قصة واقعية حدثت مند أكثر من 16 سنة أو أكثر.. حيث استيقظت العروس في الصباح الباكر قبل ليلة زفافها وهي مبتسمة وتضحك.. فقفزت من سلالم الدرج حتى وصلت إلى امها.. فسلمت على أمها وطبعت على رأسها قبلة احترام وتقدير.. ولاحظت الأم على ابنتها داك الفرح الظاهر فسألتها :
خيرا يا عروستنا الجميلة.. أراك فرحة على غير العادة؟؟
فأجابت العروس أمها: نعم يا أمي فقد رأيت حلما جميلا جدا
فردت الأم على ابنتها بقولها:
خيرا يا ابنتي مادا رأيتي؟؟
وادرات فاطمة عينيها الخضراوتين في وجه امها وكان وجهها ابيضا يشع بريقا ونضارة. وقالت:
لقد رأيت يا أمي السيدة فاطمة الزهراء وهي تقول لي:
سأحضر عرسك يا فاطمة.. وسأزفك انتي ومن معك من الفتيات.. وستحضر الملائكة وستزفكم كلكم معي
لدالك انا فرحة فمن مثلي والزهراء سيدة نساء العالمين وابنة النبي ستحضر عرسي وستزفني هي والملائكة.. ولست انا فقط يبدو ان صديقاتي سيتزوجن ايضا وستحضر اعراسهن هي والملائكة وستزفهم مع الملائكة
وانهت عبارتها واستأدنت من امها لتدهب حتى تكمل اغراضها كي تستعد لليلتها الموعودة..
لكن الأم ابتلعت ريقها وانقبضت ملامحها وأحست بأن هدا الحلم لا يبشر بخير..
وجاء الليل بسرعة على فاطمة.. اما امها فقد أحست بثقل وقلبها كان منقبضا..
وحينما اتى العمال لتركيب خيمة العرس, سقطت الخيمة بعد تثبيتها.. فأعادوا تركيبها مرة أخرى.. لكطنها أيضا سقطت, وكأنها كانت تقول لهم:
إن المصاب سيكون عظيما الليلة.. فأعادوا تركيب الخيمة للمرة الثانية لكنها سقطت للمرة الثالثة..
فقد كانت الخيمة تندرهم بأن الليلة مشؤمة.. وهدا آخر إندار لهم..
بعدها امتلأت الخيمة بالناس والمعازيم والأهل والأصدقاء.. واتت العروس وكأنها فلقة قمر مضيء في سواد الليل وجلست على كوشتها.. ولم يمضي سوى قليل على جلوسها حتى طلبت من أقاربها وصديقاتها أن يتحلقن حولها, حكت لهم عن الحلم الدي رأته في المنام فانبسطت اساريرهن فرحا وسرورا..
أما امها فقد كان قلبها منقبضا.. وخرجت لخارج الخيمة.. أرادت ان تحضر الحلويات لتوزيعها على الناس.. وما كادت تخطو خطوتين حتى سمعت اصوات فرقعة.. فقد انفجرت مكيفات الهواء في الخيمة واشتعلت النار بسرعة البرق في 5 دقائق اشتعلت وانتشرت واحرقت كل من كان موجودا وخمدت في اقل من ربع ساعة
نعم فأول مكيف انفجر كان عند رأس العروسة.. فأصاب الناس الهلع وتزاحموا للخروج من الخيمة وحاولت إحداهن إخراج العروس.. ونجحت في إخراجها لكن العروس عادت لتنقد الأطفال.. فأخرجوها مرة أخرى بعد ان انقدت جزءا من الأطفال.. لكنها عادت مرة أخرى ولم تخرج.. فقد سقطت الخيمة وتداعت اعمدتها من الهلع الي أصاب الناس وتزاحمهم فانتشرت النار واكلت كل من كان موجودا فيها في 5 دقائق فقط ولم ينجوا من تلك الحادثة إلا عدد قليل منهم من ظل إلى الآن مشوها ومنهم من مات بعد فترة.. إما من كانوا في الخيمة وماتوا فقد كان عددهم ما يقارب 200 شخص من طفل وإمرأة وفتاة
