قال الرسول ( ص ) : ( من قرأ سورة التغابن ودخل على سلطان جائر يخافه كفاه الله شَره ولم يصل اليه ) .
وقال الصادق ( ع ) : ( من خاف من سلطان او من احد يدخل عليه يقراها فان الله تعالى يكفيه شره )
واعلم ان تسلسل سورة التغابن في المصحف الشريف هو الرابع والستون وهي احدى المسبحات التي تبدأ بعبارة ( يسبح لله ما في السموات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) .
فالتاثير آت من كون السورة تتحدث عن حقيقة خضوع الكل لامر الله تعالى فالمعاند والجائر خاضع من حيث لايعلم ومسبِح كرها من حيث لايدري ولم يرغب فانتبه !!
وعنه ( ع ) : ( من كتب سورة الجاثية وعلقها عليه امن من سطوة كل شيطان وجبار ) .
وعن الصادق ( ع ) : من كتب سورة الدخان وعلقها عليه امن من شر كل ملك وكان مهابا في وجه كل من يلقاه ) .
وعنه ( ع ) : ( من قرأ سورة الجن وهو قاصد الى سلطان جائر امن منه .