بسم الله الرحمن الرحيم
لكل سحر طريقة لابطاله ولكن السحر عموما هناط طرق وخطوات لابطاله فنقول من الخطوات
إبطال العمل
وذلك بإتلاف طلاسم وعقد السحرة إذا عرف موضعها ، وهذا أعظم ما يستعان به على إبطال السحر لأنها تقطع علاقة الساحر بالمسحور نهائياً ، والسحر إما أن يكون مدفوناً في قبر أو في شق أو تحت وسادة أو تحت عتبة دار أو غير ذلك فيبحث عنه ويتلف ، أو مرشوشاً ، وغالباً ما تكون مادة السحر في طريق المقصود إيذاؤه به إما على عتبة داره أو أمام مقر عمله ، فيغسل ويمحى بمادة الرقية أو مشروباً فيعالج بما يضاده من الأدوية . وقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في الفتاوى " ومن علاج السحر أيضاً – وهو من أنفع علاجه – بذل المجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عُرف واستُخرج وأُتلف بطل السحر " . فإن لم يعثر على العمل بالبحث استعان بالدعاء ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين سُحر فدله الله عليها في بئر ذروان ، فلما أتلفها برئ بإذن الله تعالى " .
استفراغ مادة السحر من بدن المسحور
وتتم بالحجامة ، وذلك لأن مادة السحر تستقر في الدم حتى تفسده ، واستخراج الدم الفاسد المتعلق به مادة السحر يخفف من أثر السحر وأعراضه ، ويكون ذلك بالحجامة في مواضع الضرر .. يقول ابن القيم في " زاد المعاد " : واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة إذا استعملت على القانون الذي ينبغي .
إخراج الجن القائم بالسحر
وهذه أقل أثراً من التي قبلها لأن الساحر قد يرسل جناً آخر ، أو يكرر السحر أو يقويه وذلك إن لم يكن الجن قد أتلفه
إتلاف مادة السحر في بدن المسحور
وتتم بالطرق التالية
أ) التداوي بالماء : يقرأ المريض آيات إبطال السحر على إناء به ماء عذب أو ماء مطر أو ماء من ثلاثة أبؤر مجتمعة يمد بعضها بعضاً ، وكما فعلت عائشة – رضي الله عنها حين اغتسلت من سحر الجارية ، وصحح الأثر شعيب الارنؤوط في شرح السُنة للبغوي . أو ماء من سبعة آبار مختلفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته : " هريقوا عليّ سبع قرب من آبار شتى " رواه البخاري . أو ماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس : خير ماء على الأرض ماء زمزم فيها طعام طعم وشفاء سقم " .
إبطال العمل
وذلك بإتلاف طلاسم وعقد السحرة إذا عرف موضعها ، وهذا أعظم ما يستعان به على إبطال السحر لأنها تقطع علاقة الساحر بالمسحور نهائياً ، والسحر إما أن يكون مدفوناً في قبر أو في شق أو تحت وسادة أو تحت عتبة دار أو غير ذلك فيبحث عنه ويتلف ، أو مرشوشاً ، وغالباً ما تكون مادة السحر في طريق المقصود إيذاؤه به إما على عتبة داره أو أمام مقر عمله ، فيغسل ويمحى بمادة الرقية أو مشروباً فيعالج بما يضاده من الأدوية . وقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في الفتاوى " ومن علاج السحر أيضاً – وهو من أنفع علاجه – بذل المجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عُرف واستُخرج وأُتلف بطل السحر " . فإن لم يعثر على العمل بالبحث استعان بالدعاء ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين سُحر فدله الله عليها في بئر ذروان ، فلما أتلفها برئ بإذن الله تعالى " .
استفراغ مادة السحر من بدن المسحور
وتتم بالحجامة ، وذلك لأن مادة السحر تستقر في الدم حتى تفسده ، واستخراج الدم الفاسد المتعلق به مادة السحر يخفف من أثر السحر وأعراضه ، ويكون ذلك بالحجامة في مواضع الضرر .. يقول ابن القيم في " زاد المعاد " : واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة إذا استعملت على القانون الذي ينبغي .
إخراج الجن القائم بالسحر
وهذه أقل أثراً من التي قبلها لأن الساحر قد يرسل جناً آخر ، أو يكرر السحر أو يقويه وذلك إن لم يكن الجن قد أتلفه
إتلاف مادة السحر في بدن المسحور
وتتم بالطرق التالية
أ) التداوي بالماء : يقرأ المريض آيات إبطال السحر على إناء به ماء عذب أو ماء مطر أو ماء من ثلاثة أبؤر مجتمعة يمد بعضها بعضاً ، وكما فعلت عائشة – رضي الله عنها حين اغتسلت من سحر الجارية ، وصحح الأثر شعيب الارنؤوط في شرح السُنة للبغوي . أو ماء من سبعة آبار مختلفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته : " هريقوا عليّ سبع قرب من آبار شتى " رواه البخاري . أو ماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس : خير ماء على الأرض ماء زمزم فيها طعام طعم وشفاء سقم " .