ورحلت العروس فاطمة إلى جنان الخلد هي ومن معها.. فقد زفتهم الملائكة.. فقد كانت فاطمة من النوع المتدين الدي يقرأ القرآن ويحيي الليل بالعبادة.. فهنيئا لهن الجنة
خيرا يا عروستنا الجميلة.. أراك فرحة على غير العادة؟؟
فأجابت العروس أمها: نعم يا أمي فقد رأيت حلما جميلا جدا
فردت الأم على ابنتها بقولها:
خيرا يا ابنتي مادا رأيتي؟؟
وادرات فاطمة عينيها الخضراوتين في وجه امها وكان وجهها ابيضا يشع بريقا ونضارة. وقالت:
لقد رأيت يا أمي السيدة فاطمة الزهراء وهي تقول لي:
سأحضر عرسك يا فاطمة.. وسأزفك انتي ومن معك من الفتيات.. وستحضر الملائكة وستزفكم كلكم معي
لدالك انا فرحة فمن مثلي والزهراء سيدة نساء العالمين وابنة النبي ستحضر عرسي وستزفني هي والملائكة.. ولست انا فقط يبدو ان صديقاتي سيتزوجن ايضا وستحضر اعراسهن هي والملائكة وستزفهم مع الملائكة
وانهت عبارتها واستأدنت من امها لتدهب حتى تكمل اغراضها كي تستعد لليلتها الموعودة..
لكن الأم ابتلعت ريقها وانقبضت ملامحها وأحست بأن هدا الحلم لا يبشر بخير..
وجاء الليل بسرعة على فاطمة.. اما امها فقد أحست بثقل وقلبها كان منقبضا..
وحينما اتى العمال لتركيب خيمة العرس, سقطت الخيمة بعد تثبيتها.. فأعادوا تركيبها مرة أخرى.. لكطنها أيضا سقطت, وكأنها كانت تقول لهم:
إن المصاب سيكون عظيما الليلة.. فأعادوا تركيب الخيمة للمرة الثانية لكنها سقطت للمرة الثالثة..
فقد كانت الخيمة تندرهم بأن الليلة مشؤمة.. وهدا آخر إندار لهم..
بعدها امتلأت الخيمة بالناس والمعازيم والأهل والأصدقاء.. واتت العروس وكأنها فلقة قمر مضيء في سواد الليل وجلست على كوشتها.. ولم يمضي سوى قليل على جلوسها حتى طلبت من أقاربها وصديقاتها أن يتحلقن حولها, حكت لهم عن الحلم الدي رأته في المنام فانبسطت اساريرهن فرحا وسرورا..
أما امها فقد كان قلبها منقبضا.. وخرجت لخارج الخيمة.. أرادت ان تحضر الحلويات لتوزيعها على الناس.. وما كادت تخطو خطوتين حتى سمعت اصوات فرقعة.. فقد انفجرت مكيفات الهواء في الخيمة واشتعلت النار بسرعة البرق في 5 دقائق اشتعلت وانتشرت واحرقت كل من كان موجودا وخمدت في اقل من ربع ساعة
نعم فأول مكيف انفجر كان عند رأس العروسة.. فأصاب الناس الهلع وتزاحموا للخروج من الخيمة وحاولت إحداهن إخراج العروس.. ونجحت في إخراجها لكن العروس عادت لتنقد الأطفال.. فأخرجوها مرة أخرى بعد ان انقدت جزءا من الأطفال.. لكنها عادت مرة أخرى ولم تخرج.. فقد سقطت الخيمة وتداعت اعمدتها من الهلع الي أصاب الناس وتزاحمهم فانتشرت النار واكلت كل من كان موجودا فيها في 5 دقائق فقط ولم ينجوا من تلك الحادثة إلا عدد قليل منهم من ظل إلى الآن مشوها ومنهم من مات بعد فترة.. إما من كانوا في الخيمة وماتوا فقد كان عددهم ما يقارب 200 شخص من طفل وإمرأة وفتاة
ورحلت العروس فاطمة إلى جنان الخلد هي ومن معها.. فقد زفتهم الملائكة.. فقد كانت فاطمة من النوع المتدين الدي يقرأ القرآن ويحيي الليل بالعبادة.. فهنيئا لهن الجنة