معنى القسم :
القسم واضح من نطقه أنه حلف وتشديد في الأمر من المعزم على الخادم وهناك أقسام يخدمها الملوك وهناك غير ذلك .
معنى العزيمة :
اختلفت الآراء والمذاهب الروحانية في وضع تعريف موحد لمعنى العزيمة وان كان الإجماع على كونها بعض الأسماء العربية والعبرانية والسريانية التي تهب الروح ( الخادم ) المقدرة على تنفيذ الامر المطلوب منه بقوة وجرائه وهو الرأي الغالب .. أي أن العزيمة في نهاية أمرها ما هي إلا تركيبة معينة من بعض الأسماء الموضوعة بترتيب معين لتقوي من روحانية الخادم ليفعل التصاريف التي تشتهر بها تلك العزيمة .
معنى الدعوة :
الدعوة هي عبارة عن شكل ثابت من الكلمات مرسوم بنسق معين ومن خلال تلك الكلمات يستطيع المعزم أن يحصل على خدمات تفوق كثيرا خدمات العزيمة شكلا ومضمونا فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا نظرنا الى ملك أرضي معين وليكن في مثالنا هذا الملك برقان أبا العجائب لوجدنا أن هذا الملك المعظم في الارضين له من التصاريف ما يعجز العقل عن استيعابه شريطة أن يكون تحصيل هذه الخدمات قد جاء من خلال أحد الدعوات الجامعة ( البرهتية الشريفة – الجلجلوتية الشريفة – الرشيدية أو الأملاك الفكلية ) فحصولك كمعزم على خدمات مثل هذا الملك الجليل من لاخل احدى هذه الدعوات الجامعة يغنيك عما سواه من دولة بني الجان . وعودة الى نظم وترتيب الدعوات الكبرى الجامعة لنجد أنها غالبا ما تبدأ بالتسبيح لله الواحد الأحد وتسمى تلك الرقعة من الدعوة بالمفتاحية أو المقدمة وما يلبث المعزم أن ينتقل بعد مفتاحية الدعوة الى صلبها والذي غالبا ما يكون التعزيم بأسرار الأسماء السريانية أو العبرانية التى يرددها المعزم ولكون العين مصوبة وبشدة للدعوات الجامعة فلنشرح معا بعضا من أسماء البرهتية الشريفة ( العهد القديم ) ليعم البيان ولنبدأ معا بالاسم الأول ( برهتية ) ومعناه بالعربية قدوس سبوح أما عن الاسم الثاني فهو ( كرير ) ومعناه بالعربية يا الله يا اله كل شيء أما عن الاسم الثالث ( تتليه ) ومعناه بالعربية القادر الخبير وهكذا على نفس المنهاج لنجد أن الدعوات الكبرى الجامعة في نهاية أمرها تعتمد جل اعتمادها على تسبيح الذات الالهية ثم وبعد أن يتم الطالب قراءة تلك الاسماء تحوله الدعوة الى الخاتمة والتى غالبا ما تحوي بعض الايات القرآنية التى تحرك الأرواح وتعطيها القوة على تنفيذ الأمر المطلوب منها بلا إبطاء أو تأخير إن شاء الله تعالى ..
الى هنا نصل الى وظيفة الأسماء والآيات وشرح كيفية عملها ..
فنتوكل على الله ونقول :
إن الأسماء التي تترد في معظم العزائم والأقسام والدعوات إنما تكون إما من الأسماء القهرية (أى التي تقهر الخادم ليخدم المعزم ) وإما أن تكون من الأسماء التبر كية ( وهي الأسماء التي لها كرامة أو دلال أو كما نقول خاطر لدى الخادم و بها أيضا يجيب المعزم ) .
أما عن الآيات التي ترد في العزائم والأقسام فهي تكون الحاكم الأعلى الذي لا يعصاه جني وان علا أو مهما دنى لأن الحقيقة الواصلة لنا من عصارة تجربة السنين توضح بأن الطاعة لله ولأسمائه العليا ..
القسم واضح من نطقه أنه حلف وتشديد في الأمر من المعزم على الخادم وهناك أقسام يخدمها الملوك وهناك غير ذلك .
معنى العزيمة :
اختلفت الآراء والمذاهب الروحانية في وضع تعريف موحد لمعنى العزيمة وان كان الإجماع على كونها بعض الأسماء العربية والعبرانية والسريانية التي تهب الروح ( الخادم ) المقدرة على تنفيذ الامر المطلوب منه بقوة وجرائه وهو الرأي الغالب .. أي أن العزيمة في نهاية أمرها ما هي إلا تركيبة معينة من بعض الأسماء الموضوعة بترتيب معين لتقوي من روحانية الخادم ليفعل التصاريف التي تشتهر بها تلك العزيمة .
معنى الدعوة :
الدعوة هي عبارة عن شكل ثابت من الكلمات مرسوم بنسق معين ومن خلال تلك الكلمات يستطيع المعزم أن يحصل على خدمات تفوق كثيرا خدمات العزيمة شكلا ومضمونا فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا نظرنا الى ملك أرضي معين وليكن في مثالنا هذا الملك برقان أبا العجائب لوجدنا أن هذا الملك المعظم في الارضين له من التصاريف ما يعجز العقل عن استيعابه شريطة أن يكون تحصيل هذه الخدمات قد جاء من خلال أحد الدعوات الجامعة ( البرهتية الشريفة – الجلجلوتية الشريفة – الرشيدية أو الأملاك الفكلية ) فحصولك كمعزم على خدمات مثل هذا الملك الجليل من لاخل احدى هذه الدعوات الجامعة يغنيك عما سواه من دولة بني الجان . وعودة الى نظم وترتيب الدعوات الكبرى الجامعة لنجد أنها غالبا ما تبدأ بالتسبيح لله الواحد الأحد وتسمى تلك الرقعة من الدعوة بالمفتاحية أو المقدمة وما يلبث المعزم أن ينتقل بعد مفتاحية الدعوة الى صلبها والذي غالبا ما يكون التعزيم بأسرار الأسماء السريانية أو العبرانية التى يرددها المعزم ولكون العين مصوبة وبشدة للدعوات الجامعة فلنشرح معا بعضا من أسماء البرهتية الشريفة ( العهد القديم ) ليعم البيان ولنبدأ معا بالاسم الأول ( برهتية ) ومعناه بالعربية قدوس سبوح أما عن الاسم الثاني فهو ( كرير ) ومعناه بالعربية يا الله يا اله كل شيء أما عن الاسم الثالث ( تتليه ) ومعناه بالعربية القادر الخبير وهكذا على نفس المنهاج لنجد أن الدعوات الكبرى الجامعة في نهاية أمرها تعتمد جل اعتمادها على تسبيح الذات الالهية ثم وبعد أن يتم الطالب قراءة تلك الاسماء تحوله الدعوة الى الخاتمة والتى غالبا ما تحوي بعض الايات القرآنية التى تحرك الأرواح وتعطيها القوة على تنفيذ الأمر المطلوب منها بلا إبطاء أو تأخير إن شاء الله تعالى ..
الى هنا نصل الى وظيفة الأسماء والآيات وشرح كيفية عملها ..
فنتوكل على الله ونقول :
إن الأسماء التي تترد في معظم العزائم والأقسام والدعوات إنما تكون إما من الأسماء القهرية (أى التي تقهر الخادم ليخدم المعزم ) وإما أن تكون من الأسماء التبر كية ( وهي الأسماء التي لها كرامة أو دلال أو كما نقول خاطر لدى الخادم و بها أيضا يجيب المعزم ) .
أما عن الآيات التي ترد في العزائم والأقسام فهي تكون الحاكم الأعلى الذي لا يعصاه جني وان علا أو مهما دنى لأن الحقيقة الواصلة لنا من عصارة تجربة السنين توضح بأن الطاعة لله ولأسمائه العليا ..