الصم والبكم .... اين هم من حياتنا...؟
صبحكم ورد ومساءكم شهد
مالا نعرفه عنهم
يعتقد بعض الناس أن الصم والبكم يعانون من إصابات ذهنية وأنهم ليس لديهم القدرة على الفهم والإستيعاب ولكن على العكس فقد أنعم الله
عليهم بسرعة البديهه والفراسة ويتمتع نسبة منهم بذكاء حاد .
وهم يملكون مشاعر وأحاسيس قوية وعميقة ومنهم شديد الحساسية والتأثر لذلك نجدهم سريعي العصبية عندما لا يجدون من يفهمهم .
صعوبة مواجهة المجتمع
وهذه الفئة من مجتمعنا يشعرون بالغربة على الرغم من أن لديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم التي يفهمها مترجم الإشارات عن حياتهم ومشاكلهم ويجدون صعوبة الاندماج في المجتمع لأنهم يعانون من عدم التواصل والتفاهم فضلا عن معاناتهم في الحصول على وظائف تناسب حالاتهم .
خاصة مع انخفاض المستوى الصحي والاجتماعي لهذه الفئة .
ما دورنا تجاههم
لماذا لا نبحث عن كيفية التواصل والتخاطب مع الصم والبكم بسهولة وخاصة من يتعامل مع هذه الفئة في المستشفيات والمحلات التجارية والفنادق والاماكن السياحية والمحاكم فهذه الفئه عرضة للنصب والاحتيال وضياع حقوقهم بسبب جهلهم بالدين والقانون .
ماذا نفسر عدم وجود مؤسسات تأهيل الاسوياء على أساليب ومهارات مخاطبة الصم والبكم ومساندتهم على الإستمرارية في الحياة وتحويلهم
من أشخاص معيلين الى فعالين ومؤثرين في المجتمع .
لماذ لا تخصص لهم قنوات يترجم من خلالها البرامج السياسية والثقافية وغيرها
اين نحن منهم اليس لهم الحق بأن يشعروا بوجودهم وأن يعيشوا الحياة بسهولة .
تحياتي وتقديري
صبحكم ورد ومساءكم شهد
مالا نعرفه عنهم
يعتقد بعض الناس أن الصم والبكم يعانون من إصابات ذهنية وأنهم ليس لديهم القدرة على الفهم والإستيعاب ولكن على العكس فقد أنعم الله
عليهم بسرعة البديهه والفراسة ويتمتع نسبة منهم بذكاء حاد .
وهم يملكون مشاعر وأحاسيس قوية وعميقة ومنهم شديد الحساسية والتأثر لذلك نجدهم سريعي العصبية عندما لا يجدون من يفهمهم .
صعوبة مواجهة المجتمع
وهذه الفئة من مجتمعنا يشعرون بالغربة على الرغم من أن لديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم التي يفهمها مترجم الإشارات عن حياتهم ومشاكلهم ويجدون صعوبة الاندماج في المجتمع لأنهم يعانون من عدم التواصل والتفاهم فضلا عن معاناتهم في الحصول على وظائف تناسب حالاتهم .
خاصة مع انخفاض المستوى الصحي والاجتماعي لهذه الفئة .
ما دورنا تجاههم
لماذا لا نبحث عن كيفية التواصل والتخاطب مع الصم والبكم بسهولة وخاصة من يتعامل مع هذه الفئة في المستشفيات والمحلات التجارية والفنادق والاماكن السياحية والمحاكم فهذه الفئه عرضة للنصب والاحتيال وضياع حقوقهم بسبب جهلهم بالدين والقانون .
ماذا نفسر عدم وجود مؤسسات تأهيل الاسوياء على أساليب ومهارات مخاطبة الصم والبكم ومساندتهم على الإستمرارية في الحياة وتحويلهم
من أشخاص معيلين الى فعالين ومؤثرين في المجتمع .
لماذ لا تخصص لهم قنوات يترجم من خلالها البرامج السياسية والثقافية وغيرها
اين نحن منهم اليس لهم الحق بأن يشعروا بوجودهم وأن يعيشوا الحياة بسهولة .
تحياتي وتقديري