بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نصيحة أقدمها للمرأة المسلمة وهي أنها يمكن أن تسحر زوجها بما أحل الله لها بكثرة التزين والتجمل له،فلا تقع عينه منها على قبيح،ولا يشم منها إلا أطيب ريح،وبالابتسامة المشرقة،وبالكلمة الطيبة،وحسن العشرة،والمحافظة على مال الزوج،ورعاية الأطفال وحسن العناية بهم،وطاعته إلا في معصية الله،ولكن لو نظرنا إلى مجتمعنا اليوم لوجدنا تناقضاً عجيباً في هذه الأمور،فنجد المرأة تتزين أحسن زينة وتلبس ما لديها من حلي وتخرج كأنها في يوم زفافها،هذا إذا كانت في حفلة أو زيارة لإحدى صديقاتها،فإذا عادت إلى بيتها غسلت زينتها وخلعت حليها ووضعته مكانه انتظاراً لحفلة أخرى،أو زيارة ثانية وزوجها المسكين الذي اشترى لها هذه الثياب وتلك الحلي محروم من التمتع بها،فلا يراها في البيت إلا بالأثواب القديمة،وتفوح منها رائحة الطبخ والبصل والثوم.
ولو عقلت المرأة لعلمت أن زوجها أحق بهذه الزينة وهذا التجمل،فإذا خرج زوجك إلى العمل فسارعي بإنهاء عمل البيت،ثم اغتسلي وتزيني وتجملي وانتظريه،فإذا حضر من عمله رأى أمامه زوجة جميلة وطعاماً معداً،وبيتاً نظيفاً،فيزداد لك حباً،وبك تمسكاً،فهذا لعمر الله هو السحر الحلال،خاصة إذا نويت بذلك طاعة الله في التجمل للزوج وإعانته على غض بصره عن الحرام،لأن الشبعان لا يشتهي الطعام،ولكن يشتهيه ويتلهف عليه من حرم منه،فاعقلي هذه الكلمات فإنها ثمينة
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
ولو عقلت المرأة لعلمت أن زوجها أحق بهذه الزينة وهذا التجمل،فإذا خرج زوجك إلى العمل فسارعي بإنهاء عمل البيت،ثم اغتسلي وتزيني وتجملي وانتظريه،فإذا حضر من عمله رأى أمامه زوجة جميلة وطعاماً معداً،وبيتاً نظيفاً،فيزداد لك حباً،وبك تمسكاً،فهذا لعمر الله هو السحر الحلال،خاصة إذا نويت بذلك طاعة الله في التجمل للزوج وإعانته على غض بصره عن الحرام،لأن الشبعان لا يشتهي الطعام،ولكن يشتهيه ويتلهف عليه من حرم منه،فاعقلي هذه الكلمات فإنها ثمينة
الدكتور أبو الحارث
00905397600411