موانع حفظ القرآن .
1- الذنوب والمعاصي :ولها تأثير غريب في إضعاف قوة الذاكرة ، ونسيان العبد لما يحفظه من القران
قال ابن مسعود رضي الله عنه : (إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها)
وقال الضحاك بن مزاحم : (مامن احد تعلم القرآن ونسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول {وماأصابكم من
مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير}سورة الشورى) أنه
ونسيان القرآن من أعظم المصائب وقال :{وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد
بعد الذكرى مع القوم الظالمين} سورة الأنعام
فإذا كانت مجالسة أهل الظلم ومخالطة اهل المعاصي من اسباب النسيان فكيف حال العصاة انفسهم
2-الإهتمام الزائد بأمور الدنيا:
مما يؤدي الى انشغال الذهن بها ، وبالتالي يصعب عليه الحفظ ولا يتفرغ له
3- التكبر :
وهو صفة ذميمة تمنع صاحبها من الجلوس في حلقات التحفيظ ، وقراءة القرآن على اهله
وخاصة إذا كانو أصغر منه سناً أو أقل مرتبة اجتماعية
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} سورة الأعراف
4- الاستعجال :
ومايتبع ذلك من عدم إتقان للحفظ ومن تساهل في المراجعة
ليجد الانسان نفسه بعد زمن عاجزاً عن الاستذكار والمراجعة ،
وهو ماقد يتسبب في تركه للمتابعة والحفظ ، كما أن الاستعجال قد يؤدي الى التشديد على النفس وإرهاقها
وهو سبب كافٍ لترك متابعة الحفظ .
ومن صور الإستعجال والحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعل القارئ يحفظ كثيرا
دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه .
5- التساهل والضعف :
فالقرآن كتاب عظيم يحتاج إلى صبر وقوة عزيمة قال الله تعالى :{يا يحيى خذ الكتاب بقوة}سورة مريم
لهذا إن حاول الانسان أن يأخذه بالكسل والضعف ؛ فإنه لن يستطيع ذلك
6- إهمال المراجعة :
فالقرآن يحتاج إلى كثرة مراجعة ومتابعة ، وإذا تهاون الانسان في ذلك فإنه قد يجد بعد فترة أنه نسي ماحفظه ،
وأن القرآن تفلت عليه مما يجعله يترك متابعة الحفظ
7-بعض الوساوس والافكار :
هناك بعض الوساوس والافكار تمنع بعض الناس من حفظ القرآن مثل
_ قول الشخص إذا حفظت القرآن فسأعود لنسيانه إذن لافائدة من الحفظ .
_ قوله سني قد كبرت وذاكرتي ضعفت وأنا لا أمتلك الآن القدرة على حفظ القرآن كما هو في الصغر.
_ أن يقول : لكي أتقن حفظ القرآن كله وأقوم بواجب المراجعة بعد ذلك أحتاج إلى أن أتفرغ تماما وأنا لا أستطيع ذلك.
_ قوله : أنا كثيراً ماأذنب فلو حفظت القرآن سأكون منافقا ً فلا داعي للمحاولة .
لهذا توكل على الله ولا تستسلم للشيطان ، وأقنع نفسك بأنك تمتلك القدرة على الحفظ مهما كان سنك
فالقرآن ميسر للحفظ ، حفظه من شاب رأسه وهو لا يعرف القراءة والكتابة.
وإذا بدأت واجتهدت فسوف يساعدك الله تعالى حتى تقوم بواجب مراجعته والعمل به ،
وتجد نفسك من حفاظ القرآن الذين يتقنون حفظه قال الله تعالى {والذن جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} سورة العنكبوت
المهم أن تبدأ أنت أولا وسوف يبارك الله تعالى في خطواتك لأنه قال في الحديث القدسي "من تقرب نمني شبراً تقربت منه ذراعا
ومن تقرب مني ذراعا تقربت من باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة".
