بسم الله الرحمن الرحيم
مبديا فتاة في ريعان الصبا تضج بالنشاط والحيوية ولكنها منذ فترة قصيرة اخذ الشحوب والحزن يعرف طريقه إلى قلبها الصغير
احتار أهل مبديا في حالة ابنتهم التي أصبحت عليها؟ قصدوا الأطباء في مدينتها وعندما لم تتحسن حالتها قصدوا العاصمة لعرضها على
بعض الأخصائيين في معالجة حالات الاكتئاب فقد ظن أهلها بعد استشارة مجموعة من الأطباء أنها تعاني حالة نفسية تسمى بالاكتئاب
وبعد أن مكثوا مدة شهر وعدة أيام في المشافي العامة والخاصة واستعانوا بمجموعة كبيرة من الأدوية والأطباء عادوا إلى ديارهم يجرون
أذيال الخيبة فقد ازدادت حالة ميديا سوءا ..لا بل أنها أشرفت على الهلاك من جراء تناولها مجموعة كبيرة من الأدوية المختلفة مما اثر
على معدتها وأصابها بمرض أخر هو مرض القرحة بدل أن تشفى من مرضها الذي هي فيه
وبعد أن باءت جميع المحاولات التي بذلها أهلها في علاجها أو معرفة سبب مرضها بالفشل بدأ الأهل في اتخاذ منهج أخر في علاجها
فقصدوا الشيوخ والعلماء عسى أن يستفيدوا شيئا من حجابا تهم ولكن لم يكن أي من الشيوخ الذين قصدوهم قد جعلهم الله سببا لشفائها
واستمرت ميديا في الذبول كزهرة قد انقطع عنها الماء وأصبحت وحيدة في صحراء مترامية الأطراف..........؟
وفي النهاية لم يجد أهل ميديا ملجأ لهم سوى قصد السحرة والمشعوذين الذين قاموا بأخذ مبالغ طائلة من المال وكل منهم يزعم أن علاجها
بيده فيقوم بتجربة خزعبلات ه في محاولة علاجها دون جدوى فبقيت ميديا على حالتها الأولى ..لا بل قد ازدادت حالتها سوءا على سوء
وخسر أهلها الكثير من النقود في محاولة علاجها دون جدوى وأوشكوا أن يكونوا على حافة الإفلاس...؟.....
وانتشرت قصة ميديا بين أهل البلد وكل منهم يد لو بدلوه ويحاول أن يجد تفسيرا منطقيا لحالتها التي هي فيها..؟ومضت الأيام وانقضى
على ميديا قرابة السنتين وهي على هذه الحال ويئس أهلها من شفاءها وسلموا أمرهم إلى الله تعالى القدير الحكيم وهم ينتظرون أن تقضي
نحبها بعد أن فشلت كل المحاولات التي بذلوها في محاولة شفاءه........؟؟؟؟؟؟
واتصل معي احد شيوخ المنطقة وتجاذبنا أطراف الحديث ومن جملة الأشياء التي ذكرها حالة ميديا وطلب مني الدعاء من الله تعالى
لشفائها من حالتها التي تكابدها وكيف أنها ممتنعة حتى من الحديث فطلبت من الشيخ المذكور إرسالها لمراجعتي عسى ان يجعل الله لها
سببا ويكرمني بجعلي سببا لشفاء حالتها التي تعاني منها.....؟؟؟؟
وفعلا جاء اهلها لزيارتي جالبين ابنتهم المريضة معهم وهم يائسين من شفاء حالتها وانما بدافع راحة الضمير حتى لا
يلوم بعضهم بعضا بترك طريق لم يطرقوه من اجل شفاء حالتها التي تعاني منها وما أن نظرت إلى ميديا حتى ألهمني الله بأنها تعاني من
الجن والتلبس فأسرعت باجلاسها أمامي وبدأت في القراءة مبتدأ بالقسم الأول من سورة يس ومتبعا بها أواخر البقرة والقسم الأول من
سورة الرحمن ومختتما القراءة بآيات الاستفهام من سورة تبارك فما كان من ميديا إلا أنها أطلقت صرخة عظيمة دبت الرعب في قلوب
الحاضرين وبدأت بالحشرجةوكانها تنازع فهب أهلها إلي وهم يسألوني عما فعلته بابنتهم فطمأنتهم بان حالة طبيعية لان الجان الساكن في
جسدها يرفض الخروج وما هذه الحش رجات التي يسمعونها إلا نتيجة الصراع الشديد من قبل الجان لمحاولة البقاء في جسدها؟؟؟
وما هي إلا دقائق قليلة حتى توقفت الحشرجة وغطت ميديا في نوم عميق وعلى وجهها ترتسم ابتسامة بريئة تضاهي ابتسامة طفل صغير
يغفوا على صدر أمه وبين ذراعيها
وما أن استفاقت من نومها العميق حتى بدأت تتساءل عما حدث لها؟؟؟؟ وأنها مصابة بوجع فظيع في رأسها وأخمص قدميها فطمأنتها
بأنها بخير وعلى أحسن حال بإذن الله تعالى وان الله تعالى جعلني سببا لشفائها من حالتها التي كانت تعاني منها ببركة الآيات التي قرأتها
وسألتها عن الذي أصابها وحدث لها ؟؟فأجابت قائلة:
بينما كنت أقرا بعض المجلات التي تعرض الأزياء وصور الفنانين وإخبارهم وإذا انا بشاب اسود الوجه ينتصب أمامي وعندما تفا جئت
وسألته عن كيفية دخوله واقتحامه لغرفتي ؟؟أجابني بأنه من الجن وانه يراقبني منذ فترة طويلة وهو من عمار المكان الذي اسكن فيه وهو
قد حضر في ذلك اليوم كي يطلب مني الزواج وعندما ذعرت وأردت الصراخ مد يديه إلى عنقي في محاولة خنقي ثم قال لي إذا لم تكوني
لي فلن تكوني لأحد غيري سوف اجعل حياتك جحيما ثم بدا في تلبسي ودخول جسدي ومنعي من لكلام وكلما هممت بالحديث عن حالتي
كان يمسك لساني ويمنعني من الكلام
فيا أيها الإخوة والأخوات أليس من الأجدر لنل كمسلمين أن نقرا القران العظيم الذي يكون عونا وحاميا لنا من هذه الأحوال والاموربدلا
من قراءة عروض الأزياء وأخبار الفنانين
أيتها الفتيات: من الأجدر لكن العودة إلى جادة الصواب و دفة الشريعة بدلا من متابعة الموديلات وصور الفنانين والاهتمام بمسائل تافهة
يحرص الغرب على زرعها في حياتنا لقلب مفاهيمنا وقيمنا الإسلامية
مبديا فتاة في ريعان الصبا تضج بالنشاط والحيوية ولكنها منذ فترة قصيرة اخذ الشحوب والحزن يعرف طريقه إلى قلبها الصغير
احتار أهل مبديا في حالة ابنتهم التي أصبحت عليها؟ قصدوا الأطباء في مدينتها وعندما لم تتحسن حالتها قصدوا العاصمة لعرضها على
بعض الأخصائيين في معالجة حالات الاكتئاب فقد ظن أهلها بعد استشارة مجموعة من الأطباء أنها تعاني حالة نفسية تسمى بالاكتئاب
وبعد أن مكثوا مدة شهر وعدة أيام في المشافي العامة والخاصة واستعانوا بمجموعة كبيرة من الأدوية والأطباء عادوا إلى ديارهم يجرون
أذيال الخيبة فقد ازدادت حالة ميديا سوءا ..لا بل أنها أشرفت على الهلاك من جراء تناولها مجموعة كبيرة من الأدوية المختلفة مما اثر
على معدتها وأصابها بمرض أخر هو مرض القرحة بدل أن تشفى من مرضها الذي هي فيه
وبعد أن باءت جميع المحاولات التي بذلها أهلها في علاجها أو معرفة سبب مرضها بالفشل بدأ الأهل في اتخاذ منهج أخر في علاجها
فقصدوا الشيوخ والعلماء عسى أن يستفيدوا شيئا من حجابا تهم ولكن لم يكن أي من الشيوخ الذين قصدوهم قد جعلهم الله سببا لشفائها
واستمرت ميديا في الذبول كزهرة قد انقطع عنها الماء وأصبحت وحيدة في صحراء مترامية الأطراف..........؟
وفي النهاية لم يجد أهل ميديا ملجأ لهم سوى قصد السحرة والمشعوذين الذين قاموا بأخذ مبالغ طائلة من المال وكل منهم يزعم أن علاجها
بيده فيقوم بتجربة خزعبلات ه في محاولة علاجها دون جدوى فبقيت ميديا على حالتها الأولى ..لا بل قد ازدادت حالتها سوءا على سوء
وخسر أهلها الكثير من النقود في محاولة علاجها دون جدوى وأوشكوا أن يكونوا على حافة الإفلاس...؟.....
وانتشرت قصة ميديا بين أهل البلد وكل منهم يد لو بدلوه ويحاول أن يجد تفسيرا منطقيا لحالتها التي هي فيها..؟ومضت الأيام وانقضى
على ميديا قرابة السنتين وهي على هذه الحال ويئس أهلها من شفاءها وسلموا أمرهم إلى الله تعالى القدير الحكيم وهم ينتظرون أن تقضي
نحبها بعد أن فشلت كل المحاولات التي بذلوها في محاولة شفاءه........؟؟؟؟؟؟
واتصل معي احد شيوخ المنطقة وتجاذبنا أطراف الحديث ومن جملة الأشياء التي ذكرها حالة ميديا وطلب مني الدعاء من الله تعالى
لشفائها من حالتها التي تكابدها وكيف أنها ممتنعة حتى من الحديث فطلبت من الشيخ المذكور إرسالها لمراجعتي عسى ان يجعل الله لها
سببا ويكرمني بجعلي سببا لشفاء حالتها التي تعاني منها.....؟؟؟؟
وفعلا جاء اهلها لزيارتي جالبين ابنتهم المريضة معهم وهم يائسين من شفاء حالتها وانما بدافع راحة الضمير حتى لا
يلوم بعضهم بعضا بترك طريق لم يطرقوه من اجل شفاء حالتها التي تعاني منها وما أن نظرت إلى ميديا حتى ألهمني الله بأنها تعاني من
الجن والتلبس فأسرعت باجلاسها أمامي وبدأت في القراءة مبتدأ بالقسم الأول من سورة يس ومتبعا بها أواخر البقرة والقسم الأول من
سورة الرحمن ومختتما القراءة بآيات الاستفهام من سورة تبارك فما كان من ميديا إلا أنها أطلقت صرخة عظيمة دبت الرعب في قلوب
الحاضرين وبدأت بالحشرجةوكانها تنازع فهب أهلها إلي وهم يسألوني عما فعلته بابنتهم فطمأنتهم بان حالة طبيعية لان الجان الساكن في
جسدها يرفض الخروج وما هذه الحش رجات التي يسمعونها إلا نتيجة الصراع الشديد من قبل الجان لمحاولة البقاء في جسدها؟؟؟
وما هي إلا دقائق قليلة حتى توقفت الحشرجة وغطت ميديا في نوم عميق وعلى وجهها ترتسم ابتسامة بريئة تضاهي ابتسامة طفل صغير
يغفوا على صدر أمه وبين ذراعيها
وما أن استفاقت من نومها العميق حتى بدأت تتساءل عما حدث لها؟؟؟؟ وأنها مصابة بوجع فظيع في رأسها وأخمص قدميها فطمأنتها
بأنها بخير وعلى أحسن حال بإذن الله تعالى وان الله تعالى جعلني سببا لشفائها من حالتها التي كانت تعاني منها ببركة الآيات التي قرأتها
وسألتها عن الذي أصابها وحدث لها ؟؟فأجابت قائلة:
بينما كنت أقرا بعض المجلات التي تعرض الأزياء وصور الفنانين وإخبارهم وإذا انا بشاب اسود الوجه ينتصب أمامي وعندما تفا جئت
وسألته عن كيفية دخوله واقتحامه لغرفتي ؟؟أجابني بأنه من الجن وانه يراقبني منذ فترة طويلة وهو من عمار المكان الذي اسكن فيه وهو
قد حضر في ذلك اليوم كي يطلب مني الزواج وعندما ذعرت وأردت الصراخ مد يديه إلى عنقي في محاولة خنقي ثم قال لي إذا لم تكوني
لي فلن تكوني لأحد غيري سوف اجعل حياتك جحيما ثم بدا في تلبسي ودخول جسدي ومنعي من لكلام وكلما هممت بالحديث عن حالتي
كان يمسك لساني ويمنعني من الكلام
فيا أيها الإخوة والأخوات أليس من الأجدر لنل كمسلمين أن نقرا القران العظيم الذي يكون عونا وحاميا لنا من هذه الأحوال والاموربدلا
من قراءة عروض الأزياء وأخبار الفنانين
أيتها الفتيات: من الأجدر لكن العودة إلى جادة الصواب و دفة الشريعة بدلا من متابعة الموديلات وصور الفنانين والاهتمام بمسائل تافهة
يحرص الغرب على زرعها في حياتنا لقلب مفاهيمنا وقيمنا الإسلامية