الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعجاز العلمي هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم . فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتـاباً صــالحاً لكـل زمــان ومكان ، وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله . فالقرآن يتميز بأسلوبــه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية ، وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيـرة ، وهـنـا يكمن الإعجاز . هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن . ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المـعـجزات . ولابـد أن يكـون هنـاك ضـوابط لهـذا العـلم لنبقـى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالات التي نجد أصحابهــا يبالغون فيها ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.
الإعجاز العلمي هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم . فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتـاباً صــالحاً لكـل زمــان ومكان ، وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله . فالقرآن يتميز بأسلوبــه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية ، وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيـرة ، وهـنـا يكمن الإعجاز . هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن . ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المـعـجزات . ولابـد أن يكـون هنـاك ضـوابط لهـذا العـلم لنبقـى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالات التي نجد أصحابهــا يبالغون فيها ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.
فوائد الإعجاز العلمي؟
1- زيادة الإيمان لدى المؤمن .
2- إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم ، وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليـل وبرهـان مـادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل مـنـذ 1400 سنة .
3- إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمن وزيادة معرفتـه العلمـية ، ولـكن علـى أسـاس إيماني، وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد , فهم يردون كل شيء للـطـبـيـعة ، ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة فنرد كل شيء لله القائل:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) الزمر: 62.
4- الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف .
5- إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة، وأن القرآن يحوي جميع العلوم
لماذا لا نكتشف هذه الحقائق قبل الغرب
هذا السؤال يتكرر كثيراً ، فالقرآن مادام يحوي كـل هذه الحقائق العلمية فلمــاذا لا نكـتـشـفها نحــن المسلمون ونسبق الغرب إليها ، وأقول : إن السبب هو تقصــيرنا وإهــمالنا لكتــاب الله ولــلبــحث العلمي . والدليل على ذلك أن أجدادنا رحمهم الله عندما تدبروا القرآن وعملوا بما فيه واستجــابوا للتعالــيم الإلهـية التي تأمـرهم أن يسيـروا في الأرض ويفتـشوا عن أسرار الخـلق ، صنـعوا أعظم حـضـارة علمية في التاريخ ، وهذا باعتراف الغرب نفسه . وإنني أرى بأن أفضل طريقة للـنهوض بأمتنا أن نلجأ إلى كتاب الله وسنة نبيه ، وأن نبني علومنا على أساس إيماني ، والله تعالى يعطي من يشاء من فضله فهو القائل:
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) البقرة: 73-74
اللهم أرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه