هده الجزيرة من الجزر العظيمة التي دخلها دو القرنين..فوجد بها قوما قد انحلتهم العبادة حتى صاروا كالحمم السود.. فسلم عليهم فردوا عليه السلام, فسألهم ما عيشكم يا قوم في هدا المكان؟
فقالوا: ما رزقنا الله تعالى من الأسماك وأنواع النباتات.. ونشرب من هده المياه العدبة..
فقال لهم:
الا انقلكم إلى عيشة اطيب مما انتم فيه وأخصب..؟
فقالوا له:
وما نصنع به؟؟... إن عندنا في جزيرتناهده ما يغني عن جميع العالم ويكفيهم لو صاروا إليه وأقبلوا عليه..
قال:
وما هو؟؟؟
فانطلقوا به إلى واد لا نهاية له لطوله وعرضه..يتوقد من الوان الدر والياقوت والكهرمان الأصفر والأزرق والزبرجد والبلخش والأحجار التي لم ترى في الدنيا, والجواهر التي لا تقوم, ورأى شيئا لا تحمله العقولولا يوصف بعض بعضه ولو اجتمع العالم على نقله لعجزوا,,
فقال:
لا إله إلا الله سبحان من له الملك العظيم ويخلق الله ما لا تعلمه الخلائق.
ثم انطلقوا به من شفير دالك الوادي حتى أتوا به إلى مستوى واسع من الأرض لا تنهيه الأبصار, به اصناف الأشجار وأنواع الثمار وألوان الأزهار وأجناس الطير وخرير الأنهار وأفياء وظلال ونسيم دو اعتلال, ونزه ورياض وجنات وغياض, فلما رأى دو القرنين دالك, سبح الله العظيم واستصغر أمر الوادي وما به من الجواهر عند دالك المنظر البهيج الزاهر, فلما تعجب من دالك قالوا له:
أي ملك ملك في الدنيا بعض ما ترى؟؟؟
قال:
لا وحق عالم السر والنجوى..
فقالوا:
كل هدا بين أيدينا ولا تميل انفسنا إلى شيءمن دالك, وقنعنا بعبادة الله وبما نقوى به على عبادة الرب الخالق ومن ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه, فاتركنا ودعنا بحالنا ارشدنا الله وإياك, ثم ودعوه وفارقوه وقالوا له:
دونك هدا الوادي فاحمل منه ما شئت لكنه أبى أن يأخد منها شيئا
فقالوا: ما رزقنا الله تعالى من الأسماك وأنواع النباتات.. ونشرب من هده المياه العدبة..
فقال لهم:
الا انقلكم إلى عيشة اطيب مما انتم فيه وأخصب..؟
فقالوا له:
وما نصنع به؟؟... إن عندنا في جزيرتناهده ما يغني عن جميع العالم ويكفيهم لو صاروا إليه وأقبلوا عليه..
قال:
وما هو؟؟؟
فانطلقوا به إلى واد لا نهاية له لطوله وعرضه..يتوقد من الوان الدر والياقوت والكهرمان الأصفر والأزرق والزبرجد والبلخش والأحجار التي لم ترى في الدنيا, والجواهر التي لا تقوم, ورأى شيئا لا تحمله العقولولا يوصف بعض بعضه ولو اجتمع العالم على نقله لعجزوا,,
فقال:
لا إله إلا الله سبحان من له الملك العظيم ويخلق الله ما لا تعلمه الخلائق.
ثم انطلقوا به من شفير دالك الوادي حتى أتوا به إلى مستوى واسع من الأرض لا تنهيه الأبصار, به اصناف الأشجار وأنواع الثمار وألوان الأزهار وأجناس الطير وخرير الأنهار وأفياء وظلال ونسيم دو اعتلال, ونزه ورياض وجنات وغياض, فلما رأى دو القرنين دالك, سبح الله العظيم واستصغر أمر الوادي وما به من الجواهر عند دالك المنظر البهيج الزاهر, فلما تعجب من دالك قالوا له:
أي ملك ملك في الدنيا بعض ما ترى؟؟؟
قال:
لا وحق عالم السر والنجوى..
فقالوا:
كل هدا بين أيدينا ولا تميل انفسنا إلى شيءمن دالك, وقنعنا بعبادة الله وبما نقوى به على عبادة الرب الخالق ومن ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه, فاتركنا ودعنا بحالنا ارشدنا الله وإياك, ثم ودعوه وفارقوه وقالوا له:
دونك هدا الوادي فاحمل منه ما شئت لكنه أبى أن يأخد منها شيئا