قصة واقعية حدثت قبل 15 سنة أو أكثر حيث كانت العروس في خيمة العرس تكاد تطير فرحا في هده الليلة.. فهي ليلة عرسها التي انتظرتها طويلا.. كان عرسها متواضعا نوعا ما.. فقد كان العرس في خيمة متوسطة الحجم.. وكانت اخواتها حولها يرقصن على إيقاع الموسيقى.. أما العروس فلم تجلس لحظة واحدة على كوشتها من شدة الفرح.. فكانت تشارك أخواتها في الرقص.. عندها طلبت العروس من أمها أن تصعد للمسرح لترقص معها..لكن الأم اعتدرت قائلة:
انها كبيرة ولا تعرف الرقص
لكن العروسة توسلت أمها أن لا تخجلها وتلبي لها طلبها.. فهده الليلة هي آخر ليلة معهم ولن تعود إليهم فلا تكسر خاطرها.. فاستجابت الأم لطلب العروسة الجميلة.. وأمسكت يد ابنتها العروسة وما أن صعدت الأم على المسرح, حتى افلتت العروسة يد أمها وسقطت على خشبة المسرح ميتة..
ظن الجميع بأنها أصيبت بنوبة إغماء بسبب الزحام والحر.. فاستدعوا خالها وكان طبيبا.. وكان قريبا من الخيمة.. فدخل راكضا مع اخ العروسة.. وأمسك بيدها وقاس نبضها.. فعرف في الحال أن روحها فارقت الجسد.. لكنه لم يتكلم وتمالك أعصابه وحبس دموعه.. فطلب منهم أن ينقلوها للمستشفى.. ليتم فحصها فرفعها أخوها من على خشبة المسرح.. ودهب بها إلى اقرب مستشفى ووضعوها في قسم الطواريء , واقبل الطبيب ليفحص المريضة.. لكنه تفاجأ بعروس اشبه بالملائكة.. فقد كانت ممددة على السرير دون حراك.. ووجهها يشع بياضا ناصعا وجسدها يشع بالنور.. وكان فستانها الأبيض يتدلى من فوق سرير المستشفى.. وطرحتها البيضاء كانت ساقطة ورائها خلف السرير.. فحصها الطبيب ورآها ميتة.. حاول انعاش قلبها الساكن.. لكن لا فائدة.. فقد فارقت روحها الجسد.. فخرج الطبيب وهو مدهوشا فكيف يعلن لهم الخبر؟؟لكنه تجرأ وأخبر أهلها بالخبر.. بأن عروستهم صارت من الحور العين في الجنة..لم يتمالك كل من كان في المستشفى انفسهم حين سمعوا بالخبر.. فسقط معظمهم مغشي عليه..
أما اهلها في الخيمة فقد استمروا في الرقص والغناء ظنا منهم انها في حالة إغماء وستعود بعد قليل.. لكنهم فوجؤا بزوجة خالهم تدخل وهي تصرخ بشدة وتنوح ., طالبة منهم إيقاف الموسيقى والغناء.. فقد رحلت عروستهم إلى الجنان.. ولم يصدق الناس الخبر.. وانقلب عرسهم إلى مأتم وكانت من اشد المصائب التي حدثت في تلك القرية..
انها كبيرة ولا تعرف الرقص
لكن العروسة توسلت أمها أن لا تخجلها وتلبي لها طلبها.. فهده الليلة هي آخر ليلة معهم ولن تعود إليهم فلا تكسر خاطرها.. فاستجابت الأم لطلب العروسة الجميلة.. وأمسكت يد ابنتها العروسة وما أن صعدت الأم على المسرح, حتى افلتت العروسة يد أمها وسقطت على خشبة المسرح ميتة..
ظن الجميع بأنها أصيبت بنوبة إغماء بسبب الزحام والحر.. فاستدعوا خالها وكان طبيبا.. وكان قريبا من الخيمة.. فدخل راكضا مع اخ العروسة.. وأمسك بيدها وقاس نبضها.. فعرف في الحال أن روحها فارقت الجسد.. لكنه لم يتكلم وتمالك أعصابه وحبس دموعه.. فطلب منهم أن ينقلوها للمستشفى.. ليتم فحصها فرفعها أخوها من على خشبة المسرح.. ودهب بها إلى اقرب مستشفى ووضعوها في قسم الطواريء , واقبل الطبيب ليفحص المريضة.. لكنه تفاجأ بعروس اشبه بالملائكة.. فقد كانت ممددة على السرير دون حراك.. ووجهها يشع بياضا ناصعا وجسدها يشع بالنور.. وكان فستانها الأبيض يتدلى من فوق سرير المستشفى.. وطرحتها البيضاء كانت ساقطة ورائها خلف السرير.. فحصها الطبيب ورآها ميتة.. حاول انعاش قلبها الساكن.. لكن لا فائدة.. فقد فارقت روحها الجسد.. فخرج الطبيب وهو مدهوشا فكيف يعلن لهم الخبر؟؟لكنه تجرأ وأخبر أهلها بالخبر.. بأن عروستهم صارت من الحور العين في الجنة..لم يتمالك كل من كان في المستشفى انفسهم حين سمعوا بالخبر.. فسقط معظمهم مغشي عليه..
أما اهلها في الخيمة فقد استمروا في الرقص والغناء ظنا منهم انها في حالة إغماء وستعود بعد قليل.. لكنهم فوجؤا بزوجة خالهم تدخل وهي تصرخ بشدة وتنوح ., طالبة منهم إيقاف الموسيقى والغناء.. فقد رحلت عروستهم إلى الجنان.. ولم يصدق الناس الخبر.. وانقلب عرسهم إلى مأتم وكانت من اشد المصائب التي حدثت في تلك القرية..