بسم الله الرحمن الرحيم
بداية للموضوع
هذا دعاء ... سره عظيم .. فائدته تسخير الأكوان
اللهم إني أسالك بك و بك أتوسل إليك بيدك أولي وآخري و تملك باطني و ظاهري . ..ولك الأمر من قبل و من بعد ..
أسالك بجلال أسمائك و جمال صفاتك و عظيم كمالك .. أن تفتح في قلبي علوم معارف توحيدك بقوة التمكين في أعلى مقامات اليقين .. و فقهني في دينك و اصرفني إلى طاعتك و طاعة رسولك و عملا بكتابك و نور باطني و نور ظاهري و أدخلني لجة بحر أنوارك بكامل العناية حتى لا أكون إلا نورا و في نورك مغمورا و اهدني بك إليك على نهج حبيبك و وليك سيد أنبيائك و خاتم رسلك و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ... في دائرة أهل الفضل أوليائك المقربين و اجعل لي مهيمنا من قلبي و مسخرا من نفسي و اكفني هم الخلق و تدبير الرزق و سخر لي ما في برك وما في بحرك و اغنني بك غاية الغنى حتى لا يبقى في متسعا لغيرك و لا ربانية لسواك لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ... و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يدعى بهذا الدعاء 3 مرات دبر كل صلاة ..
على آداب الدعاء و في السحر .. يسبق بركعتين .... والصلاة على النبي ..
ونقول أن للتسخير مرتبتين أو منحيين
الأولى النظر في الأسباب و ضبط القواعد.
وهما العلم و العمل و هذا طريق لا يسير فيه إلا الفحول من أرباب العقول ... ومن تبعهم فهو مستفيد اخذ بزبدة ما وصلوا إليه ...
و الثانية الاستعداد و الاستمداد
و الاستسقاء الروحاني ممن نفوسهم لطفت و أرواحهم علت فاتخذت قلوبهم هياكلها النورانية فوقعت نسبة اللطافة بينها وبين العالم العلوي فأثرت بهممها في أجرام الأفلاك لنسبة علويتها
و باب ذلك كله ...
رياضة الهمة و رياضة الاستعداد ... ( في التوجه إلى الله عز وجل بقلب صادق ) و تقوى الله في السر و الإعلان ....
فعلى الصدق في هذه الرياضة الجليلة يتراءى العجب العجاب و ما لا تستطيع عليه الجان و لا الملائكة و لا الإنسان .. من لطيف ولطائف التتسخير
أما من أراد أن تتسخر له الجان و هو لم يسخر نفسه لعبادة من له الوجود التام و لا تقيده الأكوان الله رب العالمين ذا الجلال و الإكرام فهو على التحقيق عابد للشيطان
و من سخر نفسه لعبادة ربه لأجل أن تتسخر له الجان فهو مستهزئ بنفسه مفاوض لربه .. تجارته خاسرة كاسدة يحسب انه يحسن صنعا حتى يبدو له من الله ما لم يكن في حسبانه
فالحذر الحذر .. يا عباد الله من سلوك طريق تبنى على الأوهام ...
والله ولي الأمر والتدبير فنعم المولى ونعم النصير
بداية للموضوع
هذا دعاء ... سره عظيم .. فائدته تسخير الأكوان
اللهم إني أسالك بك و بك أتوسل إليك بيدك أولي وآخري و تملك باطني و ظاهري . ..ولك الأمر من قبل و من بعد ..
أسالك بجلال أسمائك و جمال صفاتك و عظيم كمالك .. أن تفتح في قلبي علوم معارف توحيدك بقوة التمكين في أعلى مقامات اليقين .. و فقهني في دينك و اصرفني إلى طاعتك و طاعة رسولك و عملا بكتابك و نور باطني و نور ظاهري و أدخلني لجة بحر أنوارك بكامل العناية حتى لا أكون إلا نورا و في نورك مغمورا و اهدني بك إليك على نهج حبيبك و وليك سيد أنبيائك و خاتم رسلك و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ... في دائرة أهل الفضل أوليائك المقربين و اجعل لي مهيمنا من قلبي و مسخرا من نفسي و اكفني هم الخلق و تدبير الرزق و سخر لي ما في برك وما في بحرك و اغنني بك غاية الغنى حتى لا يبقى في متسعا لغيرك و لا ربانية لسواك لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ... و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يدعى بهذا الدعاء 3 مرات دبر كل صلاة ..
على آداب الدعاء و في السحر .. يسبق بركعتين .... والصلاة على النبي ..
ونقول أن للتسخير مرتبتين أو منحيين
الأولى النظر في الأسباب و ضبط القواعد.
وهما العلم و العمل و هذا طريق لا يسير فيه إلا الفحول من أرباب العقول ... ومن تبعهم فهو مستفيد اخذ بزبدة ما وصلوا إليه ...
و الثانية الاستعداد و الاستمداد
و الاستسقاء الروحاني ممن نفوسهم لطفت و أرواحهم علت فاتخذت قلوبهم هياكلها النورانية فوقعت نسبة اللطافة بينها وبين العالم العلوي فأثرت بهممها في أجرام الأفلاك لنسبة علويتها
و باب ذلك كله ...
رياضة الهمة و رياضة الاستعداد ... ( في التوجه إلى الله عز وجل بقلب صادق ) و تقوى الله في السر و الإعلان ....
فعلى الصدق في هذه الرياضة الجليلة يتراءى العجب العجاب و ما لا تستطيع عليه الجان و لا الملائكة و لا الإنسان .. من لطيف ولطائف التتسخير
أما من أراد أن تتسخر له الجان و هو لم يسخر نفسه لعبادة من له الوجود التام و لا تقيده الأكوان الله رب العالمين ذا الجلال و الإكرام فهو على التحقيق عابد للشيطان
و من سخر نفسه لعبادة ربه لأجل أن تتسخر له الجان فهو مستهزئ بنفسه مفاوض لربه .. تجارته خاسرة كاسدة يحسب انه يحسن صنعا حتى يبدو له من الله ما لم يكن في حسبانه
فالحذر الحذر .. يا عباد الله من سلوك طريق تبنى على الأوهام ...
والله ولي الأمر والتدبير فنعم المولى ونعم النصير