وهي من الجزر التي مر عليها الأسكندر.. وهي جزيرة عظيمة بها أشجار وأنهار وأثمار.. وبها مدينة عظيمة وكان بها تنين عظيم.. قتله الأسكندر.. وقصته : أنه ظهر بتلك الجزيرة تنين عظيم..كاد أن يهلك الجزيرة وما بها من السكان والحيوان..فشكا الناس إلى الإسكندر وكان الإسكندر قد قارب تلك الأرض.. فشكوا إليه ان التنين قد أكل مواشيهم واتلف أموالهم وقطع الطريق على الناس وأن له عليهم في كل يوم ثورين عظيمين ينصبونهما فيأتي إليهما كالسحابة السوداء وعيناه تتوقدان كالبرق الخاطف والنار والدخان يخرجان من فمه فيبتلع الثورين ويرجع إلى مكانه..
فسار الإسكندر إلى المدينة.. وأمر بالثورين فدبحا وسلخاوحشا جلودهما زفتا وكبريتا وزرنيخا وكلسا ونفطا وزئبقا.. وجعل مع دالك كلابيب من حديد وأقامهما في المكان المعهود فجاء التنين في الغد إليهما على العادة فابتلعهما فأضرمت النار جوفه وتعلقت الكلابيب بأحشائه.. وسرى الزئبق في جسده ورجع مظطربا إلى مقره.. فانتظروه من الغد فلم يأتي ولم يخرج فدهبوا إليه فإدا هو ميت.. وقد فتح فاه كأوسع قنطرة واعلاها.. ففرحوا وشكروا سعي الإسكندر إليهم.. وحملواإليه الهدايا العجيبة من بينهم دابة يقال لها المعراج مثل الأرنب صفراء اللون وعلى رأسها قرن واحد أسود
فسار الإسكندر إلى المدينة.. وأمر بالثورين فدبحا وسلخاوحشا جلودهما زفتا وكبريتا وزرنيخا وكلسا ونفطا وزئبقا.. وجعل مع دالك كلابيب من حديد وأقامهما في المكان المعهود فجاء التنين في الغد إليهما على العادة فابتلعهما فأضرمت النار جوفه وتعلقت الكلابيب بأحشائه.. وسرى الزئبق في جسده ورجع مظطربا إلى مقره.. فانتظروه من الغد فلم يأتي ولم يخرج فدهبوا إليه فإدا هو ميت.. وقد فتح فاه كأوسع قنطرة واعلاها.. ففرحوا وشكروا سعي الإسكندر إليهم.. وحملواإليه الهدايا العجيبة من بينهم دابة يقال لها المعراج مثل الأرنب صفراء اللون وعلى رأسها قرن واحد أسود