نقلا عن كتاب ( المساعد لحفظ القران الكريم )
اعداد محمد حبيب الله محمد الشنقيطي
وقال الضحاك بن مزاحم : (مامن احد تعلم القرآن ونسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول {وماأصابكم من
مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير}سورة الشورى) أنه
ونسيان القرآن من أعظم المصائب وقال :{وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد
بعد الذكرى مع القوم الظالمين} سورة الأنعام
فإذا كانت مجالسة أهل الظلم ومخالطة اهل المعاصي من اسباب النسيان فكيف حال العصاة انفسهم
2-الإهتمام الزائد بأمور الدنيا:
مما يؤدي الى انشغال الذهن بها ، وبالتالي يصعب عليه الحفظ ولا يتفرغ له
3- التكبر :
وهو صفة ذميمة تمنع صاحبها من الجلوس في حلقات التحفيظ ، وقراءة القرآن على اهله
وخاصة إذا كانو أصغر منه سناً أو أقل مرتبة اجتماعية
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} سورة الأعراف
4- الاستعجال :
ومايتبع ذلك من عدم إتقان للحفظ ومن تساهل في المراجعة
ليجد الانسان نفسه بعد زمن عاجزاً عن الاستذكار والمراجعة ،
وهو ماقد يتسبب في تركه للمتابعة والحفظ ، كما أن الاستعجال قد يؤدي الى التشديد على النفس وإرهاقها
وهو سبب كافٍ لترك متابعة الحفظ .
ومن صور الإستعجال والحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعل القارئ يحفظ كثيرا
دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه .
5- التساهل والضعف :
فالقرآن كتاب عظيم يحتاج إلى صبر وقوة عزيمة قال الله تعالى :{يا يحيى خذ الكتاب بقوة}سورة مريم
لهذا إن حاول الانسان أن يأخذه بالكسل والضعف ؛ فإنه لن يستطيع ذلك
6- إهمال المراجعة :
فالقرآن يحتاج إلى كثرة مراجعة ومتابعة ، وإذا تهاون الانسان في ذلك فإنه قد يجد بعد فترة أنه نسي ماحفظه ،
وأن القرآن تفلت عليه مما يجعله يترك متابعة الحفظ
7-بعض الوساوس والافكار :
هناك بعض الوساوس والافكار تمنع بعض الناس من حفظ القرآن مثل
_ قول الشخص إذا حفظت القرآن فسأعود لنسيانه إذن لافائدة من الحفظ .
_ قوله سني قد كبرت وذاكرتي ضعفت وأنا لا أمتلك الآن القدرة على حفظ القرآن كما هو في الصغر.
_ أن يقول : لكي أتقن حفظ القرآن كله وأقوم بواجب المراجعة بعد ذلك أحتاج إلى أن أتفرغ تماما وأنا لا أستطيع ذلك.
_ قوله : أنا كثيراً ماأذنب فلو حفظت القرآن سأكون منافقا ً فلا داعي للمحاولة .
لهذا توكل على الله ولا تستسلم للشيطان ، وأقنع نفسك بأنك تمتلك القدرة على الحفظ مهما كان سنك
فالقرآن ميسر للحفظ ، حفظه من شاب رأسه وهو لا يعرف القراءة والكتابة.
وإذا بدأت واجتهدت فسوف يساعدك الله تعالى حتى تقوم بواجب مراجعته والعمل به ،
وتجد نفسك من حفاظ القرآن الذين يتقنون حفظه قال الله تعالى {والذن جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} سورة العنكبوت
المهم أن تبدأ أنت أولا وسوف يبارك الله تعالى في خطواتك لأنه قال في الحديث القدسي "من تقرب نمني شبراً تقربت منه ذراعا
ومن تقرب مني ذراعا تقربت من باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة".
نقلا عن كتاب ( المساعد لحفظ القران الكريم )
اعداد محمد حبيب الله محمد الشنقيطي