عزيزي القارئ:
هذه القصة هي قصة حقيقية عن مأساة انسانة لعب السحر دورا في تدمير حياتها وحياة زوجها وجعلها تعيش بقية حياتها وهي تعض أصابعها ندما على ما اقترفت يداها من جريمة نكراء بحق نفسها وبحق والد أطفالها وبحق أطفالها الصغار .
وما زالت مطيعة حتى هذه اللحظة التي اكتب فيها هذه السطور معلنا عن جريمتها وماساتها بان واحد تعيش حياة تعيسة مليئة بالندم والحسرة على الجريمة النكراء التي اقترفتها ما زالت مطيعة إلى اليوم تدفع ثمن غلطتها التي اقترفتها في لحظة ضعف وحولتها من امرأة تعيش حياة سعيدة إلى مجرد خادمة تقوم بخدمة زوجها التي اقترفت بحقه جريمتها التي حولته إلى شبه إنسان وتكاد تودي بحياته بين لحظة وأخرى عسى أن تكفر عن ذنبها العظيم الذي يثقل كاهلها .
تقول مطيعة هل سيأتي يوم وأنسى المصيبة التي اقترفتها بحق الإنسان الذي أحبني وقدرني وجعلني أعيش كأميرة حقيقية فما كان مني مجازاة له على حبه وكرمه وعواطفه الصادقة .
إلا أني قمت بتحطيم حياته وتدميرها كانت مطيعة كأي فتاة أخرى تحلم بفارس أحلامها الذي سيأتي ذات يوم على حصان ابيض ويقوم بنقلها على ظهر حصانه إلى منزل الزوجية المنتظر حيث سيقوم بمنحها الحب والحنان الذي كانت تفتقد هما في حياتها التي كانت تعيشها مع أهلها فقد كان والدها ووالدتها على خلاف دائم .
كانت مطيعة تحلم بالحب والحنان الذين سوف يقوم زوجها بمنحها إياه سابحا بها في عالم جميل لا مكان فيه للخصام والألم بل ان بيتها سوف يكون اسعد البيوت .
فهي لا تريد ان تكرر المأساة التي كان والداها يعيشانها كانت تقول لنفسها:
سوف أكون طوع أمره وامنحه ما يحتاج من الحب والحنان والرعاية والود حتى يعج منزلها بأيام الحب والسعادة الزوجية ؟؟سوف اجعل من حياتنا مثلا لكل الأزواج ومثالا يحتذى به من الجميع .
وهكذا مرت الأيام ومطيعة تنتظر فارس احلا مها الذي سوف يطرق الباب ولم يطل انتظار مطيعة فسرعان ما حضر احد الشباب وتقدم لخطبتها ليوافق أهلها على هذا العريس المنتظر .
ومضت ايام الخطوبة سريعة ومطيعة تحيط خطيبها بكل أنواع الحب والحنان وترسم معه أحلاما وردية عن منزل الزوجية المنتظر وعن ابناهما وكيف سيقومان بالتربية الحديثة لا بناءهم وتم عقد القران في حفل عائلي يهيج حضره جميع الا قرباء والأصدقاء من الجانبين .
وكانت ليلة مشهودة انتقلت بعدها مطيعة وزوجها الى شهر العسل الذي سرعان ما مضى بلمح البصر .
لقد قضت مطيعة أيام شهر العسل وهي تحسد نفسها على السعادة التي تعيشها وكان زوجها انسانا رائعا فقد منحها الحب والرعاية والحنان الذين حرمت متهما مطيعة.
ولم تكد تمضي السنة الأولى من زواجيهما حتى بدأت الوساوس تأكل قلب مطيعة واخذي الغيرة تنهشها كلما وجدت زوجها يتحدث إلى امرأة أخرى لقد كان زوجها المسكين يتعامل مع جميع الناس بود ومحبة واحترام الرجال والنساء على سواء ولكن مطيعة .
لم تستوعب هذا الأمر ودبت الخلافات بين هما نتيجة غيرتها الشديدة حتى من والدته وأخواته البنات ؟؟وعبثا حاول زوجها إفهامها بان مشاعره تجاه أهله شيء واتجاهها شيء أخر ولكن لا حياة لمن تنادي فلم تستوعب مطيعة أية كلمة من كلمات زوجها واستمرت في عنادها وغيرتها الشديدة .
