قصة جبل ق

(( ق والقرآن المجيد))

سئل الإمام الصادق عن معنى ق فقال: ق جبل محيط بالأرض وخضرة السماء منه وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها..
وقيل: ق جبل محيط بالدنيا من زمردأخضر وخضرة السماء من دالك الجبل

وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ق وما خلفه فقال: خلفه سبعون أرضا من الدهب وسبعون أرضا من فضة وسبعون أرضا من مسك وخلفه سبعون أرضا سكانها من الملائكة لا يكون فيها حر ولا برد وطول كل أرض مسيرة عشرة آلاف سنة

وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا عن جبل ق وطوله واستدارته فقال: مسيرة عرضه الف سنة من ياقوت أحمر قضيبه من فضة بيضاء وزجه من زمردة خضراء.. له 3 دوائب من نور دؤابة بالمشرق ودؤابة بالمغرب والأخرى وسط السماء عليها مكتوب 3 اسطر..
الأول: بسم الله الرحمن الرحيم
الثاني: الحمد لله رب العالمين
الثالث: لا إله إلا الله محمد رسول الله
ودكر انه لما مر عليهما دو القرنين رأى حوله جبالا صغارا فناداه يا قاف:
ما هده الجبال التي حولك؟؟
فقال عروقي, ليس في الدنيا مدينة إلا وفيها عرق منها.. فإدا أراد الله أ ن يزلزل أرضا أمرني فحركت دالك العرق فتتزلزل تلك الأرض, فقال الأسكندر:
فهل وراءك شيء؟؟؟
قال: نعم.. أرض طولها خمسمائة عام فيها جبال من ثلج تحطم بعضها بعضا لولا دالك الثلج لأحترقتم من جهنم
والله اعلم