( روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت )
: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال : ( أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان : فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد ابن الأعصم قال : فيما ذا ؟ قال : في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال : فأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ). فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع : ( نخلها كأنه رؤوس الشياطين ). فقلت : استخرجته ؟ فقال : ( لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ). ثم دفنت البئر .
( روى البخاري ومسلم )
وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات
( روى أبو داوود )
بإسناد حسن وابن ماجة وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر؛ زاد ما زاد
( روى الطبراني عن عمران بن حصين )
رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير ولا من تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له
( روى أحمد عن أبي سعيد الخدري )
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان.
( وعن ابن مسعود )
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافاً أو ساحراً أو كاهناً فسأله فصدقه بما يقول،فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا هبيرة بن يريم وهو ثقة .