أولا تعريف سحر الفودو الأفريقي:
الفودو هو مذهب ديني متأصل في غرب أفريقيا ويمارس في اجزاء من منطقة الكاريبي خاصة في هايتي وأجزاء من جنوب الولايات المتحدة.
ووفقا لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل اعداءهم على امل ان تصيبهم اللعنة.
والآن نتجه الى القصة الواقعية (حسب مايقولون الله أعلم) .
وهي قصة عمرها مئة وتسعة أعوام أي بدأت في عام 1900 في الولايات المتحدة الأمريكية كانت هناك صبي من عائلة غنية في ولاية
(فلوريدا) وكانت جنوب الولايات المتحدة في ذلك الوقت تجمع الأفارقة السود ليعملوا كعبيد لدى الأغنياء البيض..
وكان الصبي المسمى "يوجين" قد استلم هدية من أحد فتيات العبيد السود آنذاك..وكانت الهدية هي الدمية المعروفة بأسم "روبرت" وقد كان
يوجين في السادسة من عمره...وقد كانت تلك الفتاة تمارس سحر الفودو وبسبب الفودو حصل ما حصل .
بسم الله أنظر الى صورة الدمية روبرت :
كما ترون بشاعة الدمية..تستغربون لماذا أحب يوجين هذه الدمية وقد بقيت هذا الدمية في أيدي يوجين لآخر لحظة من عمره..فقد مات يوجين
في بيته والدمية بجانبه .
وكان يوجين طوال عمره مهووسا بروبرت..يقول والداه انهما كانا يسمعان يوجين في غرفته يكلم أحدا ولم يكن أحدا في غرفة يوجين..كان
يكلم الدمية..ولما صار في الجامعة كان عندما يعرضوا أصدقائه عليه عرضا ان يرفضه يعلل بــ(لا أقدر فروبرت غير راض أو لا يقبل).
ولما كبر وتزوج.. كرهت زوجته دميته من اللحظة الأولى التي رأتها في محمل يديه..وقد جن جنونها من يوجين بسبب هوسه بروبرت فكان
يقفل باب غرفته ويكلم روبرت..ويقول يوجين أنه أعتاد في بعض الليالي أن يسمع روبرت وهو يضحك.
في بيت يوجين الجديد..يوجين بنى لروبرت غرفة خاصة في الطابق العلوي لأن روبرت طالب يوجين بنوافذ ليتمكن من المشاهدة..وكان
الأطفال الذين يمرون أمام منزل يوجين ذهابا الى المدرسة يقولون أنهم يرون روبرت يتحرك ويلوح لهم..وبعض الناس يقسمون أنهم شاهدوا روبرت يتحرك في المنزل حينما يكون يوجين وزوجته خارج المنزل.
وفي أواخر أيام يوجين..مات يوجين وحيدا مع روبرت في غرفته..
وعندما أستأجر البيت عائلة..وجدوا روبرت مرميا في القبو ولكنهم لسبب ما لم يريدوا الاحتفاظ بهذه الدمية المخيفة الملامح والآن روبرت
موجود في أحد المتاحف في الولايات المتحدة..لا أذكر اسم الولاية..ولكن عندما يحل الليل في المتحف الذي يسكن به روبرت..يسمع الحراس
أصواتا مخيفة..انه روبرت والعالم التي تزور المتحف يقولون "ان ملامح روبرت تتغير أمام أم أعيننا"وأن بعض الناس لمحوا في وجه روبرت
الشر المطلق ..ويؤكد العاملين بالمتحف أن شعر روبرت بدأ يشيب لكبره.
الصور
منزل روبرت الآن أصبح استراحة للزوار (مارأيك بقضاء ليلة هناك؟)
روبرت الدمية الحية
صورة يوجين مالك الدمية..وهو الرجل المسن الواقف في أقصى الشمال وهو فنان مشهور آنذاك..
النهاية
الفودو هو مذهب ديني متأصل في غرب أفريقيا ويمارس في اجزاء من منطقة الكاريبي خاصة في هايتي وأجزاء من جنوب الولايات المتحدة.
ووفقا لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل اعداءهم على امل ان تصيبهم اللعنة.
والآن نتجه الى القصة الواقعية (حسب مايقولون الله أعلم) .
وهي قصة عمرها مئة وتسعة أعوام أي بدأت في عام 1900 في الولايات المتحدة الأمريكية كانت هناك صبي من عائلة غنية في ولاية
(فلوريدا) وكانت جنوب الولايات المتحدة في ذلك الوقت تجمع الأفارقة السود ليعملوا كعبيد لدى الأغنياء البيض..
وكان الصبي المسمى "يوجين" قد استلم هدية من أحد فتيات العبيد السود آنذاك..وكانت الهدية هي الدمية المعروفة بأسم "روبرت" وقد كان
يوجين في السادسة من عمره...وقد كانت تلك الفتاة تمارس سحر الفودو وبسبب الفودو حصل ما حصل .
بسم الله أنظر الى صورة الدمية روبرت :
كما ترون بشاعة الدمية..تستغربون لماذا أحب يوجين هذه الدمية وقد بقيت هذا الدمية في أيدي يوجين لآخر لحظة من عمره..فقد مات يوجين
في بيته والدمية بجانبه .
وكان يوجين طوال عمره مهووسا بروبرت..يقول والداه انهما كانا يسمعان يوجين في غرفته يكلم أحدا ولم يكن أحدا في غرفة يوجين..كان
يكلم الدمية..ولما صار في الجامعة كان عندما يعرضوا أصدقائه عليه عرضا ان يرفضه يعلل بــ(لا أقدر فروبرت غير راض أو لا يقبل).
ولما كبر وتزوج.. كرهت زوجته دميته من اللحظة الأولى التي رأتها في محمل يديه..وقد جن جنونها من يوجين بسبب هوسه بروبرت فكان
يقفل باب غرفته ويكلم روبرت..ويقول يوجين أنه أعتاد في بعض الليالي أن يسمع روبرت وهو يضحك.
في بيت يوجين الجديد..يوجين بنى لروبرت غرفة خاصة في الطابق العلوي لأن روبرت طالب يوجين بنوافذ ليتمكن من المشاهدة..وكان
الأطفال الذين يمرون أمام منزل يوجين ذهابا الى المدرسة يقولون أنهم يرون روبرت يتحرك ويلوح لهم..وبعض الناس يقسمون أنهم شاهدوا روبرت يتحرك في المنزل حينما يكون يوجين وزوجته خارج المنزل.
وفي أواخر أيام يوجين..مات يوجين وحيدا مع روبرت في غرفته..
وعندما أستأجر البيت عائلة..وجدوا روبرت مرميا في القبو ولكنهم لسبب ما لم يريدوا الاحتفاظ بهذه الدمية المخيفة الملامح والآن روبرت
موجود في أحد المتاحف في الولايات المتحدة..لا أذكر اسم الولاية..ولكن عندما يحل الليل في المتحف الذي يسكن به روبرت..يسمع الحراس
أصواتا مخيفة..انه روبرت والعالم التي تزور المتحف يقولون "ان ملامح روبرت تتغير أمام أم أعيننا"وأن بعض الناس لمحوا في وجه روبرت
الشر المطلق ..ويؤكد العاملين بالمتحف أن شعر روبرت بدأ يشيب لكبره.
الصور
منزل روبرت الآن أصبح استراحة للزوار (مارأيك بقضاء ليلة هناك؟)
روبرت الدمية الحية
صورة يوجين مالك الدمية..وهو الرجل المسن الواقف في أقصى الشمال وهو فنان مشهور آنذاك..
النهاية
