مقدمة عن الحزب :
يعتبر هذا الحزب من الأحزاب العظيمة التي اشتهرت عند المسلمين ، وهو ينسب للإمام المحدث الحافظ الفقيه محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي رضي الله عنه ونفعنا ببركته، المتوفى سنة 676 هـ . وهو عبارة عن مجموعة من الأدعية والأذكار والمناجاة التي كان يقرؤها الإمام النووي رحمه الله تعالى في كل يوم مع جملة أوراده التي كان يثابر عليها ، وقد لقي هذا الحزب إقبالاً عظيماً عند العلماء والأئمة من بعدة إلى يومنا هذا ، يقرأ في كل صباح ومساء ، وهو من المجربات العظيمة للحفظ من السحر والعين وشر الشيطان والجان ، ولتفريج الكروب ، ولرد كيد الظالمين وبغي الباغين ، والدخول تحت كنف الله وستره وحمايته ، وقد وجدنا هذا الدعاء في كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية للحاج إسماعيل القادري ، وقد ألف الشيخ الفقيه عبد الله بن سليمان الجوهري ، من علماء اليمن المتوفى 1301 رسالة في شرح هذا الدعاء اسمها شرح حزب الإمام النووي كما ذكر ذلك صاحب أبجد العلوم ، وهذا هو الحزب المبارك :
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ الله أكبرُ اللهُ أكبرُ، أقولُ على نفسي ، وعلى دِيني ، وعلى أهلي ، وعلى أولادي ، وعلى مالي ، وعلى أصحابي ، وعلى أديانهم ، وعلى أموالهم ؛ ألف بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ الله أكبرُ اللهُ أكبرُ أقول على نفسي ، وعلى دِيني ، وعلى أهلي ،وعلى أولادي، وعلى مالي ، وعلى أصحابي ، وعلى أديانهم ، وعلى أموالهم ؛ ألف ألفِ بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ الله أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أقول على نفسي ، وعلى دِيني ، وعلى أهلي ،وعلى أولادي، وعلى مالي ، وعلى أصحابي ، وعلى أديانهم ، وعلى أموالهم ؛ ألف ألفِ لا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم ، بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، وعلى الله ، وفي الله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم . بسم الله على دِيني وعلى نفسي وعلى أولادي ، بسم الله على مالي وعلى أهلي وعلى أصحابي ، بسم الله على كلِّ شيءٍ أعطانيه ربي ، بسم الله ربِّ السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، ورب العرش العظيم (بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاثاً) بسم الله خير الأسماء في الأرض وفي السماء ، بسم الله أفتتح وبه أختتم ؛ الله الله الله ، اللهُ ربي لا أشرك به شيئاً ، الله الله الله . اللهُ ربي لا إله إلاّ الله ،اللهُ أعزُّ وأجلُّ وأكبرُ مما أخافُ وأحذر ، بك اللهم أعوذ بك مِن شرِّ نفسي ، ومِن شرِّ غيري ، ومن شرِّ ما خلق ربي وذرأ وبرأ، وبك اللهم أحترزُ منهم ، وبك اللهمَّ أعوذ مِن شرورِهم ، وبك اللهم أدْرَأُ في نحورِهم وأُقدِّمُ بين يديَّ وأيديهم (بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ثلاثاً) ومِثلُ ذلك عن يميني وأيمانهم ، ومِثلُ ذلك عن شمالي وعن شمائلهم ، ومِثلُ ذلك أمامي وأمامهم ، ومِثلُ ذلك من خلفي ومن خلفهم ، ومِثلُ ذلك من فوقي ومن فوقهم ، ومِثلُ ذلك من تحتي ومن تحتهم ، ومِثلُ ذلك محيطٌ بي وبهم . اللهم إني أسألك لي ولَهم من خيرِك بخيرِك الذي لا يملكه غيرك ، اللهم اجعلني وإيّاهم في عبادِكَ وعياذك وجوارِكَ وأمانكَ وحزبك وحِرْزِك وكنَفِكَ ، من شر كلّ شيطانٍ وسلطان ، وإنسٍ وجان ، وباغٍ وحاسد ، وسَبعٍ وحيَّةٍ وعقرب ؛ ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنت آخِذٌ بناصيتِها، إنَّ ربِّي على صراطٍ مستقيم، حسبي الربُّ مِن المربوبين ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرازق من المرزوقين ، حسبي الساتر من المستورين ، حسبي الناصر من المنصورين ، حسبي القاهر من المقهورين ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي مَن لم يزل حسبي ، حسبي اللّهُ ونِعم الوكيل ، حسبي الله من جميع خلقه (إنَّ وليي اللهُ الذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلّى الصَّالحين، وإذا قَرَأْتَ القُرْءانَ جعَلْنا بينك وبين الذينَ لا يُؤْمنونَ بالآخِرَةِ حجاباً مسْتوراً ، وجعلنا على قُلُوبِهمْ أَكِنَّةً أنْ يَفْقَهُوهُ وفي ءاذانِهمْ وَقْراً ، وإذا ذَكَرْتَ ربَّكَ في القُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا علَى أدْبارِهِمْ نُفُورا ،فإنْ تَوَلَّوا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إلَهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ توَكَّلْتُ وهُوَ رَبُّ العَرْش العَظِيم ، سبعاً) ( ولا حول ولا قُوة إلاّ بالله العلي العظيم ، ثلاثا) وصلَّى الله على سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه وسلَّم . ثم ينفث من غير بصق عن يمينه ثـلاثاً وعن شماله ثـلاثاً ومن أمامه ثلاثاً ومن خلفه ثلاثاً (خَبَأْتُ نفسي في خزائن بسم الله ، أقفالها ثقتي بالله ، مفاتيحها لا قوة إلاّ بالله ، أُدافـِعُ بك اللهم عن نفسي ما أُطيقُ وما لا أُطيق ، لا طاقةَ لمخلوقِِ مع قدرةِ الخالق ؛ حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ثلاثا)