فتــى لــم يتجــاوز الحاديــة عشــرة مــن عمــره كـان يشكــو مـن انخفــاض فـي كميــة السكــر حســب التقاريــر الطبيــة تــؤدي إلـى دخولــه فــي حالــة غيبوبـــة ( إغمــاء ) وتبيــن أن عنــده سحــر ونطــق عليــه الجنــي بعــد قــراءة آيــات الرقيــة والأدعيــة المأثــورة عــن الرســول محمـد وقــد اعتــرف الجنــي أنــه مكلـّـف بهــذا الأمــر فعرضــت عليــه الإســلام وأسلـــم الجنــي وكانــت اللهجــة التــي يتحــدث بهــا لهجــة سودانيـــة بحتــة وعندمــا أسلــم طلبـت منــه أن يثبــت لنــا صــدق ادعائــه فوافــق فقلــت لــه مـن بــاب الاطمئنــان القلبــي للمشاهديــن نريــد أن نقيــس ضغــط الفتــى بــدون تدخلــك ثــم نقيســه بتدخـلــك ونــرى الفــرق فوافــق فقــام الدكتــور / أحمــد دعســان عــوض اللـه الطبيـب الاختصاصي " باطنـــة وقلـــب " بقيــاس الضغــط فكــان بــدون تدخــل الجنــي هــو 110 / 70 وما هــي إلا برهــة مـن الزمــن حتـى أن تدخـّـل الجنــي وتــم قيــاس الضغــط ثانيــة وكـــــان 140 / 110 فأقسمــت عليــه بالفــور أن يتــرك القلــب وشرايينـــه وكــان ذلــك أمــام ( 25 ) خمســة وعشـريــن شاهـــداً منهــم الدكتــور / خليــل الحيـــة أستــاذ فــي كليــة أصــول الديــن بالجامعــة الإسلاميـــة ، الأستــاذ / سعـــد المغـاري " مديـر مدرسـة وكالـة " ، د . محمــد عسقــول أستــاذ فـي كليــة التربيـــة بالجامعــة الإسلاميــة والسيــد / جمـال محمـد الرنتيســي موظـف بالجامعــة . ثـم أخــذت العهــد على الجني بعــدم العـودة إلـى الجســد أو التعــرض لــه وخـرج والفضـل للــه وحــده ، ثـم بعـد ذلـك قـام الدكتــور بقيــاس الضغــط للفتــى فوجـــده كالسابــق 110 / 70 .
ويعــود الفتـى إلــى مدرستــه كالمعتــاد وبعــد الســؤال تبيـّـن أن الفتــى مــن الموهوبيــن فــي دراستــه ولــم يصــل الســودان قــط ، حدثــت هــذه القصــة فــي 25 / 10 / 1997 م
ويعــود الفتـى إلــى مدرستــه كالمعتــاد وبعــد الســؤال تبيـّـن أن الفتــى مــن الموهوبيــن فــي دراستــه ولــم يصــل الســودان قــط ، حدثــت هــذه القصــة فــي 25 / 10 / 1997 م
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
00905397600411