تنقسم الأعمال الروحانية إلى خير وشر فإذا كانت أعمال خير وليس فيها ما يدل على الكفر أو التوسل أو التقرب إلى الجان فهذه لا بأس بها والله أعلم ، أما أعمال الشر فإذا كانت كذلك أي ليس فيها صيغ كفرية أو ما يدل على الإستعانة والتقرب إلى الجان فلا بأس بها إن عملت لمستحقها " الإنسان الظالم ، أو المتعدي ، أو الماجن " كعمل الفرقة لأشخاص يجتمعون على الاثم والفساد والعدوان وإن كان الأفضل تركها والإستعانة بالأدعية والأذكار وخواص الأسماء الحسنى والآيات القرآنية فإنها أقوى استجابة وأما إذا كانت الأعمال الروحانية سواء خير أو شر تحتوي على صيغ كفرية أو استعانة بالجان بالتقرب إليهم بأمور غير شرعية فهذا لا يجوز قطعاً، وصرح بذلك أغلب أئمة وعلماء الإسلام .
العزائم والاقسام والمنادل
إن كانت صيغها ومعانيها عربية أو غير عربية مفهومة المعنى وتحتوي على آيات قرآنية أو أذكار نبوية وليس فيها أي شيء يدل على الكفر أو الحرمة فهذه لا بأس بها وقد صرح كثير من علماء الإسلام بجوازها وعدم حرمتها . وأما إذا كان العكس أي فيها ما يدل على الكفر فهذه حرام قطعاً .
الطلاسم والرصد الفلكي
ربطت الطلاسم بالأرصاد الفلكية للعلاقة الوثيقة بينهما . والطلاسم قد صرح الكثير من العلماء بحرمتها لأن أصلها غير عربي وغير مفهوم كما أن كاتبها أو عاملها يعتقد بتأثيرها وتأثير الأفلاك على قدرة الله تعالى المؤثرة في كل شيء وهذا الأمر قطعاً محرم ليس في الإسلام فحسب بل في جميع الديانات السماوية. وهنا أود أن أوضح مسألة ولكني أوجهها لذوي العلم والاختصاص وهي أنه إذا قام الروحاني بعمل طلسم واستخرج حروفه أو إعداده من الآيات القرآنية أو الأدعية والأذكار أو أسماء الله ـ تعالى ـ أو ما شابه ذلك وحولها إلى حروف روحانية وكتبها في وقتها الخاص وأراد بها الخير ولم يعتقد بتأثير الكواكب والطلسم بذاته بل اعتقد أن المؤثر هو الله
ـ تعالى ـ الذي أودع أسراره في الحياة فهذا الفعل فقط قد صرح بعض علماء الإسلام بجوازه ، وأما غير ذلك كالطلاسم غير مفهومة المعنى أو الطلاسم التي يفعلها الروحاني لإنزال الضرر بالآخرين أو التي تحتوي على معاني كفرية وشركية فهذه قطعا حرام والله أعلم .
الاستحضار والاستخدام
هذا القسم كغيره من الأعمال الروحانية منه الحلال ومنه الحرام فالحلال يعتمد على ذات القسم وألفاظه وخدامه من الجن إن كانوا صالحين فحلال أو عكس ذلك فحرام قطعاً .
الأوفاق
هذا العلم المستقل عن الأعمال الروحانية له علاقة بها ولذلك ذكرناه هنا ، وقد اختلف فيه العلماء على قولين فالأغلبية منهم قالوا بحلاله والبعض ممن لم يتعمق بدراسته صرح بتحريمه أو بكراهيته ولكن الصحيح أنه مباح وحلال وقد يثاب مستخدمه إن استخدمه في الخير بعكس ما إذا استخدمه في الشر .
هذه بعض أحكام استخدامات هذه العلوم ذكرتها مختصرة من كتب التفسير والفقه ومن أراد التوسع في ذلك فليراجع الكتب الفقهية المطولة .
العزائم والاقسام والمنادل
إن كانت صيغها ومعانيها عربية أو غير عربية مفهومة المعنى وتحتوي على آيات قرآنية أو أذكار نبوية وليس فيها أي شيء يدل على الكفر أو الحرمة فهذه لا بأس بها وقد صرح كثير من علماء الإسلام بجوازها وعدم حرمتها . وأما إذا كان العكس أي فيها ما يدل على الكفر فهذه حرام قطعاً .
الطلاسم والرصد الفلكي
ربطت الطلاسم بالأرصاد الفلكية للعلاقة الوثيقة بينهما . والطلاسم قد صرح الكثير من العلماء بحرمتها لأن أصلها غير عربي وغير مفهوم كما أن كاتبها أو عاملها يعتقد بتأثيرها وتأثير الأفلاك على قدرة الله تعالى المؤثرة في كل شيء وهذا الأمر قطعاً محرم ليس في الإسلام فحسب بل في جميع الديانات السماوية. وهنا أود أن أوضح مسألة ولكني أوجهها لذوي العلم والاختصاص وهي أنه إذا قام الروحاني بعمل طلسم واستخرج حروفه أو إعداده من الآيات القرآنية أو الأدعية والأذكار أو أسماء الله ـ تعالى ـ أو ما شابه ذلك وحولها إلى حروف روحانية وكتبها في وقتها الخاص وأراد بها الخير ولم يعتقد بتأثير الكواكب والطلسم بذاته بل اعتقد أن المؤثر هو الله
ـ تعالى ـ الذي أودع أسراره في الحياة فهذا الفعل فقط قد صرح بعض علماء الإسلام بجوازه ، وأما غير ذلك كالطلاسم غير مفهومة المعنى أو الطلاسم التي يفعلها الروحاني لإنزال الضرر بالآخرين أو التي تحتوي على معاني كفرية وشركية فهذه قطعا حرام والله أعلم .
الاستحضار والاستخدام
هذا القسم كغيره من الأعمال الروحانية منه الحلال ومنه الحرام فالحلال يعتمد على ذات القسم وألفاظه وخدامه من الجن إن كانوا صالحين فحلال أو عكس ذلك فحرام قطعاً .
الأوفاق
هذا العلم المستقل عن الأعمال الروحانية له علاقة بها ولذلك ذكرناه هنا ، وقد اختلف فيه العلماء على قولين فالأغلبية منهم قالوا بحلاله والبعض ممن لم يتعمق بدراسته صرح بتحريمه أو بكراهيته ولكن الصحيح أنه مباح وحلال وقد يثاب مستخدمه إن استخدمه في الخير بعكس ما إذا استخدمه في الشر .
هذه بعض أحكام استخدامات هذه العلوم ذكرتها مختصرة من كتب التفسير والفقه ومن أراد التوسع في ذلك فليراجع الكتب الفقهية المطولة .