بسم الله الرحمن الرحيم
رن جرس الباب فأسرعت إلى فتحه فإذا أنا برجل في العقد السادس من العمر وتقف خلفه فتاة في العقد الثاني من حياتها وهي تحتضن إبريقا من الماء تبدو على وجهها أثار الشحوب والسهر و الأرق مما يدل على أن صاحبته لم تنم منذ عدة أيام وتهالك العجوز على المقعد ووضع رأسه بين يديه وبدأ يشرح لي سبب مجيئه وسبب حمل خنسة لهذا الإبريق بين يديها وعدم قبولها التخلي عنه فقال :
منذ عدة اشهر وبينما كانت ابنتي نائمة مع زوجها وطفلتها الوحيدة وإذا بها تهب من النوم مذعورة وهي تصيح وتصرخ أرجوك لا تأخذ روحي وظلت تردد هذه الجملة طوال اليوم وبعد أن اخبرني زوجها عما حصل أسرعت أنا ووالدتها إليها وقمنا بجلب مجموعة من الأطباء الذين قاموا بحقنها ببعض المهدءات وإدخالها المستشفى لعدة أيام دون جدوى ودون أن يفهم احد سبب حالتها هذه فما أن تستفيق من الغيبوبة التي هي فيها نتيجة هذه المهدئات حتى تصرخ بنفس جملتها القديمة وبسبب عدو قدرتنا على تحمل تكاليف المستشفى الباهظة قمنا بإخراجها وأخذها إلى المنزل وما أن رأت الإبريق حتى أسرعت إليه واحتضنته ولا تقبل أن تتخلى عنه لأي سبب وتقول بان روحها محبوسة داخل هذا الإبريق وما أن تتركه وتتخلى عنه حتى تفارق روحها الجسد وباءت كل المحاولات لإقناعها بان الروح لا يمكن أن تحبس في الإبريق بالفشل......؟؟.
وقمنا بمراجعة العديد من الشيوخ المعروفين بقدرتهم على المعالجة بالقران دون جدوى وبعد اليأس من شفاء حالتها عند الشيوخ قصدنا بعض السحرة الذين يقال عنهم بأنهم يحكمون على الجن وقادرين على إخراجه من الجسد دون جدوى كذلك بعد أن طلبوا منا تكاليف باهظة من اجل شراء أنواع غالية من البخور تتجاوز كلفتها الخمسين ألفا وبسبب خوفنا عليها ورغبتنا في شفاءها قمنا باستدانة المبلغ المذكور من بعض المعارف ودفعها إلى هؤلاء السحرة دون أن نستفيد أي شيء وبقيت خنسة على حالها . لا بل ازدادت حالتها سوءا بسبب الضرب الذي كانت تتعرض له عند هؤلاء السحرة بحجة ضربهم للجن بقصد إخراجه؟ ومنذ يومين حضر احد المعارف الذين سمعوا بقصتها وحالتها وقام بتأنيبنا على ما فعلناه من قصد السحرة والدجالين وقال سوف أدلكم على شيخ معروف بتقواه وديانته وخوفه من الله تعالى وهو لا يتقاضى شيئا على علاجه بالقران الكريم وإنما يطلب الأجر والثواب من الله تعالى وأجرته هي دعوة صالحة في ظهر الغيب فاستبشرنا خيرا ها نحن قد حضرنا إليك عسى الله أن يجعل لنا من امرنا يسرا على يديك الطاهرتين.. وهنا انتهى كلام العجوز وانهمرت الدموع من عينيه فطمأنته وطلبت منه ألا يقطع الأمل بالله تعالى وان يحسن الظن به وان لكل داء دواء وحالة ابنته من الحالات البسيطة جدا في مجال العلاج بالقران فتهللت أسارير وجهه وبدأت عيناه تبرق ببعض الأمل وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وقال : إذا كان علاج ابنتي على يديك فاطلب روحي أعطك إياها فأجبته باني لا اطلب منه شيئا لعلاج ابنته سوى تذكري في دعائه كلما أدى فرائضه ودعا الله تعالى.......
وبدا العلاج بالقران الكريم وما أن بدأت بقراءة سورة يس الشريفة حتى فقدت خنسة الوعي ودخلت في غيبوبة طويلة وهنا بدا استنطاق الجني الذي يسكنها فقلت له :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكنه لم يجب ولم ينبس ببنت شفة بالغم من إعادتي السلام لعدة مرات فاستمررت في قراءة السورة حتى بدا العارض الذي يسكن جسدها بالصياح والعويل وهو يقول أرجوك لا تعذبني بالله عليك لا تعذبني ؟ كل هذا ووالدها ينظر بعينه ويسمع بإذنه وهو غير مصدق لمل يرى ويسمع
وبعد توقفي عن القراءة أخذت عليه العهود والمواثيق الغلاظ أن يجاوبني فيما اسأله ولا يخفي عني شيئا فعاهدني بما طلبت منه فسألته من أي الجن هو : اهو مسلم أم يتبع غير دين الإسلام فأجابني بأنه من أتباع التوراة وعندما سألته عن سبب إيذائه لهذه المرآة وتلبسه لها وتحطيم حياتها بهذا الشكل أجاب بأنه من الجن الذين اتخذوا من بيتها سكنا لهم وفي مساء ذلك اليوم اليوم وبينما كان احد أولاده يلعب في ساحة الدار فقامت برش ماء حار في تلك الباحة بدون أن تذكر البسملة مما أدى إلى احتراق فلذة كبده بذلك الماء وموته بعد ساعات لذلك قام بالانتقام منها وتلبس جسدها وجعلها على الصورة التي آلت إليها
فطلبت منه الخروج جسدها فأبى إلا آن تعاهدني المرآة على عدم العودة إلى رش الماء الحار دون ذكر البسملة فأجبته إلى طلبه وعاهدته على اخذ العهد عليها بهذا الأمر على أن يغادر جسدها فورا والايعود إلى تلبسها مرة أخرى فقبل الجني وغادر جسدها بسرعة ...
وما أن غادر الجني جسدها حتى أفاقت خنسة وهي تشعر بدوار شديد في رأسها وثقل في جسدها ووالدها بين مصدق ومكذب لما يرى ولما ألت إليه حال ابنته ونهض وانكب على يدي ليقبل هما فمنعته عن ذلك وان ما قمت به ليس إلا كرما من الله العليم القديران جعلني سببا لشفائها وإخراج هذا العارض من جسدها
فنظر يا أخي المسلم إلى عظم هذه البسملة التي نرددها كثيرا دون أن نعلم الأسرار الموجودة فيها وعليك يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة أن تبدؤوا أموركم كلها ب بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رن جرس الباب فأسرعت إلى فتحه فإذا أنا برجل في العقد السادس من العمر وتقف خلفه فتاة في العقد الثاني من حياتها وهي تحتضن إبريقا من الماء تبدو على وجهها أثار الشحوب والسهر و الأرق مما يدل على أن صاحبته لم تنم منذ عدة أيام وتهالك العجوز على المقعد ووضع رأسه بين يديه وبدأ يشرح لي سبب مجيئه وسبب حمل خنسة لهذا الإبريق بين يديها وعدم قبولها التخلي عنه فقال :
منذ عدة اشهر وبينما كانت ابنتي نائمة مع زوجها وطفلتها الوحيدة وإذا بها تهب من النوم مذعورة وهي تصيح وتصرخ أرجوك لا تأخذ روحي وظلت تردد هذه الجملة طوال اليوم وبعد أن اخبرني زوجها عما حصل أسرعت أنا ووالدتها إليها وقمنا بجلب مجموعة من الأطباء الذين قاموا بحقنها ببعض المهدءات وإدخالها المستشفى لعدة أيام دون جدوى ودون أن يفهم احد سبب حالتها هذه فما أن تستفيق من الغيبوبة التي هي فيها نتيجة هذه المهدئات حتى تصرخ بنفس جملتها القديمة وبسبب عدو قدرتنا على تحمل تكاليف المستشفى الباهظة قمنا بإخراجها وأخذها إلى المنزل وما أن رأت الإبريق حتى أسرعت إليه واحتضنته ولا تقبل أن تتخلى عنه لأي سبب وتقول بان روحها محبوسة داخل هذا الإبريق وما أن تتركه وتتخلى عنه حتى تفارق روحها الجسد وباءت كل المحاولات لإقناعها بان الروح لا يمكن أن تحبس في الإبريق بالفشل......؟؟.