وعندما شكت مطيعة حالها إلى إحدى الجارات سرعان ما نصحتها تلك الجارة بقصد الشيخ ؟؟؟؟؟؟ المشهور بحجاباته المشهودة وقدرته على ربط الرجال عن النساء ما عدا أزواجهن وقدرت الى إنشاء محبة شديدة بين الرجال والنساء وما أن سمعت مطيعة هذه النصيحة حتى تهللت أسارير وجهها وقررت أن تقصد الشيخ ؟؟؟؟؟ .
في صبيحة اليوم التالي بعد ان يذهب زوجها إلى العمل ؟؟وفعلا ما أن توجه زوج السيدة مطيعة إلى العمل حتى تجهزت وخرجت من المنزل قاصدة منزل الشيخ المذكور ؟؟وبعد دفعها المبلغ المطلوب بدأت في شرح حالتها وقضيتها للشيخ المذكور ...
وبعد أن انتهت من رواية قصتها اخرج الشيخ ؟؟؟؟؟من علبة مركونة على احد الرفوف قطعة بيضاء تشبه قطعة من حلوى الأطفال واخبرها أنها يجب أن تضع لزوجها من مسحوق تلك القطعة بين الطعام فأنه بعد عدة أيام لا يستطيع ان يفارقهااو يبتعد عنها آو يرفض لها طلبا .
وفرحت السيدة مطيعة اشد الفرح بل أنها منحت الشيخ ؟؟؟؟ مبلغا إضافيا من المال كإكرامية وأسرعت بالعودة إلى المنزل قبل أن يحضر زوجها من العمل وهي تشعر بالسعادة والرضا وأسرعت بتحضير الطعام ووضع حبيبات من مسحوق تلك القطعة فوق الطعام الذي قامت بتحضيره .
وجلست تنتظر حضور زوجها من العمل بفارغ الصبر وكأنها جالسة على الجمر وسرعان ما حضر الزوج المسكين من العمل فأسرعت مطيعة الى تجهيز الطعام بلهفة شديدة ودعت زوجها إلى الطعام وجلس الزوج المسكين على الطعام وبدا بالتهامه دون أن يدري بان ذلك الطعام سوف يحمل في طياته نهاية للأيام السعيد التي كان يعيشها ويحوله إلى إنسان مريض يذوي شيئا فشيئا .
وفعلا حدث ما قاله الشيخ جمال للسيدة مطيعة وأصبح زوجها ملازما للمنزل ولكن ليس من شدة الحب ولكن من العلة التي بدأت تظهر أعراضها عليه بعد مرور حوالي الشهرين على تناوله تلك الوجبة المشهودة وبدا في مراجعة الأطباء والمستشفيات دون أن يحدد احد من الأطباء الذين قاموا بمراجعتهم المرض الذي الم بزوجها .
وهنا بدات الشكوك تراود مطيعة فأخذت قليلا من المسحوق الذي أعطته لزوجها ووضعته في طعام خاروف صغير وسرعان ما بدأت الأعراض نفسها تظهر على ذلك الحيوان المسكين .
وعندما أحضرت قصابا ليذبح الخروف قبل ان ينفق اعلمها القصاب بعد أن قام يذبح ذاك الخروف بأنه قد وجد شيئا عجبا وما ان سألته السدة مطيعة عن سبب دهشته أجاب بان قلب هذا الخروف قد أصبح اسودا من علة ما وان قلبه بدا بالتآكل شيئا فشيئا وهنا أدركت السيدة مطيعة الجريمة التي ارتكبتها وأيقنت بان زوجها هالك لا محالة .
وأخذت تذرف دموع الندم والحسرة ولكن هيهات ان ينفع الندم فاتقي الله أختي المسلمة في نفسك وزوجك وعيالك ولا تقصدي أحدا من السحرة والمشعوذين الذين يقومون بالإفساد أكثر مما يقومون بالإصلاح كما قال الله تعالى في قرانه الكريم[ لا يفلح الساحر حيث أتى ] .
