بادء ذي بدء أود أن أحمد الله عز وجل اني حظيت بشرف لقاء الدكتور شخصياً
ولا أدري ماذا أكتب أو أقول
لاان التعبير يخونني
فعلاً لا أجد ما اعبر به عن واقع الحال
أو ما أصف به دكتورنا
فلقد سبقني الكثيرون بلقاءه وكل منهم كتب ما كتب
ولكني أقف حائرة أمام الكلمات
فلا عبارات تعبَر أو تصف الدكتور
صاحب العلم الكبير والتواضع الاكبر والابتسامة البشوشة والانسانية الرائعة
فأنت يا سيدي بحر علم لا ينضب
ومن ينال شرف أن ينهل من علمك
هنيئاً له بما نال
فاسمحوا لي ان اهديه هذه الأسطر
علها تعبر عن جزء بسيط جدا ويسير
تحيـــــــــة إجــــلال وإكبـــــار
أيها الدكتور والعالم الكبير:
لقد أدركت في عمري ما أحببت
وفرحت لما أدركت
وأصابني الكدر في الكبر على ما أدركت
فإني في البلاغة هزيله
ومصابي من هذه الحياه بلاااااااااااااء جسيييييم!!!!
سيدي الدكتور:
لاشك أن للخطابة فيك شأن عظيم
وشأنك فينا شأن العظماء
أيها الدكتور:
افتح باب قلبك وإقرأ
فلقد علمت وأيقنت بأنك خير القارئين
وأن قلبك بحجم بلدك ( الحبيبة ) حباً وأكبر
وبحجم أهلها وطبيهم وأكثر
ايها الدكتور:
لله درك رجلاً عامر بالايمان صدره
وبالحب قلبه وبالطهر يداه
يا من حملت النور الى الليل الضرير
ومسحت الدمع من عين اليتيم
ودفعت بالزاد الى فم الفقير
ايها الدكتور:
والله لو سكبت حروفي عطراً في وصفك
لعطرت الزمان والمكان
ولو أشعلت الكلمات نوراً
لأضاءت الدنيا بنورها
وبددت ظلمة القبور والقلوب
وآنست وحشت الصدور
سيدي الفاضل:
لن أطيل القيام أمام مقامكم الكريم
وفي مسك الختام
اسمح لي بأن أقول لك ....
((( لقد أودعناك في صدورنا محل قلوبنا .... فقر عينناً يا سيدنا... )))
نشكرك لأنك في حياتنا
دمت بحفظ رب السماء
وسامحني على عجزي بوصفك
فمثلكم لا تصفه الكلمات
لانها ببساطة تقف عاجزة وحائرة
أمامكم يا دكتورنا الغالي