وقمنا بمراجعة العديد من الشيوخ المعروفين بقدرتهم على المعالجة بالقران دون جدوى وبعد اليأس من شفاء حالتها عند الشيوخ قصدنا بعض السحرة الذين يقال عنهم بأنهم يحكمون على الجن وقادرين على إخراجه من الجسد دون جدوى كذلك بعد أن طلبوا منا تكاليف باهظة من اجل شراء أنواع غالية من البخور تتجاوز كلفتها الخمسين ألفا وبسبب خوفنا عليها ورغبتنا في شفاءها قمنا باستدانة المبلغ المذكور من بعض المعارف ودفعها إلى هؤلاء السحرة دون أن نستفيد أي شيء وبقيت خنسة على حالها . لا بل ازدادت حالتها سوءا بسبب الضرب الذي كانت تتعرض له عند هؤلاء السحرة بحجة ضربهم للجن بقصد إخراجه؟ ومنذ يومين حضر احد المعارف الذين سمعوا بقصتها وحالتها وقام بتأنيبنا على ما فعلناه من قصد السحرة والدجالين وقال سوف أدلكم على شيخ معروف بتقواه وديانته وخوفه من الله تعالى وهو لا يتقاضى شيئا على علاجه بالقران الكريم وإنما يطلب الأجر والثواب من الله تعالى وأجرته هي دعوة صالحة في ظهر الغيب فاستبشرنا خيرا ها نحن قد حضرنا إليك عسى الله أن يجعل لنا من امرنا يسرا على يديك الطاهرتين.. وهنا انتهى كلام العجوز وانهمرت الدموع من عينيه فطمأنته وطلبت منه ألا يقطع الأمل بالله تعالى وان يحسن الظن به وان لكل داء دواء وحالة ابنته من الحالات البسيطة جدا في مجال العلاج بالقران فتهللت أسارير وجهه وبدأت عيناه تبرق ببعض الأمل وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وقال : إذا كان علاج ابنتي على يديك فاطلب روحي أعطك إياها فأجبته باني لا اطلب منه شيئا لعلاج ابنته سوى تذكري في دعائه كلما أدى فرائضه ودعا الله تعالى.......
وبدا العلاج بالقران الكريم وما أن بدأت بقراءة سورة يس الشريفة حتى فقدت خنسة الوعي ودخلت في غيبوبة طويلة وهنا بدا استنطاق الجني الذي يسكنها فقلت له :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكنه لم يجب ولم ينبس ببنت شفة بالغم من إعادتي السلام لعدة مرات فاستمررت في قراءة السورة حتى بدا العارض الذي يسكن جسدها بالصياح والعويل وهو يقول أرجوك لا تعذبني بالله عليك لا تعذبني ؟ كل هذا ووالدها ينظر بعينه ويسمع بإذنه وهو غير مصدق لمل يرى ويسمع
وبعد توقفي عن القراءة أخذت عليه العهود والمواثيق الغلاظ أن يجاوبني فيما اسأله ولا يخفي عني شيئا فعاهدني بما طلبت منه فسألته من أي الجن هو : اهو مسلم أم يتبع غير دين الإسلام فأجابني بأنه من أتباع التوراة وعندما سألته عن سبب إيذائه لهذه المرآة وتلبسه لها وتحطيم حياتها بهذا الشكل أجاب بأنه من الجن الذين اتخذوا من بيتها سكنا لهم وفي مساء ذلك اليوم اليوم وبينما كان احد أولاده يلعب في ساحة الدار فقامت برش ماء حار في تلك الباحة بدون أن تذكر البسملة مما أدى إلى احتراق فلذة كبده بذلك الماء وموته بعد ساعات لذلك قام بالانتقام منها وتلبس جسدها وجعلها على الصورة التي آلت إليها
فطلبت منه الخروج جسدها فأبى إلا آن تعاهدني المرآة على عدم العودة إلى رش الماء الحار دون ذكر البسملة فأجبته إلى طلبه وعاهدته على اخذ العهد عليها بهذا الأمر على أن يغادر جسدها فورا والايعود إلى تلبسها مرة أخرى فقبل الجني وغادر جسدها بسرعة ...
وما أن غادر الجني جسدها حتى أفاقت خنسة وهي تشعر بدوار شديد في رأسها وثقل في جسدها ووالدها بين مصدق ومكذب لما يرى ولما ألت إليه حال ابنته ونهض وانكب على يدي ليقبل هما فمنعته عن ذلك وان ما قمت به ليس إلا كرما من الله العليم القديران جعلني سببا لشفائها وإخراج هذا العارض من جسدها
فنظر يا أخي المسلم إلى عظم هذه البسملة التي نرددها كثيرا دون أن نعلم الأسرار الموجودة فيها وعليك يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة أن تبدؤوا أموركم كلها ب بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته