ماهو الرصد ؟
وهل يوجد فعلا رصد ومادليل ذلك ؟
أنظر إلى تأثير حجر المغناطيس على معدن الحديد وما يحصل بينهما من تجاذب فهل تستطيع ان ترى بعينيك هذه الطاقة التي يحملها المغناطيس عندما يقترب من الحديد وطبعا الجواب كلا لا نستطيع ان نرى هذا السر وكذلك الحال في سريان مادة الكهرباء في الأسلاك فهل تستطيع أن تراها ورب سائل يسأل نعم نستطيع ان نراها من خلال المصابيح فجوابي كلا يا عزيزي المصباح هو نتيجة والكهرباء هي سبب لحصول النتيجة فان قلت إن هذه أشياء علميه نشاهد تأثيراتها أمامنا بدون ان يقنعنا بها احد فأقول لك صدقت ولكن تعال بنا نشاهد تأثيرات القمر في عملية المد والجزر الذي يحدثه في المياه في اوقات معينه وبالتحديد عندما يكون كامل النور ويسمى بدرا وذلك في منتصف الشهرالعربي وعندما ينمحق ( يختفي ) وذلك في آخر الايام من الشهر فعندما يكون بدرا يزداد الضغط على كوكب الارض من خلال قوة نوره وهو اقرب كوكب للارض حتى ان اهل الفلك الحديث يسمونه تابعا للارض ولو كان هناك كوكب قريب بقرب القمر للارض لفعل مثل فعل القمر بالارض ولتقريب مسألة تأثير القمر : خذ برتقاله واقسمها نصفين بسكين واحذر ياعزيزي من ان تجرح نفسك لئلا اكون السبب ( ابتسامه ) وخذ احد النصفين وضعه في قدح ماء فترى الماء يطفح من القدح بسبب الضغط الناتج من دائرة البرتقاله فكذلك هو حال القمر من تأثيره في الاشياء وهناك اطباء جراحون في الغرب لا يجرون عمليات جراحيه لمرضاهم في وقت يكون القمر مكتمل النور ( بدرا) لئلا يحدث نزيف حاد يؤثر على حياة المريض , فهذه امثلة واقعيه حقيقيه وليست فلسفيه لا تستند على شيء عن حقيقة تأثير الكوكب وسريان انعكاسه .
فالرصد فهو الوقوف على الشيء لاختيار الوقت المناسب للفعل والامثله كثيره جدا فمثلا حدد سيدنا الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم اوقات مناسبه للحجامه لاخراج الدم من الشخص وكذلك ذكر القران الكريم ايام هي نحس وتستطيع ان تبحث عن الايام السعيدة والنحيسه لمختلف الشعوب ما قبل وما بعد الاسلام ولمختلف الاديان وتاثيراتها من خير وشر على الأشياء
اما كيفية تاثير الكواكب لاسيما كوكبين او اكثر فأقرب لك المسألة لكي تفهم جيدا ,فأعلم اولا ان كل شيء مخلوق له حيز ونحن نعلم اذا كان له حيز فله تأثير مهما كان ذلك الشيء المخلوق حتى الجماد ومثلا الحجر فله حيز أي له وجود وكذلك له تأثير أي مثلا اذا رميته على زجاج فبالتاكيد الزجاج يتكسر ويتحطم بفعل تأثير ذلك الحجرالذي رميناه فما بالك اذا كان ذلك الشيء المخلوق الذي له كما قلنا وفهمنا له حيز هو متحرك ذاتياعلى عكس الجماد الذي اشرنا له بالحجر الذي لايستطيع التأثير الابواسطه فالكواكب هي تدور بذاتها مخلوقة بامر الله والمعلوم ايضا ان المتحرك يؤثر على حسب حجمه وطاقته وانظر الى مولدات الكهرباء او مولدات الديزل او محرك السيارة فالكل يدور ليعمل طاقة بوظيفة معينه فمحرك السياره عندما يدور يولد طاقة غايتها تحريك العجلات للسير ومولدات الديزل عندما تدورتولد طاقة غايتها الكهرباء التي تنير المصابيح فكذلك بقية الكواكب عند دورانها تولد طاقة خاصة بها تنبعث وتسري مادامت تتحرك وتدور
والجميع يولد طاقة على حسب حجمه وسرعته وقربه
اما كيفية ان القول ان الكوكب الفلاني هو للخير والكوكب الاخر هو للشر فأقول تعال بنا نذهب الى علم الالوان وكيف نرى عندما نخلط او نمازج بين اللون الفلاني واللون الاخر اوعدة الالوان فينج لون اخر جديد مثلا اللون الاسود + اللون الابيض = لون الرصاص فهنا اللون الاسود يرمز له لكوكب كيوان ( زحل ) واللون الابيض يرمز له لكوكب القمر والناتج من الامتزاج هو اللون الرصاصي ويرمز له لكوكب عطارد وكذلك لو جمعنا عدة الوان فالنتيجة لون خاص فالكواكب عندما تدور تنتج طاقة تسري على الكوكب القريب منها وهذا الكوكب كذلك ينتج طاقة بفعل حركته وهكذا وصولا للارض حيث تتمازج تاثيرات تلك الكواكب كل حسب سرعته وكبره وقربه يتأثر بها كل حيز موجود على الارض تبعا على قدرة استيعاب تلك القوى الممزوجة المنبعثة من الكواكب وخير دليل كما قلت سابقا هو تاثير كوكب القمر على حركة المد والجزر