وإنما يقوم بالإفساد والخراب
هذه القصة هي قصة حقيقية عن مأساة انسانة لعب السحر دورا في تدمير حياتها وحياة زوجها وجعلها تعيش بقية حياتها وهي تعض أصابعها ندما على ما اقترفت يداها من جريمة نكراء بحق نفسها وبحق والد أطفالها وبحق أطفالها الصغار .
وما زالت مطيعة حتى هذه اللحظة التي اكتب فيها هذه السطور معلنا عن جريمتها وماساتها بان واحد تعيش حياة تعيسة مليئة بالندم والحسرة على الجريمة النكراء التي اقترفتها ما زالت مطيعة إلى اليوم تدفع ثمن غلطتها التي اقترفتها في لحظة ضعف وحولتها من امرأة تعيش حياة سعيدة إلى مجرد خادمة تقوم بخدمة زوجها التي اقترفت بحقه جريمتها التي حولته إلى شبه إنسان وتكاد تودي بحياته بين لحظة وأخرى عسى أن تكفر عن ذنبها العظيم الذي يثقل كاهلها .
تقول مطيعة هل سيأتي يوم وأنسى المصيبة التي اقترفتها بحق الإنسان الذي أحبني وقدرني وجعلني أعيش كأميرة حقيقية فما كان مني مجازاة له على حبه وكرمه وعواطفه الصادقة .
إلا أني قمت بتحطيم حياته وتدميرها كانت مطيعة كأي فتاة أخرى تحلم بفارس أحلامها الذي سيأتي ذات يوم على حصان ابيض ويقوم بنقلها على ظهر حصانه إلى منزل الزوجية المنتظر حيث سيقوم بمنحها الحب والحنان الذي كانت تفتقد هما في حياتها التي كانت تعيشها مع أهلها فقد كان والدها ووالدتها على خلاف دائم .
كانت مطيعة تحلم بالحب والحنان الذين سوف يقوم زوجها بمنحها إياه سابحا بها في عالم جميل لا مكان فيه للخصام والألم بل ان بيتها سوف يكون اسعد البيوت .
فهي لا تريد ان تكرر المأساة التي كان والداها يعيشانها كانت تقول لنفسها:
سوف أكون طوع أمره وامنحه ما يحتاج من الحب والحنان والرعاية والود حتى يعج منزلها بأيام الحب والسعادة الزوجية ؟؟سوف اجعل من حياتنا مثلا لكل الأزواج ومثالا يحتذى به من الجميع .
وهكذا مرت الأيام ومطيعة تنتظر فارس احلا مها الذي سوف يطرق الباب ولم يطل انتظار مطيعة فسرعان ما حضر احد الشباب وتقدم لخطبتها ليوافق أهلها على هذا العريس المنتظر .
ومضت ايام الخطوبة سريعة ومطيعة تحيط خطيبها بكل أنواع الحب والحنان وترسم معه أحلاما وردية عن منزل الزوجية المنتظر وعن ابناهما وكيف سيقومان بالتربية الحديثة لا بناءهم وتم عقد القران في حفل عائلي يهيج حضره جميع الا قرباء والأصدقاء من الجانبين .
وكانت ليلة مشهودة انتقلت بعدها مطيعة وزوجها الى شهر العسل الذي سرعان ما مضى بلمح البصر .
لقد قضت مطيعة أيام شهر العسل وهي تحسد نفسها على السعادة التي تعيشها وكان زوجها انسانا رائعا فقد منحها الحب والرعاية والحنان الذين حرمت متهما مطيعة.
ولم تكد تمضي السنة الأولى من زواجيهما حتى بدأت الوساوس تأكل قلب مطيعة واخذي الغيرة تنهشها كلما وجدت زوجها يتحدث إلى امرأة أخرى لقد كان زوجها المسكين يتعامل مع جميع الناس بود ومحبة واحترام الرجال والنساء على سواء ولكن مطيعة .
لم تستوعب هذا الأمر ودبت الخلافات بين هما نتيجة غيرتها الشديدة حتى من والدته وأخواته البنات ؟؟وعبثا حاول زوجها إفهامها بان مشاعره تجاه أهله شيء واتجاهها شيء أخر ولكن لا حياة لمن تنادي فلم تستوعب مطيعة أية كلمة من كلمات زوجها واستمرت في عنادها وغيرتها الشديدة .
وعندما شكت مطيعة حالها إلى إحدى الجارات سرعان ما نصحتها تلك الجارة بقصد الشيخ ؟؟؟؟؟؟ المشهور بحجاباته المشهودة وقدرته على ربط الرجال عن النساء ما عدا أزواجهن وقدرت الى إنشاء محبة شديدة بين الرجال والنساء وما أن سمعت مطيعة هذه النصيحة حتى تهللت أسارير وجهها وقررت أن تقصد الشيخ ؟؟؟؟؟ .
في صبيحة اليوم التالي بعد ان يذهب زوجها إلى العمل ؟؟وفعلا ما أن توجه زوج السيدة مطيعة إلى العمل حتى تجهزت وخرجت من المنزل قاصدة منزل الشيخ المذكور ؟؟وبعد دفعها المبلغ المطلوب بدأت في شرح حالتها وقضيتها للشيخ المذكور ...
وبعد أن انتهت من رواية قصتها اخرج الشيخ ؟؟؟؟؟من علبة مركونة على احد الرفوف قطعة بيضاء تشبه قطعة من حلوى الأطفال واخبرها أنها يجب أن تضع لزوجها من مسحوق تلك القطعة بين الطعام فأنه بعد عدة أيام لا يستطيع ان يفارقهااو يبتعد عنها آو يرفض لها طلبا .
وفرحت السيدة مطيعة اشد الفرح بل أنها منحت الشيخ ؟؟؟؟ مبلغا إضافيا من المال كإكرامية وأسرعت بالعودة إلى المنزل قبل أن يحضر زوجها من العمل وهي تشعر بالسعادة والرضا وأسرعت بتحضير الطعام ووضع حبيبات من مسحوق تلك القطعة فوق الطعام الذي قامت بتحضيره .
وجلست تنتظر حضور زوجها من العمل بفارغ الصبر وكأنها جالسة على الجمر وسرعان ما حضر الزوج المسكين من العمل فأسرعت مطيعة الى تجهيز الطعام بلهفة شديدة ودعت زوجها إلى الطعام وجلس الزوج المسكين على الطعام وبدا بالتهامه دون أن يدري بان ذلك الطعام سوف يحمل في طياته نهاية للأيام السعيد التي كان يعيشها ويحوله إلى إنسان مريض يذوي شيئا فشيئا .
وفعلا حدث ما قاله الشيخ جمال للسيدة مطيعة وأصبح زوجها ملازما للمنزل ولكن ليس من شدة الحب ولكن من العلة التي بدأت تظهر أعراضها عليه بعد مرور حوالي الشهرين على تناوله تلك الوجبة المشهودة وبدا في مراجعة الأطباء والمستشفيات دون أن يحدد احد من الأطباء الذين قاموا بمراجعتهم المرض الذي الم بزوجها .
وهنا بدات الشكوك تراود مطيعة فأخذت قليلا من المسحوق الذي أعطته لزوجها ووضعته في طعام خاروف صغير وسرعان ما بدأت الأعراض نفسها تظهر على ذلك الحيوان المسكين .
وعندما أحضرت قصابا ليذبح الخروف قبل ان ينفق اعلمها القصاب بعد أن قام يذبح ذاك الخروف بأنه قد وجد شيئا عجبا وما ان سألته السدة مطيعة عن سبب دهشته أجاب بان قلب هذا الخروف قد أصبح اسودا من علة ما وان قلبه بدا بالتآكل شيئا فشيئا وهنا أدركت السيدة مطيعة الجريمة التي ارتكبتها وأيقنت بان زوجها هالك لا محالة .
وأخذت تذرف دموع الندم والحسرة ولكن هيهات ان ينفع الندم فاتقي الله أختي المسلمة في نفسك وزوجك وعيالك ولا تقصدي أحدا من السحرة والمشعوذين الذين يقومون بالإفساد أكثر مما يقومون بالإصلاح كما قال الله تعالى في قرانه الكريم[ لا يفلح الساحر حيث أتى ] .
وإنما يقوم بالإفساد والخراب