لا يخفى عليكم فضل الصلاة على محمد وآل محمدوآثارها العجيبة وفوائدها الغريبة وتيمنا وتبركا نود أن نذكر كذا حديثا في فضلها وقبل ذلك صلوا على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد ورد عن مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه :
(من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما).
وورد في الحديث ـ ما معناه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله:
(من صلى علي ثلاث مرات شوقا إلي غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها ذلك اليوم وتلك الليلة).
وورد أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله :
(من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه).
لا شك أن المعنى الظاهر لهذه الصلاة العظيمة معروف لديكم وهو طلب إنزال الرحمة والفيض عليهم صلوات الله عليهم أجمعين.
هل في هذه الصلاة العظمى سر لا نعلمه؟؟
الجواب:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(مَن صلّى على النبي صلى اللّه عليه و آله فمعناه إني على الميثاق و الوفاء الذي قبلتُ حين قوله ألستُ بربّكم).
إن المعنى الباطن لهذه الصلاة المحمدية هو تجديد الميثاق والعهد بالإقرار بالربوبية لرب العالمين سبحانه.
السؤال:
إذا كان معناها الباطن هو أنني أجدد الميثاق ووفائي لما قبلت وأقررت لربي بالربوبية (ألست بربكم قالوا: بلى)
فما علاقة ذلك بالصلاة عليهم؟
ما هي العلاقة بين الصلاة عليهم وبين تجديد إقراري وقبولي
لربوبية رب العالمين؟؟
أرجو أن يكون السؤال واضحا !!
من الحديث السابق أعلاه نفهم
أن من صلى على محمد وآل محمد فقد جدد قبوله لربوبية الباري تعالى
أي أنني إذا قلت: (اللهم صل على محمد وآل محمد)
فإنني أطلب من ربي تعالى أن يصلي عليهم
فلماذا يكون معنى هذا الطلب هو إقراري بالربوبية لربي سبحانه
عندما أصلي عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري...هل تحتمل هذا السر العظيم أم لا؟!
ربما هو عندي سر ولكنه عندك ليس سرا لأنك أعلى مني !!
انتبه..
الجواب:
إن سرا عظيما بين الصلاة على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وبين الإقرار لرب العالمين بالربوبية
فإذا صليت عليهم فقد أقررت بالربوبية لربك سبحانه
إن باطن هذه الصلاة عليهم نفسها هو إقرار واعتراف
فإذا أردت أن تقر لربك بالربوبية فعليك أن تصلي على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد
لأن الإقرار لرب العالمين بالربوبية لا يتحقق من دون الصلاة عليهم
كما قال الشاعر:
يا آل بيت رسول الله حبكم...فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم...من لم يصل عليكم لا صلاة له
فلا صلاة ولا صيام ولا عبادة ولا توحيد
لمن لم يصل على محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين
لأن الصلاة عليهم إقرار بالبيعة لهم وتجديد الميثاق
والوفاء بولايتهم سلام الله عليهم
فالذي لا يصلي عليهم هو رافض لولايتهم
والذي يرفض ولايتهم هو منكر لربوبية الباري تعالى
لأن من أراد الباري سبحانه بدأ بهم
(من أراد الله بدأ بكم)
(أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة
فليأتها من بابها).
وكل من أراد الإقرار لربوبيته سبحانه توجه إلى هذه المدينة المحمدية
وكل من سار باتجاه هذه المدينة المحمدية سيدخل من بابها الحيدري
وكل هؤلاء في طريقهم ذكرهم هو الصلاة على محمد وآل محمد.
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك
على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد كما هم أهله
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمة بدوام وجهك الباقي.
افلح من صلى على محمد وال محمد
نسالكم خير الدعاء لمعلمي وأستاذي الجليل فضيلة الدكتور أبو الحارث أمد الله بعمره بخير وصحة وعافية يارب العالمين
(من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما).
وورد في الحديث ـ ما معناه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله:
(من صلى علي ثلاث مرات شوقا إلي غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها ذلك اليوم وتلك الليلة).
وورد أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله :
(من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه).
لا شك أن المعنى الظاهر لهذه الصلاة العظيمة معروف لديكم وهو طلب إنزال الرحمة والفيض عليهم صلوات الله عليهم أجمعين.
هل في هذه الصلاة العظمى سر لا نعلمه؟؟
الجواب:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(مَن صلّى على النبي صلى اللّه عليه و آله فمعناه إني على الميثاق و الوفاء الذي قبلتُ حين قوله ألستُ بربّكم).
إن المعنى الباطن لهذه الصلاة المحمدية هو تجديد الميثاق والعهد بالإقرار بالربوبية لرب العالمين سبحانه.
السؤال:
إذا كان معناها الباطن هو أنني أجدد الميثاق ووفائي لما قبلت وأقررت لربي بالربوبية (ألست بربكم قالوا: بلى)
فما علاقة ذلك بالصلاة عليهم؟
ما هي العلاقة بين الصلاة عليهم وبين تجديد إقراري وقبولي
لربوبية رب العالمين؟؟
أرجو أن يكون السؤال واضحا !!
من الحديث السابق أعلاه نفهم
أن من صلى على محمد وآل محمد فقد جدد قبوله لربوبية الباري تعالى
أي أنني إذا قلت: (اللهم صل على محمد وآل محمد)
فإنني أطلب من ربي تعالى أن يصلي عليهم
فلماذا يكون معنى هذا الطلب هو إقراري بالربوبية لربي سبحانه
عندما أصلي عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري...هل تحتمل هذا السر العظيم أم لا؟!
ربما هو عندي سر ولكنه عندك ليس سرا لأنك أعلى مني !!
انتبه..
الجواب:
إن سرا عظيما بين الصلاة على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وبين الإقرار لرب العالمين بالربوبية
فإذا صليت عليهم فقد أقررت بالربوبية لربك سبحانه
إن باطن هذه الصلاة عليهم نفسها هو إقرار واعتراف
فإذا أردت أن تقر لربك بالربوبية فعليك أن تصلي على محمد وآل محمد
صلى الله على محمد وآل محمد
لأن الإقرار لرب العالمين بالربوبية لا يتحقق من دون الصلاة عليهم
كما قال الشاعر:
يا آل بيت رسول الله حبكم...فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم...من لم يصل عليكم لا صلاة له
فلا صلاة ولا صيام ولا عبادة ولا توحيد
لمن لم يصل على محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين
لأن الصلاة عليهم إقرار بالبيعة لهم وتجديد الميثاق
والوفاء بولايتهم سلام الله عليهم
فالذي لا يصلي عليهم هو رافض لولايتهم
والذي يرفض ولايتهم هو منكر لربوبية الباري تعالى
لأن من أراد الباري سبحانه بدأ بهم
(من أراد الله بدأ بكم)
(أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة
فليأتها من بابها).
وكل من أراد الإقرار لربوبيته سبحانه توجه إلى هذه المدينة المحمدية
وكل من سار باتجاه هذه المدينة المحمدية سيدخل من بابها الحيدري
وكل هؤلاء في طريقهم ذكرهم هو الصلاة على محمد وآل محمد.
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك
على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد كما هم أهله
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمة بدوام وجهك الباقي.
افلح من صلى على محمد وال محمد
نسالكم خير الدعاء لمعلمي وأستاذي الجليل فضيلة الدكتور أبو الحارث أمد الله بعمره بخير وصحة وعافية يارب العالمين