بسم الله الرحمن الرحيم
نلاحظ أن الرقاة يستعملوا بالإضافة للرقية الشرعية الأمور التالية وهي مشروعة
العلاج بالماء الطهور المقروء عليه بعض آيات القرآن ، وبخاصة ماء زمزم ، ليجمع بذلك بين الشفاءين فيشرب منه ويغتسل منه .
والعلاج بالماء الذي نُقِعَت به أوراق مكتوب عليها آيات قرآنية بمداد طاهر ، من زعفران ونحوه ، يستعمل شُرباً واغتسالاً (وهو ما يسمى عندنا بالعزيمة) .
والعلاج بزيت الزيتون وزيت الحبة السوداء (حبة البركة) أكلاً وادهاناً ، وبخاصة إذا قرئ عليه بعض آيات القرآن .
والعلاج بالعسل أكلاً أو شراباً ، وبخاصة إذا قرئ عليه بعض آيات القرآن .
ولكن كيف الطريقة الصحيحة لذلك :
يجلب المريض ماءً كافياً للشرب والاغتسال ليوم كامل ، ويفضل أن يكون من ماء زمزم . ليجمع بين شفاءين : القرآن وماء زمزم ، ويقرأ الراقي عليه مع النفث فيه ، أو تكتب الآيات الآتي ذكرها – إن شاء الله - بمداد طاهر على ورق طاهر ، ثم يغمس الورق في الماء ، ويحرك حتى يزول اثر الكتابة في الماء . ويمكن الجمع بين الطريقتين (أي : طريقة القراءة والنفث على الماء ، وطريقة الكتابة ونقع الورق المكتوب عليه في الماء ) ثم يستخدم الماء بعد ذلك للشرب أو الاغتسال به في مكان طاهر ، ويتخلص من فضلات الماء في مكان طاهر أيضا كسقي زرع ونحوه ، أما الورق المغموس بالماء ، فإنه يُحرق بعد تجفيفه ، ويكرر ذلك سبعة أيام أو مدة أطول ، حتى يتم الشفاء بإذن الله .
وثمة طريقة أخرى – إضافة إلى ما سبق – يستخدم فيها سبع ورقات من السدر ، تُدَقّ أو تُقطّع أو تُخلط في خلاط ، ثم يضاف إلى الماء المذكور سابقاً فيشرب منه قليلاً ويغتسل به لمدة سبعة أيام متتالية ، أو إلى أن يتم الشفاء بإذن الله .
أما زيت الزيتون فإنه يُؤكل منه أو يُشرب – بمقدار قليل – حسب الحاجة يومياً ، كما يُدهن به الجسم كاملاً ، أو يُكتفى بموضع الألم منه ، وقل مثل هذا في زيت الحبة السوداء ، فإن قرئ عليهما فهم أولى .
والعسل أيضاً يُؤخذ منه حسب الحاجة صباحاً على الريق ، ويمكن تخفيفه بإذابته في كوب من الماء وبخاصة ماء زمزم ، أو الحليب لمن لا يستطيع تناوله مباشرة ، وإن قـُرئ عليه بعض آيات القرآن كان ذلك أولى .