لك الله يا اقصى
أأفجع بالفراق من الصحاب
وما الأيام ترجع بالإياب
وأترك ما جنيت طوال عمري
وأدفن في القبور وفي التراب
واهجر طفلتي من غير عطف
تسير وحيدة خلف السراب
وأترك ناقتي وأسير وحدي
بغير الزاد في أرض اليباب
وماهذي المصائب ذات شأن
ولكن المصائب في الروابي
روابي القدس والعدوان يجثو
على كل المساجد والقباب
فإن قال الجهول بغير علم
أقدس هل تساوي في الحساب
فتترك طفلة وتزور قبرا
وتترك ماجنيت من الصحاب
فيا شر الرجال رزقت علما
فتعلم أنها دون الرقاب
أتدري أنها مسرى نبي
وأن الله زكى في الكتاب
سمعت أنين موثوق بظلم
يقول الآه من سوء العذاب
وإذ بالمسجد الأقصى جريحا
ويأبي الكسر من هذي الكلاب
ولو أني قتلت بغير ذنب
لكان الموت أهون من عذابي
أرى المظلوم مقتولا مهانا
وكل الناس تمشي لا تحابي
أرى الطفل المضرج في دماء
تسير بأنهر بين الشعاب
أرى الثكلى وقد ذاقت مرارا
وعاث الكفر فيها باغتصاب
أرى الأقصى وقد جاءت إليه
جموع الحقد تأتي بالخراب
فلا قوم لنا بالنفس جادوا
وباعوا أرضهم والسيف ناب
سأصرخ في ضمير الناس هبوا
إلى عيش بأنهار عِذاب
سأصرخ قائل في كل بيت
أما تدرو ن ما يوم الحساب
أما تدورن أن الله يجزي
جميع الناس في يوم المثاب
فمنهم في جحيم النار يجثو
ولا يُسقى بها بَرد الشراب
عذاب دائم من غير حد
فبئس العيش في هذا العقاب
ويرجون الرحيم بأن يُردوا
ولكن لا نجاة من المصاب
ومنهم أُدخلوا الفردوس دارا
فنعم الدار من بعد الصعاب
ونعم العيش في ظل ظليل
وعرش الله مرفوع الحجاب
فيا قومي لدين الله هبوا
فقد آن الرجوع إلى الصواب
وقوموا أنقذوا الأقصى جريحا
بقيد الذل يغدو كالسوابي
أأفجع بالفراق من الصحاب
وما الأيام ترجع بالإياب
وأترك ما جنيت طوال عمري
وأدفن في القبور وفي التراب
واهجر طفلتي من غير عطف
تسير وحيدة خلف السراب
وأترك ناقتي وأسير وحدي
بغير الزاد في أرض اليباب
وماهذي المصائب ذات شأن
ولكن المصائب في الروابي
روابي القدس والعدوان يجثو
على كل المساجد والقباب
فإن قال الجهول بغير علم
أقدس هل تساوي في الحساب
فتترك طفلة وتزور قبرا
وتترك ماجنيت من الصحاب
فيا شر الرجال رزقت علما
فتعلم أنها دون الرقاب
أتدري أنها مسرى نبي
وأن الله زكى في الكتاب
سمعت أنين موثوق بظلم
يقول الآه من سوء العذاب
وإذ بالمسجد الأقصى جريحا
ويأبي الكسر من هذي الكلاب
ولو أني قتلت بغير ذنب
لكان الموت أهون من عذابي
أرى المظلوم مقتولا مهانا
وكل الناس تمشي لا تحابي
أرى الطفل المضرج في دماء
تسير بأنهر بين الشعاب
أرى الثكلى وقد ذاقت مرارا
وعاث الكفر فيها باغتصاب
أرى الأقصى وقد جاءت إليه
جموع الحقد تأتي بالخراب
فلا قوم لنا بالنفس جادوا
وباعوا أرضهم والسيف ناب
سأصرخ في ضمير الناس هبوا
إلى عيش بأنهار عِذاب
سأصرخ قائل في كل بيت
أما تدرو ن ما يوم الحساب
أما تدورن أن الله يجزي
جميع الناس في يوم المثاب
فمنهم في جحيم النار يجثو
ولا يُسقى بها بَرد الشراب
عذاب دائم من غير حد
فبئس العيش في هذا العقاب
ويرجون الرحيم بأن يُردوا
ولكن لا نجاة من المصاب
ومنهم أُدخلوا الفردوس دارا
فنعم الدار من بعد الصعاب
ونعم العيش في ظل ظليل
وعرش الله مرفوع الحجاب
فيا قومي لدين الله هبوا
فقد آن الرجوع إلى الصواب
وقوموا أنقذوا الأقصى جريحا
بقيد الذل يغدو كالسوابي