العقل
سبحان من منحنا أياه بتلك القدرات وحجم تلك الامكانيات
ليمتلك اجسادنا باداره كامله لاتقبل المناقشه
فلاتستطيع البقيه من اجزاء آجسادنا سوى التنفيذ
معطيا لها آوامره لكل تحركاتنا حتى ادنى حركه
ولو كانت كبسه زر مسئول عنها ...
آرادها أن تخرج فاعطى آوامره لتفيذها .
ميزه الله بتلك القدره لبني البشر ليكون أعظم
مخلوقاته الحيه التي استخلفها في الأرض لعبادته
هذا الذي سخر ت الدنيا بمافيها من اجله
والذي جاء اليها بدون أختيار لموعد قدومه ولامكان ولادته ولا ماسيواجهه في حياته
وسيغادرها ايضا دون علمه ودون اختياره ...!!
ثم اعطته العداله الآلهيه حريه الأختيار تحقيقا لقوله تعالى
((وهديناه النجدين ))
بين الخير والشر والصح والغلط والمسار والمسير
ومنحه هذه الحريه في الخيار ليختار
ماذا يريد وما يتوافق مع رغباته وتطلعاته ؟؟
وأي آراده سيتبناها عقله ليجعلها المسار لفتره حياته
هل سيسمو بآهدافه وتطلعاته الى حقيقه استخلافه في الأرض أو
سيسقط في بشريته التي تدفعها انانيته وذاتيته .
فقد يسمو بلحظه وقد يهبط بلحظه
تتحكم به عوامل شتئ ترفعه احيانا درجات وتسقطه احيانا آخرى
ولعل اعمقها تأثيرا على مساره
الهدف الذي يدفعه لمنطلقات تفكيره
لهذا كان الحساب الآلهي عادلا حقا لأنه يعتمد على النيه كميزان
حكم عادل في القول والعمل .
ولو آخذنا مثلا صراع المبادئ والنظريات
فكل حقيقه في الوجود لابد أن يوجد لها أصل في هذا الوجود
تعتمده التجربه والبرهان با اثبات الاحقيه لحقيقتها
أونفيها كحقيقه لاتتحقق.
والتجديد مطلوب للنظريات مع تعاقب جنس البشر
والتغيير الزماني والمكاني لهم ,وكذلك صراع الآهواء والعقول
في تبادل الآفكار متوافقه أو متباينه فيما بينهم .
بدأ من نظام الأسره (الذكر ,,والأنثى ) وحقيقه الاختلاف
والتفاضل بينهما انتهاء بنظام الدول وانظمتها في حكم البشر.
وهذا الجزء الذي يسكن في اعلى الانسان
يمنحنا العديد من الأفكار في ثواني معدوده
ويخرج الينا مجموعه من الأسئله تخرج بعفويه تامه
تضم استفهامات عقليه بما يمكن أن يصل أليه العقل
من هنا يجب أن يمنح هذا الجزء كامل الحريه في اختياره
دون أن يرضخ للآهواء والأمزجه التي تسقطه
من روحا آلهيه نفخت فيه وهو في بطن أمه
سبحان من منحنا أياه بتلك القدرات وحجم تلك الامكانيات
ليمتلك اجسادنا باداره كامله لاتقبل المناقشه
فلاتستطيع البقيه من اجزاء آجسادنا سوى التنفيذ
معطيا لها آوامره لكل تحركاتنا حتى ادنى حركه
ولو كانت كبسه زر مسئول عنها ...
آرادها أن تخرج فاعطى آوامره لتفيذها .
ميزه الله بتلك القدره لبني البشر ليكون أعظم
مخلوقاته الحيه التي استخلفها في الأرض لعبادته
هذا الذي سخر ت الدنيا بمافيها من اجله
والذي جاء اليها بدون أختيار لموعد قدومه ولامكان ولادته ولا ماسيواجهه في حياته
وسيغادرها ايضا دون علمه ودون اختياره ...!!
ثم اعطته العداله الآلهيه حريه الأختيار تحقيقا لقوله تعالى
((وهديناه النجدين ))
بين الخير والشر والصح والغلط والمسار والمسير
ومنحه هذه الحريه في الخيار ليختار
ماذا يريد وما يتوافق مع رغباته وتطلعاته ؟؟
وأي آراده سيتبناها عقله ليجعلها المسار لفتره حياته
هل سيسمو بآهدافه وتطلعاته الى حقيقه استخلافه في الأرض أو
سيسقط في بشريته التي تدفعها انانيته وذاتيته .
فقد يسمو بلحظه وقد يهبط بلحظه
تتحكم به عوامل شتئ ترفعه احيانا درجات وتسقطه احيانا آخرى
ولعل اعمقها تأثيرا على مساره
الهدف الذي يدفعه لمنطلقات تفكيره
لهذا كان الحساب الآلهي عادلا حقا لأنه يعتمد على النيه كميزان
حكم عادل في القول والعمل .
فكل حقيقه في الوجود لابد أن يوجد لها أصل في هذا الوجود
تعتمده التجربه والبرهان با اثبات الاحقيه لحقيقتها
أونفيها كحقيقه لاتتحقق.
والتجديد مطلوب للنظريات مع تعاقب جنس البشر
والتغيير الزماني والمكاني لهم ,وكذلك صراع الآهواء والعقول
في تبادل الآفكار متوافقه أو متباينه فيما بينهم .
بدأ من نظام الأسره (الذكر ,,والأنثى ) وحقيقه الاختلاف
والتفاضل بينهما انتهاء بنظام الدول وانظمتها في حكم البشر.
وهذا الجزء الذي يسكن في اعلى الانسان
يمنحنا العديد من الأفكار في ثواني معدوده
ويخرج الينا مجموعه من الأسئله تخرج بعفويه تامه
تضم استفهامات عقليه بما يمكن أن يصل أليه العقل
من هنا يجب أن يمنح هذا الجزء كامل الحريه في اختياره
دون أن يرضخ للآهواء والأمزجه التي تسقطه
من روحا آلهيه نفخت فيه وهو في بطن أمه
دمتم في حفظ الله