مقالتنا لليوم هي المقالة التي تم التنويه عنها أكثر من مرة و تأجلت لظروف عدة لا مجال لذكرها الحين .
و إلى صلب المقال مباشرة حيث سنفسر لكم اليوم حقيقة ماهية الشعور برؤية مكان معين من قبل رغم أنك تزوره لأول مرة .
فهذا الموضوع شغل بال العديد من أعضاء وعضوات موقع الفلك الروحاني الاول . . لذا وجب رفع الستار عنه حتى تنكشف لكم الأسرار .
يحيط بالإنسان عدد لا متناهي من الأرواح تسبح في كون الله الفسيح هذه الأرواح منها الجن والشياطين والأرواح الهيولية الكوكبية التي
تعبر المسافة والزمن معا لأجل الوصول إلى نقطة معينة لا يعلمها إلا الله جل في علاه .
هذه الأرواح منها من يأتلف بروح الإنسان ويستأنس بها ومنها من ينفر من روح الإنسان و يمل ويهرب منها إلى اللاعودة .
درجت العادة على تسمية أي أرواح تحيط بروح الإنسان على وصفها بأنها جن وهذا المعتقد القديم له مدعماته العملية والتاريخية من كون
الجن سبقوا الإنسان في الخلقة و لاشتراكهم معه في السكنى على الأرض .
و هذه حقيقة واقعة .
و كما في البشر كثر العشرة تزيد الإتلاف هناك أيضا في عالم الجن أن كثرة العشرة مع البشر تزيد الاختلاط .
و الاختلاط هنا غير مقصود به ذاك الاختلاط المؤذي الذي يودي إلي ضرر للإنسان و لكنه الاختلاط ( الفكري و الذكرياتي ) .
نعم إخواني إنه ذلك الاختلاط الذكرياتي فكثرة العشرة الناتجة عن تقاسم الجن لبيوت الإنس قد تولد في بعض الأحيان لدى الأفراد الذين
يتمتعون بحدس قوي أو روحانيات عالية .
كمثل هوائيي الطبع نوع من أنواع تداخل الذكريات من الجني لعقل الإنسان .
فيستمد العقل الواعي للإنسان ذكرياته ( بلا وعي من العقل الواعي للجني فيخيل لهذا الإنسان أنه قد رأى هذا المكان من قبل أو مر من
هذا الشارع من قبل أو عرف هذا الشخص من قبل رغم أنها المرة الأولى لزيارتك لهذا المكان أو رؤيتك لهذا الشخص .
و بالطبع فإن أي إنسان سيستغرب الموقف هذا خصوصا مع تكراره مرة واثنين وثلاثة حتى يؤمن الشخص بأنه هناك شيء ما يحدث ولكنه
غير قادرة على ترجمته عقليا لكونه شيء يخص الماورائيات .
أتعرف الآن لماذا وصف العلماء القدماء هذه النوعية من العلوم بعلوم الماورائيات ؟
أنا أجيبك بأن العلماء القدامى أسمو هذه النوعية من العلوم بعلوم الماورائيات و ذلك لكونها تختص بأفعال و أقوال كائنات غيبية مغيبة عن
أعين البشر تحدث هذه الأفعال والانفعالات الكثير من المتغيرات والمستجدات في حياة الإنسان بلا أي شيء فعله الإنسان .
و لكنها علاقة الفجأة و الحظوة و لعل هذه النوعية من العلاقات .
الخاصة جدا التي تحدث لبعض الناس تكون مفتاحهم للدخول إلى عالم الروحانيات حيث أنه و بمنتهى البساطة لو شعر الإنسان أن المسألة
قد زادت عن حدها و أصبحت لافتة للنظر بما فيه الكفاية و تأكد منها لأكثر من مرة . فبالتأكيد أن هذا الإنسان لن يطرأ على فكره سوى فعل
شيء واحد فقط للخلاص من تلك الوساوس اللعينة التي تطارده وهو أن يقوم بفتح موقع البحث العالمي ( جوجل ) ليبدأ فيه ومعه رحلة البحث
عن الخوارق و الماورائيات ليغرق في حلم كبير يتعرف عليه سريعا هذا الحلم اسمه ( الروحـــــانـــــيــــــــــات ) .
و هنا أنعت الروحانيات بالحلم لأن كل إنسان يسعى لامتلاك ما لم يملكه أحد من قبله وهذا هو الحلم .
و لكن ولكي لا أظلم الجميع أستثني من الفئة الباحثة عن الحقيقة فئة ( بسيطة ) تبحث بتعقل وتتلمس خطى الروحانية الحقة على استحياء
حتى لا تضل السبيل .
و الأخيرين ما أروعهم . . ما أجملهم . . ما أعقلهم .
فهؤلاء أعدهم أنهم سيصلون إلى مراحل متقدمة بل و من العلوم الخفية ( الماورائيات ) . لأن التعقل و الترشد صفتان لا يصاحبان إنسان
و يفشل أبدا .
و عن استكمال رحلة البحث عن حقيقة ما يحدث للإنسان ويدور في مخيلته أبعاد كثيرة جدا تتوقف على درجة ما يمتلك كل إنسان من
روحانيات بالأساس و هناك العديد و العديد من الطرق التي يمكن للإنسان أن يقف على مدى ما لديه من روحانيات .
المهم في الموضوع هو أنه بناءاً على مدى قوة روحانية الإنسان تتحدد أي القبائل من الجن هي التي تتآلف مع روحانية هذا الإنسان حتى
يستطيع استخدامها .
و طبعا هنا لا نستطيع أن نغفل فئة أخرى تتمتع بنفس المواهب و القدرات الخاصة ولكنها لا تملك الجرأة لكشف الأستار عما يدور حولها
في الظلام و هذه الفئة كبيرة و تحتل نسبة كبيرة من المجموع الكلي . و كما لكل داءٍِ دواء فإن للخوف دواء قاطع وشافي بإذن الله الباري .
خلاصة القول :
أن هؤلاء البشر اللذين يتمتعون من هذه الأشياء هم أناس قليلون و ليس جميع البشر تشعر بما يشعرون به لأنهم ( مختارين إما للكشف أو
للدخول )
دولـــــــــة الـــــجــــــــــــن
و في أي الأحوال سواء الكشف أو التصرف بالجن فهذا لا يكون سوى بدعوة تقدم للشخص منذ الصغر بكشف بعض الأشياء كمثل أن
يتعرف الإنسان في مرحلة الطفولة ( دون البلوغ ) , على أشياء أعيا الكبار ( البالغين ) عناء البحث عنها لتجد هذا الطفل يجدها سريعا
وبلا أدنى مشقة و يعتقد الجميع أن هذا العمل وليد الصدفة , و لكنها لا تكون صدفة و لكنها الدعوة التي حصل عليها الطفل ليدخل
( دولــــــــــــــــــة الـــــــــــــجــــــــــن ) أو لتكشف له الأسرار و تهتك له الأستار أو ليملك فيما بعد قدرات خاصة يتميز بها عن أقرانه
و للمتابعين من أصحاب الذاكرة القوية نوعا ما لو بحثتم في دفاتر صباكم وطفولتكم لوجدتم ما تقرؤونه مسطورا في تاريخ كل شخص فيكم .
أتمنى المقال يكون عند حسن ظنكم به و يعوضكم تأخيره اللامقصود .
كما أتمنى أن أكون قد أجبت عن معظم ما يدور في مخيلتكم من أفكار ووساوس في هذا الموضوع .
و إلى صلب المقال مباشرة حيث سنفسر لكم اليوم حقيقة ماهية الشعور برؤية مكان معين من قبل رغم أنك تزوره لأول مرة .
فهذا الموضوع شغل بال العديد من أعضاء وعضوات موقع الفلك الروحاني الاول . . لذا وجب رفع الستار عنه حتى تنكشف لكم الأسرار .
يحيط بالإنسان عدد لا متناهي من الأرواح تسبح في كون الله الفسيح هذه الأرواح منها الجن والشياطين والأرواح الهيولية الكوكبية التي
تعبر المسافة والزمن معا لأجل الوصول إلى نقطة معينة لا يعلمها إلا الله جل في علاه .
هذه الأرواح منها من يأتلف بروح الإنسان ويستأنس بها ومنها من ينفر من روح الإنسان و يمل ويهرب منها إلى اللاعودة .
درجت العادة على تسمية أي أرواح تحيط بروح الإنسان على وصفها بأنها جن وهذا المعتقد القديم له مدعماته العملية والتاريخية من كون
الجن سبقوا الإنسان في الخلقة و لاشتراكهم معه في السكنى على الأرض .
و هذه حقيقة واقعة .
و كما في البشر كثر العشرة تزيد الإتلاف هناك أيضا في عالم الجن أن كثرة العشرة مع البشر تزيد الاختلاط .
و الاختلاط هنا غير مقصود به ذاك الاختلاط المؤذي الذي يودي إلي ضرر للإنسان و لكنه الاختلاط ( الفكري و الذكرياتي ) .
نعم إخواني إنه ذلك الاختلاط الذكرياتي فكثرة العشرة الناتجة عن تقاسم الجن لبيوت الإنس قد تولد في بعض الأحيان لدى الأفراد الذين
يتمتعون بحدس قوي أو روحانيات عالية .
كمثل هوائيي الطبع نوع من أنواع تداخل الذكريات من الجني لعقل الإنسان .
فيستمد العقل الواعي للإنسان ذكرياته ( بلا وعي من العقل الواعي للجني فيخيل لهذا الإنسان أنه قد رأى هذا المكان من قبل أو مر من
هذا الشارع من قبل أو عرف هذا الشخص من قبل رغم أنها المرة الأولى لزيارتك لهذا المكان أو رؤيتك لهذا الشخص .
