حِجر إسماعيل ، تسمية لا أصل لها
سؤال:
هل دفنَ إسماعيل عليه السلام والدته هاجر في "حِجْرِ إسماعيل" ؟ .
الجواب:
الحمد لله
ننبه أولا إلى أن تسمية الناس للحِجر بحِجر إسماعيل تسمية لا أصل لها ،
ولا علم لإسماعيل عليه السلام بهذا الحجر ،
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
فقد بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة بناء كاملا مشتملا على هذا الحجر ،
ثم إن جدران الكعبة تصدعت من أثر حريق وسيل جارف حدث قبل
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدمت قريش ما بقي من جدرانها ،
ثم أعادت بناءها ، فقصرت بها النفقة الطيبة عن إتمام البناء على قواعد إبراهيم
وإسماعيل عليهما السلام ، فأخرجوا منها الحِجر ، وبنوا عليه جدارا
قصيرا دلالة على أنه منها ، وكانوا قد شرطوا على أنفسهم ألا يدخلوا في بنائها
إلا نفقة طيبة ، لا يدخلها مهر بغي ولا بيع ربا ، ولا مظلمة لأحد.
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
عن الجَدْر أمن البيت هو ؟ قال نعم . قلت : فما بالهم لم يدخلوه في البيت ؟
قال إن قومك قصرت بهم النفقة "
رواه البخاري 1584 ومسلم 1333 .
والجَدر : لغة في الجدار ، والمراد به الحِجر .
فالصواب أن يقال : الحجر ، دون أن ينسب إلى إسماعيل عليه السلام .
ولم يثبت في حديث مرفوع أن هذا الحجر دفن فيه إسماعيل عليه السلام ،
أو دفنت فيه هاجر .
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
لكن وردت آثار موقوفة بأسانيد واهية تفيد أن قبر إسماعيل
عليه السلام في الحجر .
وانظر في ذلك : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد للشيخ اللأباني
رحمه الله ص 75 ، 76
وكون إسماعيل عليه السلام يدفن أمه داخل الكعبة ، أو يدفنه أبناؤه فيها أمر
مستبعد غاية الاستبعاد ، والقول به فرع عن ثبوته ، ولم يثبت شيء من ذلك ولله الحمد .
والله أعلم .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
سؤال:
هل دفنَ إسماعيل عليه السلام والدته هاجر في "حِجْرِ إسماعيل" ؟ .
الجواب:
الحمد لله
ننبه أولا إلى أن تسمية الناس للحِجر بحِجر إسماعيل تسمية لا أصل لها ،
ولا علم لإسماعيل عليه السلام بهذا الحجر ،
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
فقد بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة بناء كاملا مشتملا على هذا الحجر ،
ثم إن جدران الكعبة تصدعت من أثر حريق وسيل جارف حدث قبل
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدمت قريش ما بقي من جدرانها ،
ثم أعادت بناءها ، فقصرت بها النفقة الطيبة عن إتمام البناء على قواعد إبراهيم
وإسماعيل عليهما السلام ، فأخرجوا منها الحِجر ، وبنوا عليه جدارا
قصيرا دلالة على أنه منها ، وكانوا قد شرطوا على أنفسهم ألا يدخلوا في بنائها
إلا نفقة طيبة ، لا يدخلها مهر بغي ولا بيع ربا ، ولا مظلمة لأحد.
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
عن الجَدْر أمن البيت هو ؟ قال نعم . قلت : فما بالهم لم يدخلوه في البيت ؟
قال إن قومك قصرت بهم النفقة "
رواه البخاري 1584 ومسلم 1333 .
والجَدر : لغة في الجدار ، والمراد به الحِجر .
فالصواب أن يقال : الحجر ، دون أن ينسب إلى إسماعيل عليه السلام .
ولم يثبت في حديث مرفوع أن هذا الحجر دفن فيه إسماعيل عليه السلام ،
أو دفنت فيه هاجر .
حجر إسماعيل تسمية لآ أصل لها
لكن وردت آثار موقوفة بأسانيد واهية تفيد أن قبر إسماعيل
عليه السلام في الحجر .
وانظر في ذلك : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد للشيخ اللأباني
رحمه الله ص 75 ، 76
وكون إسماعيل عليه السلام يدفن أمه داخل الكعبة ، أو يدفنه أبناؤه فيها أمر
مستبعد غاية الاستبعاد ، والقول به فرع عن ثبوته ، ولم يثبت شيء من ذلك ولله الحمد .
والله أعلم .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب