بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}
وقد يستدل من السنة المطهرة فيما يتعلق بهذا النوع من أنواع السحر على النحو التالي : عن أبي موسى- رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة )
والأدلة آنفة الذكر تدل على أن للشيطان قدرة على إيذاء بني آدم في جسده بالآلام والأسقام ، وقد سبق وأن تعرضت من خلال ثنايا هذا البحث لتلك المسألة بشرح وإسهاب دقيق في هذه السلسلة( الصرع ) تحت عنوان " المس والإيذاء المؤدي للمرض " وقد أوردت كلاما لبعض أهل العلم يؤيد ذلك المفهوم ، وبما أن الجن والشياطين يسلطون على الإنسان عن طريق السحر ، فقد يكون لذلك تأثير بإذن الله القدري الكوني لا الشرعي على إحداث تلك المؤثرات الخاصة بالجسم البشري وإمراضه ، وربما يصل الأمر في بعض الأحيان إلى العجز أو القتل ، علما بأن النوع الآخر من أنواع السحر وهو ( سحر المؤثرات ) قد يؤدي لنفس الأعراض من حيث المرض والقتل ونحوه ، بطريقة لا يعلمها إلا الله ، ولكنها لا تنفذ ولا تؤثر إلا بإذنه سبحانه وتعالى ، وهذا معلوم عند المتمرسين الحاذقين ومكتوب في كتب السحر أعاذنا الله وإياكم منها ومن شرورها
قال القرطبي : ( لا ينكر أحد أن يظهر على يد الساحر خرق العادات بما ليس في مقدور البشر من : مرض ، وتفريق ، وزوال عقل ، وتعويج عضو ، إلى غير ذلك مما قام الدليل على استحالة كونه من مقدورات البشر )
تعريف الآلام والأسقام : ويسمى ( سحر المرض )
وهو عمل وتأثير لإصابة الشخص بالآلام والأسقام ، فتراه طريح الفراش عليل البدن ، وقد تكون العلة في موضع واحد ، وقد تنتقل من موضع إلى موضع ، وكل ذلك بناء على ما يمليه ويفعله الساحر
يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( وأما سحر المرض فقد قيل إن أغلب الأمراض المستعصية هي بسبب الجن الذين يسخرهم الساحر فيلابسون الإنسان ، ويحدث ذلك تعطيل بعض الأعضاء عن منافعها فينهك البدن ، ويعظم الضرر ، ولا يوجد في الطب له علاج سوى الأدوية المهدية ، والأولى استعمال الرقى النافعة المؤثرة ، فلها تأثير كبير في تخفيف ذلك المرض كالسرطان والجلطة والشلل ونحوها )
الدكتور أبو الحارث
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}
وقد يستدل من السنة المطهرة فيما يتعلق بهذا النوع من أنواع السحر على النحو التالي : عن أبي موسى- رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة )
والأدلة آنفة الذكر تدل على أن للشيطان قدرة على إيذاء بني آدم في جسده بالآلام والأسقام ، وقد سبق وأن تعرضت من خلال ثنايا هذا البحث لتلك المسألة بشرح وإسهاب دقيق في هذه السلسلة( الصرع ) تحت عنوان " المس والإيذاء المؤدي للمرض " وقد أوردت كلاما لبعض أهل العلم يؤيد ذلك المفهوم ، وبما أن الجن والشياطين يسلطون على الإنسان عن طريق السحر ، فقد يكون لذلك تأثير بإذن الله القدري الكوني لا الشرعي على إحداث تلك المؤثرات الخاصة بالجسم البشري وإمراضه ، وربما يصل الأمر في بعض الأحيان إلى العجز أو القتل ، علما بأن النوع الآخر من أنواع السحر وهو ( سحر المؤثرات ) قد يؤدي لنفس الأعراض من حيث المرض والقتل ونحوه ، بطريقة لا يعلمها إلا الله ، ولكنها لا تنفذ ولا تؤثر إلا بإذنه سبحانه وتعالى ، وهذا معلوم عند المتمرسين الحاذقين ومكتوب في كتب السحر أعاذنا الله وإياكم منها ومن شرورها
قال القرطبي : ( لا ينكر أحد أن يظهر على يد الساحر خرق العادات بما ليس في مقدور البشر من : مرض ، وتفريق ، وزوال عقل ، وتعويج عضو ، إلى غير ذلك مما قام الدليل على استحالة كونه من مقدورات البشر )
تعريف الآلام والأسقام : ويسمى ( سحر المرض )
وهو عمل وتأثير لإصابة الشخص بالآلام والأسقام ، فتراه طريح الفراش عليل البدن ، وقد تكون العلة في موضع واحد ، وقد تنتقل من موضع إلى موضع ، وكل ذلك بناء على ما يمليه ويفعله الساحر
يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( وأما سحر المرض فقد قيل إن أغلب الأمراض المستعصية هي بسبب الجن الذين يسخرهم الساحر فيلابسون الإنسان ، ويحدث ذلك تعطيل بعض الأعضاء عن منافعها فينهك البدن ، ويعظم الضرر ، ولا يوجد في الطب له علاج سوى الأدوية المهدية ، والأولى استعمال الرقى النافعة المؤثرة ، فلها تأثير كبير في تخفيف ذلك المرض كالسرطان والجلطة والشلل ونحوها )
الدكتور أبو الحارث