بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يفضل العمل يوم الخميس ولكن لامانع من أي يوم فتتوضأ وتصلي ركعتين لوجه الله بركة وتيمنا بنجاح العمل والمقصد وتحضر كأسا من الماء وتقرا الفاتحة عليه ثلاثا ويشرب منه المسحور ثم يجلس المسحور أمام المعزم على وضعية التورك في الصلاة ويضع يديه الاثنتين فوق بعضهما البعض ويغمض عينيه ويقرا المعزم الزلزلة ثلاثا الى اشتاتا ثم يبدا في تلاوة سورة يس بصوت مرتفع يسمعه المسحور الى ان يصل الى وجعلني من المكرمين ويعيد القراءة ثلاثا فان المسحور يحس بان جسمه يتنمل وكان النمل يصعد من قدميه الى اعلى راسه وايضا من الممكن ان يحس بحالة من النعاس الشديد وبحاجة شديدة الى الاسترخاء والنوم ويتثاءب كثيرا
هذا من جهة
اذا ظهرت هذه الأعراض على الانسان المسحور فان المعزم يجعل اصابع يديه الاثنتين متشابكتين ويبدا في قراءة سورة الرحمن وخلال القراءة ينتبه الا يغيب المسحور عن الوعي لانه ان غاب عن الوعي لا يمكن ايقاظه الا بطريقة خاصة وبايات معينة فتبدا بعض الاعراض بالظهور على الانسان المسحور:
تنطبق يديه الاثنتين على بعضهما ثم تنفردان وكان احدا يطبقهما على بعضهما ويبعدهما عن بعضهما بشكل متناوب
ثم تنطبق اصابعه مع بعضهما ولا يمكن لاحد ان يفصلهما الا بقراءة الزلزلة واواخر سورة الجمعة واواخر سورة الحشر ولو اجتمع من كل جهة يديه عشرة اشخاص لم يقدروا ان يقوموا بفك يديه عن بعضهما
ومن الاعراض الجانبية الاخرى التي تظهر على المسحور هو اصابته بحالة من الاقياء وتقلصات شديدة في معجدته تؤدي الى الاستفراغ هذا ان كان قد شرب من هذا السحر اما اذا كان السحر مدفونا فان الانسان لا يصاب بتقلصات المعدة
ومن الامور الاخرى التي قد تظهر على المسحور هو احساسه بتصلب عضلاته بشكل كبير كما واحساسه بالاصابة بحلة من الخدر الشديد في جميع اعضاء جسمه
ومن المفيد ان نذكر في باب معالجة السحر بالقران الكريم هو من الشروط الواجب توفرها في المعزم ان يكون من اهل التقوى والصلاح حتى تستجيب له اسرار السور والايات التي يقراها على الانسان المسحور ويعالجه بها كما ويجب ان يكون المعزم والمسحور على طهارة تامة وايضا ان يكون المعزم مستقبلا القبلة ومن الشروط ايضا ستر العورة فلا يمكن ان يقرا المعزم على فتاة او امراة سافرة اتو بدون غطاء على راسها او في حالة خلوة وعدم وجود محرم لان الملائكة واسرار السور لا تحضر في هكذا مجلس ولا تستجيب للعلاج