و بالطبع فإن أي إنسان سيستغرب الموقف هذا خصوصا مع تكراره مرة واثنين وثلاثة حتى يؤمن الشخص بأنه هناك شيء ما يحدث ولكنه
غير قادرة على ترجمته عقليا لكونه شيء يخص الماورائيات .
أتعرف الآن لماذا وصف العلماء القدماء هذه النوعية من العلوم بعلوم الماورائيات ؟
أنا أجيبك بأن العلماء القدامى أسمو هذه النوعية من العلوم بعلوم الماورائيات و ذلك لكونها تختص بأفعال و أقوال كائنات غيبية مغيبة عن
أعين البشر تحدث هذه الأفعال والانفعالات الكثير من المتغيرات والمستجدات في حياة الإنسان بلا أي شيء فعله الإنسان .
و لكنها علاقة الفجأة و الحظوة و لعل هذه النوعية من العلاقات .
الخاصة جدا التي تحدث لبعض الناس تكون مفتاحهم للدخول إلى عالم الروحانيات حيث أنه و بمنتهى البساطة لو شعر الإنسان أن المسألة
قد زادت عن حدها و أصبحت لافتة للنظر بما فيه الكفاية و تأكد منها لأكثر من مرة . فبالتأكيد أن هذا الإنسان لن يطرأ على فكره سوى فعل
شيء واحد فقط للخلاص من تلك الوساوس اللعينة التي تطارده وهو أن يقوم بفتح موقع البحث العالمي ( جوجل ) ليبدأ فيه ومعه رحلة البحث
عن الخوارق و الماورائيات ليغرق في حلم كبير يتعرف عليه سريعا هذا الحلم اسمه ( الروحـــــانـــــيــــــــــات ) .
و هنا أنعت الروحانيات بالحلم لأن كل إنسان يسعى لامتلاك ما لم يملكه أحد من قبله وهذا هو الحلم .
و لكن ولكي لا أظلم الجميع أستثني من الفئة الباحثة عن الحقيقة فئة ( بسيطة ) تبحث بتعقل وتتلمس خطى الروحانية الحقة على استحياء
حتى لا تضل السبيل .
و الأخيرين ما أروعهم . . ما أجملهم . . ما أعقلهم .
فهؤلاء أعدهم أنهم سيصلون إلى مراحل متقدمة بل و من العلوم الخفية ( الماورائيات ) . لأن التعقل و الترشد صفتان لا يصاحبان إنسان
و يفشل أبدا .
و عن استكمال رحلة البحث عن حقيقة ما يحدث للإنسان ويدور في مخيلته أبعاد كثيرة جدا تتوقف على درجة ما يمتلك كل إنسان من
روحانيات بالأساس و هناك العديد و العديد من الطرق التي يمكن للإنسان أن يقف على مدى ما لديه من روحانيات .
المهم في الموضوع هو أنه بناءاً على مدى قوة روحانية الإنسان تتحدد أي القبائل من الجن هي التي تتآلف مع روحانية هذا الإنسان حتى
يستطيع استخدامها .
و طبعا هنا لا نستطيع أن نغفل فئة أخرى تتمتع بنفس المواهب و القدرات الخاصة ولكنها لا تملك الجرأة لكشف الأستار عما يدور حولها
في الظلام و هذه الفئة كبيرة و تحتل نسبة كبيرة من المجموع الكلي . و كما لكل داءٍِ دواء فإن للخوف دواء قاطع وشافي بإذن الله الباري .
خلاصة القول :
أن هؤلاء البشر اللذين يتمتعون من هذه الأشياء هم أناس قليلون و ليس جميع البشر تشعر بما يشعرون به لأنهم ( مختارين إما للكشف أو
للدخول )
دولـــــــــة الـــــجــــــــــــن
و في أي الأحوال سواء الكشف أو التصرف بالجن فهذا لا يكون سوى بدعوة تقدم للشخص منذ الصغر بكشف بعض الأشياء كمثل أن
يتعرف الإنسان في مرحلة الطفولة ( دون البلوغ ) , على أشياء أعيا الكبار ( البالغين ) عناء البحث عنها لتجد هذا الطفل يجدها سريعا
وبلا أدنى مشقة و يعتقد الجميع أن هذا العمل وليد الصدفة , و لكنها لا تكون صدفة و لكنها الدعوة التي حصل عليها الطفل ليدخل
( دولــــــــــــــــــة الـــــــــــــجــــــــــن ) أو لتكشف له الأسرار و تهتك له الأستار أو ليملك فيما بعد قدرات خاصة يتميز بها عن أقرانه
و للمتابعين من أصحاب الذاكرة القوية نوعا ما لو بحثتم في دفاتر صباكم وطفولتكم لوجدتم ما تقرؤونه مسطورا في تاريخ كل شخص فيكم .
أتمنى المقال يكون عند حسن ظنكم به و يعوضكم تأخيره اللامقصود .
كما أتمنى أن أكون قد أجبت عن معظم ما يدور في مخيلتكم من أفكار ووساوس في هذا الموضوع .