زهرة إكيناشيا تمنع الإصابة بالبرد وتعجل الشفاء
خلصت دراسة أميركية جديدة بعد مراجعة لمعطيات أبحاث سابقة، إلى أن العلاج العشبي بزهرة إكيناشيا يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويعجل الشفاء من رشح الأنف والسعال وأعراض البرد الأخرى، وهو ما قد يجدد الاهتمام بهذا المنتج الذي فقد مؤخرا ثقة الأطباء والمستهلكين.
الدراسة تناولت بالتحليل حالات 1600 مريض من 14 دراسة منشورة سابقا، فوجدت أن زهرة إكيناشيا خفضت احتمالات الإصابة بالبرد بنسبة 58%، وقلصت فترة نزلات البرد في المتوسط بحوالي يوم ونصف.
أجرى الدراسة فريق بحث من جامعة كونَتيكيت ومستشفى هارتفورد، ونشرت نتائجها بمجلة "لانسيت- الأمراض المعدية"، وهي نتائج تناقض دراسات منشورة مؤخرا تظهر أنه لا تأثير لزهرة إكيناشيا.
يذكر أن إكيناشيا تنتمي لنفس العائلة النباتية لزهرة الربيع، وهي زهرة من الفصيلة المركبة، وقد استخدمت إكيناشيا كعلاج عشبي للبرد منذ الستينيات، واعترفت منظمة الصحة العالمية بها كعلاج للبرد منذ 1999.
ـ اكتشاف الفوائد:
لكن والاس سامبسُن أستاذ كرسي الطب بجامعة ستانفورد ومحرر "المراجعة العلمية للطب البديل"، يرى أن مناهج البحث في بعض الدراسات السابقة المستخدمة في التحليل كانت مريبة، وألقت بالشكوك على البيانات والمعطيات.
أما رونالد ترنر أستاذ طب الأطفال بجامعة فرجينيا، ودارس لزهرة إكيناشيا في الماضي، فيصف الدراسة الجديدة بأنها تكرار لبيانات ومعطيات قديمة.
بيد أن كريغ كولمان أستاذ الصيدلة بجامعة كونَتيكيت المؤلف الرئيس للدراسة الجديدة، يقول إنه ليس بين التجارب السالفة تجربة واحدة كبيرة بما يكفي لاكتشاف فوائد إكيناشيا. ولجأ فريق البحث لضم كافة بيانات ومعطيات 14 دراسة سابقة كي تظهر فوائد هذه الزهرة.
ويقول كولمان إنه شعر بالطمأنينة إزاء جودة الدراسات المستخدمة في التحليل. ورغم أن نتائج التحليل غير حاسمة أو قاطعة أكاديميا، فإنها تدل على استحقاق إكيناشيا لمزيد من البحث. بل إن الحد الأدنى في رأيه هو إعادة إكيناشيا إلى طاولة البحث، كعقار له إمكانات واعدة، وتمكن دراسته لمنع نزلات البرد عموماً.
ـ أعراض جانبية:
لكن تحليل كولمان وزملائه أظهر أن إكيناشيا كانت أقل فاعلية ضد فيروس الحمى الأنفية مقارنة بفيروسات البرد الأخرى، وهو قصور قد يحد من فوائدها لأن فيروس الحمى الأنفية هو أكثر فيروسات البرد انتشاراً.
ويقول الباحثون إن استخدام الراشدين لزهرة إكيناشيا بقصد الوقاية من المرض، يقلل إصابتهم بنزلات البرد لتكون مرة أو مرتين فقط، بدلاً من اثنتين أو أربع نزلات سنوياً في المعتاد. كما أن استخدام إكيناشيا كعلاج، يخفض متوسط الإصابة بالبرد من 5 إلى 7 في المعتاد فيما بين 4 و6 أيام.
أما طريقة الاستخدام فتذكر مصادر المركز القومي للطب البديل التابع لمعاهد الصحة القومية، أن بالإمكان استخدام أجزاء إكيناشيا فوق الأرض وجذورها طازجة أو مجففة، لعمل مشروب (شاي) ساخن، أو عصرها، أو استخلاص مادتها، أو إعداد مستحضرات للاستخدام الخارجي.
ويحذر كولمان من أن سلامة استخدام إكيناشيا لم تدرس جيداً بعد، لذا فلا ينبغي لأحد تناولها بدون استشارة طبيب، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الأخرى.
لكن المركز القومي للطب البديل يقول إنه لدى استخدامها عن طريق الفم، فإنها لا تسبب عادة أعراضاً جانبية. لكن بعض من يتناولونها يصابون بحساسية مثل الطفح الجلدي وتفاقم الربو وفرط الحساسية، بيد أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً في التجارب الإكلينيكية كانت مِعَدية ومعوية.
خلصت دراسة أميركية جديدة بعد مراجعة لمعطيات أبحاث سابقة، إلى أن العلاج العشبي بزهرة إكيناشيا يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويعجل الشفاء من رشح الأنف والسعال وأعراض البرد الأخرى، وهو ما قد يجدد الاهتمام بهذا المنتج الذي فقد مؤخرا ثقة الأطباء والمستهلكين.
الدراسة تناولت بالتحليل حالات 1600 مريض من 14 دراسة منشورة سابقا، فوجدت أن زهرة إكيناشيا خفضت احتمالات الإصابة بالبرد بنسبة 58%، وقلصت فترة نزلات البرد في المتوسط بحوالي يوم ونصف.
أجرى الدراسة فريق بحث من جامعة كونَتيكيت ومستشفى هارتفورد، ونشرت نتائجها بمجلة "لانسيت- الأمراض المعدية"، وهي نتائج تناقض دراسات منشورة مؤخرا تظهر أنه لا تأثير لزهرة إكيناشيا.
يذكر أن إكيناشيا تنتمي لنفس العائلة النباتية لزهرة الربيع، وهي زهرة من الفصيلة المركبة، وقد استخدمت إكيناشيا كعلاج عشبي للبرد منذ الستينيات، واعترفت منظمة الصحة العالمية بها كعلاج للبرد منذ 1999.
ـ اكتشاف الفوائد:
لكن والاس سامبسُن أستاذ كرسي الطب بجامعة ستانفورد ومحرر "المراجعة العلمية للطب البديل"، يرى أن مناهج البحث في بعض الدراسات السابقة المستخدمة في التحليل كانت مريبة، وألقت بالشكوك على البيانات والمعطيات.
أما رونالد ترنر أستاذ طب الأطفال بجامعة فرجينيا، ودارس لزهرة إكيناشيا في الماضي، فيصف الدراسة الجديدة بأنها تكرار لبيانات ومعطيات قديمة.
بيد أن كريغ كولمان أستاذ الصيدلة بجامعة كونَتيكيت المؤلف الرئيس للدراسة الجديدة، يقول إنه ليس بين التجارب السالفة تجربة واحدة كبيرة بما يكفي لاكتشاف فوائد إكيناشيا. ولجأ فريق البحث لضم كافة بيانات ومعطيات 14 دراسة سابقة كي تظهر فوائد هذه الزهرة.
ويقول كولمان إنه شعر بالطمأنينة إزاء جودة الدراسات المستخدمة في التحليل. ورغم أن نتائج التحليل غير حاسمة أو قاطعة أكاديميا، فإنها تدل على استحقاق إكيناشيا لمزيد من البحث. بل إن الحد الأدنى في رأيه هو إعادة إكيناشيا إلى طاولة البحث، كعقار له إمكانات واعدة، وتمكن دراسته لمنع نزلات البرد عموماً.
ـ أعراض جانبية:
لكن تحليل كولمان وزملائه أظهر أن إكيناشيا كانت أقل فاعلية ضد فيروس الحمى الأنفية مقارنة بفيروسات البرد الأخرى، وهو قصور قد يحد من فوائدها لأن فيروس الحمى الأنفية هو أكثر فيروسات البرد انتشاراً.
ويقول الباحثون إن استخدام الراشدين لزهرة إكيناشيا بقصد الوقاية من المرض، يقلل إصابتهم بنزلات البرد لتكون مرة أو مرتين فقط، بدلاً من اثنتين أو أربع نزلات سنوياً في المعتاد. كما أن استخدام إكيناشيا كعلاج، يخفض متوسط الإصابة بالبرد من 5 إلى 7 في المعتاد فيما بين 4 و6 أيام.
أما طريقة الاستخدام فتذكر مصادر المركز القومي للطب البديل التابع لمعاهد الصحة القومية، أن بالإمكان استخدام أجزاء إكيناشيا فوق الأرض وجذورها طازجة أو مجففة، لعمل مشروب (شاي) ساخن، أو عصرها، أو استخلاص مادتها، أو إعداد مستحضرات للاستخدام الخارجي.
ويحذر كولمان من أن سلامة استخدام إكيناشيا لم تدرس جيداً بعد، لذا فلا ينبغي لأحد تناولها بدون استشارة طبيب، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الأخرى.
لكن المركز القومي للطب البديل يقول إنه لدى استخدامها عن طريق الفم، فإنها لا تسبب عادة أعراضاً جانبية. لكن بعض من يتناولونها يصابون بحساسية مثل الطفح الجلدي وتفاقم الربو وفرط الحساسية، بيد أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً في التجارب الإكلينيكية كانت مِعَدية ومعوية.
