نزهه بين الزهور
الحمد لله علي كل شئ
الحمد لله علي كل شئ
الحمدلله في جميع الاحوال
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك
وعظيم سلطانك
الانسان دائما يحتاج الي فضفضه
ليفرغ الشحنات والضعوط ليجدد فكره
واليوم احاول معكم ان اتجول واستمتع معكم
من أشعار الامام الشافعي في الزهد قوله
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ***
يأتيك بالارزاق من جيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا ***
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة ***
مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر
نزول عـن الدنـيا فـأنك لا تدري ***
أذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ***
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
الأصل أن الإنسان إذا خشي على نفسه أن يقول :
ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله .
لقول الله تعالى::::
(وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ) .
قال ابن كثير : قال بعض السلف: من أعجبه شيء مِن حَاله
أو مَالِه أو وَلَده أو مَالِه ، فليقل : (مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ)
وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة
العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد
ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح
وأن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر
إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة
احكم نفسك :-
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ،
فهي كسولة ، خمولة ،
تشتهي المعاصي والسوء ،
لا تستقر على رأي ،
إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ،
وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة .
فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ،
قال تعالى (ونهى النفس عن الهوى) .
يـا عـــــــــــبادَ اللهِ صــــــــبراً ,, إن تـــــوالتِ الكروبُ
كلــــــــما تشـــــــــتدُ كـــــرباً ,, تنجلى عنكَ الذنوبُ
ان فــــــي القــــــرآن آيــــــــة ,, هــي طـــب للقلوب
" إن مـــع العـــــسر يـســـرا ",, قالــــها علام الغـيوب
قال الشافعي القناعــة رأس الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى ….. فصــرت بأذيالــها متمــسك
فلا ذا يــراني على بابــــه ….. ولا ذا يـرانــي به مــنهمــك
فصــرت غـنـيا بلا درهــم ….. أمر على الناس شبه الملك
إرضاء الناس
خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان ، لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لوناً حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...
وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
في التجربة الأولى كان رائعاً جداً بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
انتقده بعض الزملاء ...
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلاً...
طلبوا منه تغيير حركات يده....
أطاعهم جميعهم ....
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...
عاد للبيت ومعه تسجيلاً لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...
فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضاً...
فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم؟"...
صمت أحمد كثيراً... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاءالناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصاً أخر ، فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه!
الحكمه : " إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك، لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما."
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك
وعظيم سلطانك
الانسان دائما يحتاج الي فضفضه
ليفرغ الشحنات والضعوط ليجدد فكره
واليوم احاول معكم ان اتجول واستمتع معكم
من أشعار الامام الشافعي في الزهد قوله
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ***
يأتيك بالارزاق من جيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا ***
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة ***
مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر
نزول عـن الدنـيا فـأنك لا تدري ***
أذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ***
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
الأصل أن الإنسان إذا خشي على نفسه أن يقول :
ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله .
لقول الله تعالى::::
(وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ) .
قال ابن كثير : قال بعض السلف: من أعجبه شيء مِن حَاله
أو مَالِه أو وَلَده أو مَالِه ، فليقل : (مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ)
وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة
العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد
ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح
وأن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر
إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة
احكم نفسك :-
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ،
فهي كسولة ، خمولة ،
تشتهي المعاصي والسوء ،
لا تستقر على رأي ،
إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ،
وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة .
فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ،
قال تعالى (ونهى النفس عن الهوى) .
يـا عـــــــــــبادَ اللهِ صــــــــبراً ,, إن تـــــوالتِ الكروبُ
كلــــــــما تشـــــــــتدُ كـــــرباً ,, تنجلى عنكَ الذنوبُ
ان فــــــي القــــــرآن آيــــــــة ,, هــي طـــب للقلوب
" إن مـــع العـــــسر يـســـرا ",, قالــــها علام الغـيوب
قال الشافعي القناعــة رأس الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى ….. فصــرت بأذيالــها متمــسك
فلا ذا يــراني على بابــــه ….. ولا ذا يـرانــي به مــنهمــك
فصــرت غـنـيا بلا درهــم ….. أمر على الناس شبه الملك
إرضاء الناس
خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان ، لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لوناً حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...
وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
في التجربة الأولى كان رائعاً جداً بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
انتقده بعض الزملاء ...
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلاً...
طلبوا منه تغيير حركات يده....
أطاعهم جميعهم ....
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...
عاد للبيت ومعه تسجيلاً لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...
فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضاً...
فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم؟"...
صمت أحمد كثيراً... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاءالناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصاً أخر ، فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه!
الحكمه : " إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك، لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما."
تحياتي الخالصة