بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
سافرت جمانا ذات ال17 عاما مع أهلها إلى أمريكا حيث كانت تحلم بالحياة المتحررة والحرية سافرت إلى بلاد العم سام وليس لديها أية نية بالعودة إلى هذه البلاد المتخلفة [حسب قولها] وعندما غادرت مطار دمشق تنفست الصعداء وأحست بحمل ثقيل ينزاح عن صدرها وبما أنها من عائلة مسيحية فكرت بان الأجواء الأمريكية المنفتحة وعلاقات التحرر الجنسي وبلاد النور كما كانت تسميها انسب لحياتها واشبع لطموحاتها وأحلامها ومضت الأيام سريعة على جمانا وهي في موطنها الجديد تعيش حياتها بدون الأعين المراقبة التي تمنعها من إشباع رغباتها بدون أن يقول لها احد هذا عيب وهذا لا يجوز عاشت حياة الانفلات الجنسي والاجتماعي ولكن هيهات أن يدوم لها الزمان على حال فقد استيقظت ذات يوم وقدرا ودها كابوس مزعج رأت فيه كان شخصا اسود يطاردها ويقوم بلطمها على وجهها لطمة لم تعي شيئا بعدها وإنما كان هناك الصراخ والجلوس في الزاوية وهي تضع يديها أمام وجهها وكأنها تحمي نفسها من شخص يهاجمها ولم يعد أمام أهلها إلا مراجعة الأطباء والمستشفيات دون جدوى
مضت عدة اشهر وجمانا ما تزال على حالها لا تعرف ليلها من نهارها والأهل يتعذبون من رؤيتها على هذه الحال .....وبعد اليأس من الأطباء جاء دور القساوسة والكنائس ودور العبادة ومع ذلك باءت كل المحاولات بالفشل....؟
وأخيرا قررت والدتها قرارا خطيرا"...؟...سوف تعود بها إلى سورية وتراجع بعض المشايخ المسلمين الذين كانت تسمع بأنهم يعالجون أمثال هذه الحالات بقراءة آيات من القران الكريم والذكر الحكيم وبمجرد وصولهم أخذت والدتها بالاتصال مع معارفها لتعرف منهم أفضل الشيوخ المتواجدين لمراجعتهم وعرض حالتها عليهم وبعد مراجعة العديدين منهم دون الوصول إلى نتيجة قام احد معارفهم بالاتصال معي وحجز موعد قدومهم إلي بعد أن شرح لي موجزا عن حالتها ووعدته بذل ما أستطيع من جهد ومن معرفة بآيات القران الكريم لمعالجتها
وفي الموعد المحدد حضرت جمانا مع أهلها وهي في حالة من الخوف والهلع وقد زادت حالتها سوءا" على سوء وقد انتثر شعرها فوق كتفها في فوضى وهي تضحك أحيانا وتبكي أحيانا" أخرى وبعد طمأنتها وضعت يدي اليمنى على رأسها وبدأت في تلاوة آيات من القران الكريم فإذا بجمانا تغفوا وتغط في نوم عميق فاستبشر أهلها خيرا بهذه البادرة الطيبة ومكثت جمانا قرابة الساعتين والنصف وهي نائمة باطمئنان وبدأت تفيق شيئا فشيئا وهي تحس بألم شديد في رأسها وتتساءل عما تفعله في هذا المكان وبعد أن قمت بكتابة رقية من القران الكريم وطلبت منها أن تحلها بالماء وتشربها غادرت مع أهلها على أمل العودة بعد يومين اثنين ومضى اليومان وجاءت جمانا مرة أخرى وقد تحسنت حالتها ولكنها لم تشفى شفاءا"كاملا بعد وقمت بقراءة آيات أخرى من الذكر الحكيم وغادرت جمانا على أمل العودة بعد أسبوع وفي اليوم المحدد بعد انقضاء أسبوع كامل حضرت جمانا وقد شفيت شفاءا كاملا" والحمد لله تعالى وغادرت سوريا وهي تتعجب مما رأت وكيف أن أعظم أطباء أمريكا بلد الحضارة والتقدم لم يتمكنوا من شفاءها وشفيت بقراءة آيات بسيطة من القران الكريم
الحمدلله على ما وهبني الله منه بفضله وكرمه والشفاء كله من الله تعالى
وما انا الى عبد ضعيف وحقير اما الله عز وجل ان الله هو خالقنا له العباده كلها
الحمدلله يا ربي احمدك واشكرك ليلا نهارا
سافرت جمانا ذات ال17 عاما مع أهلها إلى أمريكا حيث كانت تحلم بالحياة المتحررة والحرية سافرت إلى بلاد العم سام وليس لديها أية نية بالعودة إلى هذه البلاد المتخلفة [حسب قولها] وعندما غادرت مطار دمشق تنفست الصعداء وأحست بحمل ثقيل ينزاح عن صدرها وبما أنها من عائلة مسيحية فكرت بان الأجواء الأمريكية المنفتحة وعلاقات التحرر الجنسي وبلاد النور كما كانت تسميها انسب لحياتها واشبع لطموحاتها وأحلامها ومضت الأيام سريعة على جمانا وهي في موطنها الجديد تعيش حياتها بدون الأعين المراقبة التي تمنعها من إشباع رغباتها بدون أن يقول لها احد هذا عيب وهذا لا يجوز عاشت حياة الانفلات الجنسي والاجتماعي ولكن هيهات أن يدوم لها الزمان على حال فقد استيقظت ذات يوم وقدرا ودها كابوس مزعج رأت فيه كان شخصا اسود يطاردها ويقوم بلطمها على وجهها لطمة لم تعي شيئا بعدها وإنما كان هناك الصراخ والجلوس في الزاوية وهي تضع يديها أمام وجهها وكأنها تحمي نفسها من شخص يهاجمها ولم يعد أمام أهلها إلا مراجعة الأطباء والمستشفيات دون جدوى
مضت عدة اشهر وجمانا ما تزال على حالها لا تعرف ليلها من نهارها والأهل يتعذبون من رؤيتها على هذه الحال .....وبعد اليأس من الأطباء جاء دور القساوسة والكنائس ودور العبادة ومع ذلك باءت كل المحاولات بالفشل....؟
وأخيرا قررت والدتها قرارا خطيرا"...؟...سوف تعود بها إلى سورية وتراجع بعض المشايخ المسلمين الذين كانت تسمع بأنهم يعالجون أمثال هذه الحالات بقراءة آيات من القران الكريم والذكر الحكيم وبمجرد وصولهم أخذت والدتها بالاتصال مع معارفها لتعرف منهم أفضل الشيوخ المتواجدين لمراجعتهم وعرض حالتها عليهم وبعد مراجعة العديدين منهم دون الوصول إلى نتيجة قام احد معارفهم بالاتصال معي وحجز موعد قدومهم إلي بعد أن شرح لي موجزا عن حالتها ووعدته بذل ما أستطيع من جهد ومن معرفة بآيات القران الكريم لمعالجتها
وفي الموعد المحدد حضرت جمانا مع أهلها وهي في حالة من الخوف والهلع وقد زادت حالتها سوءا" على سوء وقد انتثر شعرها فوق كتفها في فوضى وهي تضحك أحيانا وتبكي أحيانا" أخرى وبعد طمأنتها وضعت يدي اليمنى على رأسها وبدأت في تلاوة آيات من القران الكريم فإذا بجمانا تغفوا وتغط في نوم عميق فاستبشر أهلها خيرا بهذه البادرة الطيبة ومكثت جمانا قرابة الساعتين والنصف وهي نائمة باطمئنان وبدأت تفيق شيئا فشيئا وهي تحس بألم شديد في رأسها وتتساءل عما تفعله في هذا المكان وبعد أن قمت بكتابة رقية من القران الكريم وطلبت منها أن تحلها بالماء وتشربها غادرت مع أهلها على أمل العودة بعد يومين اثنين ومضى اليومان وجاءت جمانا مرة أخرى وقد تحسنت حالتها ولكنها لم تشفى شفاءا"كاملا بعد وقمت بقراءة آيات أخرى من الذكر الحكيم وغادرت جمانا على أمل العودة بعد أسبوع وفي اليوم المحدد بعد انقضاء أسبوع كامل حضرت جمانا وقد شفيت شفاءا كاملا" والحمد لله تعالى وغادرت سوريا وهي تتعجب مما رأت وكيف أن أعظم أطباء أمريكا بلد الحضارة والتقدم لم يتمكنوا من شفاءها وشفيت بقراءة آيات بسيطة من القران الكريم
الحمدلله على ما وهبني الله منه بفضله وكرمه والشفاء كله من الله تعالى
وما انا الى عبد ضعيف وحقير اما الله عز وجل ان الله هو خالقنا له العباده كلها
الحمدلله يا ربي احمدك واشكرك ليلا نهارا