السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه القصة حدثت بتاريخ 3/2/2001 وقد توخيت ذكرها في هذا الموقع كمثال يحتذي به في أخلاق الإنسان المسلم وفي التزام المسلمين بسيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي اثني الله تعالى على عظيم أخلاقه في القران الكريم فقال :[انك لعلى خلق عظيم ] وكيف أن التزامنا بهذه الأخلاق الكريمة يزيد من احترام أتباع الديانات السماوية الأخرى للإسلام والمسلمين ويدعوهم إلى مراجعة مواقفهم تجاه هذه الديانة العظيمة وهذا الرسول العظيم
بتاريخ اليوم المذكور 3/2/2001 وبعد حضوري إلى المنزل أعلمتني زوجتي بحضور شخص يلبس ثيابا سوداء سائلا عني وعندما أعلمته بأنني خرجت لأشارك بعض المعارف أحزانهم في فقيد لهم رحمه الله تعالى وإيانا أجمعين فأفادها بأنه سيعود مرة أخرى في المساء وفي المساء رن جرس الباب فأسرعت لفتحه وإذا أنا بأحد القساوسة النصارى يقف أمامي وبعد أن سلم ودخل وتقديم واجب الضيافة بادرني قائلا: أنا القس أيوب وقد حضرت إليك اليوم لما سمعته عنك من أخلاق حميدة وعقل راجح والحكم بالحق بين المتخاصمين وعندما استفهمت عن المشكلة التي قصدني بسببها قال بان هناك خلاف بين جارين احد هما مسلم والأخر مسيحي وقد قصده المسيحي يستنصره على جاره المسلم وشكا وبكى من سوء جيرة هذا الإنسان المسلم وهو يرجو أن أتدخل لإيقاف هذه التعدية على هذا الإنسان المسيحي فقلت له : أنا لا أستطيع التدخل إلا إذا واجهت الطرفين معا في مجلس واحد وكل يشرح موقفه ووجهة نظره لأعرف الظالم من المظلوم وأحق الحق كما ينص عليه الشر ع الإسلامي فوافق القس وحدد موعدا في منزلي في اليوم التالي على أن أتولى أنا إخبار وإحضار الشخص المسلم ويتولى هو إحضار المسيحي وفعلا في الموعد المحدد حضر الجميع مجلس الحكم بالإضافة إلى بعض معارف الطرفين وبعض وجهاء الحي وجلس الخصمان وأذنت للمسيحي البدء بالحديث قبل المسلم وبعد أن شرح قضيته بدا المسلم بالحديث وشرح حالته ولما طلبت الشهود تقدم زوج أخت المسيحي وقال أنا اشهد بان هذا المسلم على حق وان نسيبي يضايقه برمي الأوساخ في منزله وأمام بابه ويتعرض بالشتم والسب لأبنائه وبناته ليجبره على بيع منزله وان كان قريبي قد فقد الضمير والوجدان فان ما لاحظته من تشددك على المسلم على أن يكون قدوة حسنة وصورة للمسلم المسامح قد أيقظ ضميري ووجداني ودعاني إلى الاعتراف بهذا الحق لهذا الإنسان المسلم فطاطا المسيحي رأسه وأنبه القس اشد التأنيب فوقف المسلم المعتدى عليه ومد يده قائلا للمسيحي: لئن كنت قد تعديت علي فان الرسول الكريم قد سامح أهل مكة قائلا لهم بعد أن ظفر بهم: اذهبوا فانتم الطلقاء وقد أوصانا الرسول المكرم بالجار ومن حق جيرتك علي أن أسامحك على أخطائك في حقي فمد يديك وصافحني وعفي الله عما سلف فوقف الجميع مع القس وهم يكبرون عظم سماحة وأخلاق المسلمين
هذه القصة حدثت بتاريخ 3/2/2001 وقد توخيت ذكرها في هذا الموقع كمثال يحتذي به في أخلاق الإنسان المسلم وفي التزام المسلمين بسيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي اثني الله تعالى على عظيم أخلاقه في القران الكريم فقال :[انك لعلى خلق عظيم ] وكيف أن التزامنا بهذه الأخلاق الكريمة يزيد من احترام أتباع الديانات السماوية الأخرى للإسلام والمسلمين ويدعوهم إلى مراجعة مواقفهم تجاه هذه الديانة العظيمة وهذا الرسول العظيم
بتاريخ اليوم المذكور 3/2/2001 وبعد حضوري إلى المنزل أعلمتني زوجتي بحضور شخص يلبس ثيابا سوداء سائلا عني وعندما أعلمته بأنني خرجت لأشارك بعض المعارف أحزانهم في فقيد لهم رحمه الله تعالى وإيانا أجمعين فأفادها بأنه سيعود مرة أخرى في المساء وفي المساء رن جرس الباب فأسرعت لفتحه وإذا أنا بأحد القساوسة النصارى يقف أمامي وبعد أن سلم ودخل وتقديم واجب الضيافة بادرني قائلا: أنا القس أيوب وقد حضرت إليك اليوم لما سمعته عنك من أخلاق حميدة وعقل راجح والحكم بالحق بين المتخاصمين وعندما استفهمت عن المشكلة التي قصدني بسببها قال بان هناك خلاف بين جارين احد هما مسلم والأخر مسيحي وقد قصده المسيحي يستنصره على جاره المسلم وشكا وبكى من سوء جيرة هذا الإنسان المسلم وهو يرجو أن أتدخل لإيقاف هذه التعدية على هذا الإنسان المسيحي فقلت له : أنا لا أستطيع التدخل إلا إذا واجهت الطرفين معا في مجلس واحد وكل يشرح موقفه ووجهة نظره لأعرف الظالم من المظلوم وأحق الحق كما ينص عليه الشر ع الإسلامي فوافق القس وحدد موعدا في منزلي في اليوم التالي على أن أتولى أنا إخبار وإحضار الشخص المسلم ويتولى هو إحضار المسيحي وفعلا في الموعد المحدد حضر الجميع مجلس الحكم بالإضافة إلى بعض معارف الطرفين وبعض وجهاء الحي وجلس الخصمان وأذنت للمسيحي البدء بالحديث قبل المسلم وبعد أن شرح قضيته بدا المسلم بالحديث وشرح حالته ولما طلبت الشهود تقدم زوج أخت المسيحي وقال أنا اشهد بان هذا المسلم على حق وان نسيبي يضايقه برمي الأوساخ في منزله وأمام بابه ويتعرض بالشتم والسب لأبنائه وبناته ليجبره على بيع منزله وان كان قريبي قد فقد الضمير والوجدان فان ما لاحظته من تشددك على المسلم على أن يكون قدوة حسنة وصورة للمسلم المسامح قد أيقظ ضميري ووجداني ودعاني إلى الاعتراف بهذا الحق لهذا الإنسان المسلم فطاطا المسيحي رأسه وأنبه القس اشد التأنيب فوقف المسلم المعتدى عليه ومد يده قائلا للمسيحي: لئن كنت قد تعديت علي فان الرسول الكريم قد سامح أهل مكة قائلا لهم بعد أن ظفر بهم: اذهبوا فانتم الطلقاء وقد أوصانا الرسول المكرم بالجار ومن حق جيرتك علي أن أسامحك على أخطائك في حقي فمد يديك وصافحني وعفي الله عما سلف فوقف الجميع مع القس وهم يكبرون عظم سماحة وأخلاق المسلمين