أولا :
أن لا يشعر بشئ مطلقاً ---- مع أنه يشعر بأعراض الإصابة الروحية بصفة كبيرة جداً ----- أو أن مرضه لا يعرفه الأطباء أو شخصوا حالته بأنها سليمة 100 % مع أنه يشتكي --- ففي هذه الحالة نقول لا تستعجل أسمع سورة البقرة لمدة سبع أيام على الأقل ---- وسيتبين لك الأمر إن شاء الله ---- مع مراعاة إخراج الصور ذوات الأرواح من مكان استماع القرآن لكي تتنزل الملائكة ---- ومع مراعاة أن تسمع القرآن الكريم بتركيز ولا تكرر الآيات مع القارئ ،، وحاول أن تسمع القرآن وتتفهم معناه - فبهذه الصورة الصحيحة للسماع نقول استمر سبع أيام أو أكثر وستتبين لك النتيجة بإذن الله
ثانياً :
أن ينتاب المريض بعض الأعراض الجديدة عليه كأول مرة أو عرض موجود عنده من السابق – بزيادة خفيفة --- ولكن المريض يلاحظ أنها تنقص ولا تزيد ---- فيشعر أنه لو زاد القرآن يذهب المرض بالكلية --- فهذا يدل على أن الجن ضعيف أو أن المريض مصاب بنفخ من الجآن يذهب مع كثرة التلاوة للقرآن الكريم --- ويستمر المريض على السماع مع بقية العلاجات من الشرب والدهان بزيت الزيتون --- وسيضعف المرض بإذن الله تعالى وينتهي المرض بأمر الله تعالى
ثالثاً:
أن يشعر المريض برجفة في جسمه أو كتمة قوية أو شخوص بصره وتحرك حاجبيه --- أو الشعور الشديد بالصراخ تزيد بصورة كبيرة كلما ركز القرآن أكثر --- ويعمد في بعض الحيان في ترك السماعات أو قفل المسجل لكي لا يحدث له شئ غريب ---- فالذي أنصح المريض في هذه الحالة أن يستمر على السماع ولا يلتفت لذلك مطلقاً ، فإذا شعر المريض أن هناك ضغط شديد عليه أو شيء يريد أن يتكلم على لسانه --- أو أن الرجفة زادت بصورة كبيرة – أو الكتمة وغيرها مما ذكرت --- فإن كان هناك من أفراد من كان لدية القوة في مخاطبة الجن ومواصلة القراءة على المريض فبها ونعمت --- وإن لم يكن ذلك – فالذي أنصح به مراجعة راقي ---- وسيكون المريض بهذه الطريقة قد مشى نصف المشوار وعند الراقي فالاحتمال بالصرع كبير وربما كان بمشاهدة الراقي فقط ولا يحتاج لقراءة ---- وفي تلك الحالة يعرف الراقي كيف يتصرف مع الجآن ---- والذي أنصح به أفراد الأسرة أن لا يبينوا الخوف للجن ---- وأن الذي يتولى منهم القراءة على المريض يكتفي بقوله للشيطان أخرج ولا يزيد على ذلك ---- ويستمر في القراءة ولا يدع الشيطان فرصة كي يدجل عليه ويوهمه أن سحر وأن الفاعل زيد وعمرو وغيرها من الشوائب التي يقذفها الشيطان في قلوب الناس ---- وأكثر هذه الحالات التي تزيد في الكتمة والرجفة أو شخوص البصر فهذه علامات النواطق من الجآن ----- وسيتكلم إذا ضغط عليه بالقراءة أكثر فأكثر ---- فيجب الحذر في مثل هذه الحالات ---- وأنصح الذين يقرؤون علىالمرضى في البيت أن يكون على طهارة (وضوء) أثناء تلاوة القرآن الكريم على المريض وأن يكون على تحصين دائم بأذكار الصباح والمساء ---- وألا يحاور الشيطان بأكثر من --- أخرج ---
رابعاً :
بعض الحالات تزيد أحياناً وتنقص أحياناً --- فالذي أراه في هذه الحالة أن يستمع المريض سورة البقرة كاملة يومياً --- لأن لها أثر على الشيطان كبير بإذن الله تعالى ويشرب الماء المقروء عليه نفس هذه الآيات وأن يستحم بالماء المقروء عليه نفس هذه السورة ----- والذي أطلبه من المريض ألا يستعجل يقول سمعت وسمعت ولم تكن هناك فائدة --- فأقول يرحمك الله --- شفى الله تعالى بعض الناس بهذه الأشرطة --- ولم يذهبوا للراقي مطلقاً واستعانوا بالله تعالى ولجأوا إليه واستخدموا العلاج كامل وبالصورة الصحيحة من اخراج ذوات الأرواح والتركيز في الايات --- واعتمدوا على الله تعالى ودحر الله سبحانه وتعالى الشياطين من أجسادهم