وهو احد الاثار الكثيرة لسورة ( يس ) وترتيبها في المصحف ( 36 ). عن الصادق ( ع ) :
أ . في البرهان : ( ومن كتب سورة يس وعلقها على جسده امن على جسده من الحسد والعين ومن الجن والانس والجنون والهموم والاعراض والاوجاع باذن الله تعالى ) .
ب . ومن خواص سورة الفلق : عن الصادق ( ع ) عن رسول الله ( ص ) قال ( ومن قرأ سورة الفلق في كل ليلة عند منامه كتب الله له من الاجر كأجر من حج او أعتمر وصام وهي رقية نافعة وحرز من كل عين ناظرة) .
توضيح :
الحسد غير العين : فالحسد هو افعال الخلق التي تؤدي الى تغير وزوال نعمة المحسود وهو أفة الدين كما قال الباقر (ع ) ,وكان النبي ( ص ) يقول : كاد الحسد ان يغلب القدر .
واما العين فهي جزء من الحسد ويقوم فية العائن باصلبة المؤمن بشر من غير ظهور لفعل معين ولايعلم له تفسير محدد الى الان .
فقيل :ان العائن يمتلك قوة غير منظورة يصيب بها الاخرين .
وقيل : بل المصاب يتوقع الاصابة فتقع . والحكايات المذكورة عن العين دوماً لاتؤكد إحدى الفكرتين ولكني اعتقد ان هنك توافقاً بين الطرفين في ساعة غفلة عن ذكر الله والاستعاذة بة فاذا اتفق ان اراد العائن اصابة بالشر وتوقع المصاب لضعف نفسه وخوفه الاصابة فانها تقع , ولو ذكر الله واستعاذ فلاتقع فهذه ثلاثة شروط اذا اتفقت مع الضرف الموضعي حقت العين , ولذلك قد يصيب المرء بعينه نفسه أو ولده . وورد عن امير المؤمنين ( ع ) : ( ان العين حق ) . أي انها تتحقق .