أخواني واخواتي هذه بعض مقتطفات من أخلاق الروحاني الصادق إجمالا جمعتها من بعض الكتب واخذ لى من الوقت حوالى ثلاث اسابيع
لكي اجمع هذه الرسالة وارجوا من الله الأجر والثواب وارجوا أيضا ان تعجبكم وان تطبقوها فانها منهاج العابدين وطريق سلوك السالكين
وكل من يريد الروحانيات عليه ان يتخلق بها :
-لا يكون الروحاني روحانيا حتى يجد فى القران كل مايريد،ويعرف النقصان من المزيد، ويستغنى بالمولى عن العبيد، ويستوى عنده الذهب
والصعيد.
الروحانى من حفظ الحدود، ووفى بالعهود، ورضي بالموجود، وصبر عن المفقود.
الروحانى من شكر على النعماء،وصبر على البلاء،ورضي بمر القضاء،وحمد ربه فى السراء والضراء، وأخلص له فى السر والنجوى.
الروحانى من لا تسترقه الأغيار،ولا تستعبده الاثار، ولا تغلبه الشهوات، ولا تحكم عليه العادات.
الروحانى كلامه ذكر وحكمة،وصمته فكر وعبرة، يسبق فعله قوله ويصدق علمه عمله، الروحانى شعاره الخشوع والوقار،ودثاره التواضع والإنكسار، يتبع الحق ويؤثره، ويرفض الباطل وينكره، يحب الأخيار ويواليهم،ويبغض الاشرار ويعادييهم .
الروحانى كثير المعونة، خفيف المؤونة، بعيد عن الروعونةاي الحمق، أمين مامون، لا يكذب ولا يخون، لا بخيلا ولا جبانا ولا سبابا ولا
لعانا، ولا يشتغل عن بده، ولا يشح بما فى يده .
الروحانى طيبة الطوية اي الباطن، حسن النية، ساحته من كل شر نقية اي نفسه، وهمته فيما يقربه من ربه علية، ونفسه على الدنيا ابية.
الروحانى لا يصر على الهفوة، ولا يقدم ولا يحجم بمقتضى الشهوة، قرين الوفاء والفتوة، حليف الحياء والمروة، ينصف كل احد من نفسه ولا ينتصف لها من احد.
الروحانى ان اعطي شكر، وان منع صبر، وان ظلم تاب واستغفر، وان ظلم عفا وغفر، يحب الخمول والإستتار، ويكره الظهور والإشتهار.
الروحانى لسانه عن كل مالا يعنيه مخزون، وقلبه على تقصيره فى طاعة ربه محزون، لا يداهن فى الدين ولا يرضي المخلوقين بسخط رب العالمين.
الروحانى يانس بالوحدة والإنفراد، ويستوحش من مخالطة العباد، ولا تلقاه الا على خير يعمله، أو علم يعلمه.
الروحانى يرجى خيره،ولا يخشى شره، ولا يؤذي من اذاه، ولا يجفوا من جفاه، كالنخلة ترمى بالحجر فترمي بالرطب اي التمر، و كالارض يطرح عليها كل قبيح ولا يخرج منها الا كل مليح.
الروحانى تلوح انوار صدقه على ظاهره، ويكاد يفصح مايرى على وجهه عما يضمر فى سرائره.
الروحانى سعيه وهمته فى رضا مولاه، وحرصه ونهمته فى متابعة رسوله وحبيبه ومصطفاه، يتناسى فى جميع احواله، ويقتدى به فى أخلاقه وافعاله واقواله ممتثلا لامر ربه العظيم فى كتابه الكريم حيث يقول( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) صدق الله العلي العظيم .
لكي اجمع هذه الرسالة وارجوا من الله الأجر والثواب وارجوا أيضا ان تعجبكم وان تطبقوها فانها منهاج العابدين وطريق سلوك السالكين
وكل من يريد الروحانيات عليه ان يتخلق بها :
-لا يكون الروحاني روحانيا حتى يجد فى القران كل مايريد،ويعرف النقصان من المزيد، ويستغنى بالمولى عن العبيد، ويستوى عنده الذهب
والصعيد.
الروحانى من حفظ الحدود، ووفى بالعهود، ورضي بالموجود، وصبر عن المفقود.
الروحانى من شكر على النعماء،وصبر على البلاء،ورضي بمر القضاء،وحمد ربه فى السراء والضراء، وأخلص له فى السر والنجوى.
الروحانى من لا تسترقه الأغيار،ولا تستعبده الاثار، ولا تغلبه الشهوات، ولا تحكم عليه العادات.
الروحانى كلامه ذكر وحكمة،وصمته فكر وعبرة، يسبق فعله قوله ويصدق علمه عمله، الروحانى شعاره الخشوع والوقار،ودثاره التواضع والإنكسار، يتبع الحق ويؤثره، ويرفض الباطل وينكره، يحب الأخيار ويواليهم،ويبغض الاشرار ويعادييهم .
الروحانى كثير المعونة، خفيف المؤونة، بعيد عن الروعونةاي الحمق، أمين مامون، لا يكذب ولا يخون، لا بخيلا ولا جبانا ولا سبابا ولا
لعانا، ولا يشتغل عن بده، ولا يشح بما فى يده .
الروحانى طيبة الطوية اي الباطن، حسن النية، ساحته من كل شر نقية اي نفسه، وهمته فيما يقربه من ربه علية، ونفسه على الدنيا ابية.
الروحانى لا يصر على الهفوة، ولا يقدم ولا يحجم بمقتضى الشهوة، قرين الوفاء والفتوة، حليف الحياء والمروة، ينصف كل احد من نفسه ولا ينتصف لها من احد.
الروحانى ان اعطي شكر، وان منع صبر، وان ظلم تاب واستغفر، وان ظلم عفا وغفر، يحب الخمول والإستتار، ويكره الظهور والإشتهار.
الروحانى لسانه عن كل مالا يعنيه مخزون، وقلبه على تقصيره فى طاعة ربه محزون، لا يداهن فى الدين ولا يرضي المخلوقين بسخط رب العالمين.
الروحانى يانس بالوحدة والإنفراد، ويستوحش من مخالطة العباد، ولا تلقاه الا على خير يعمله، أو علم يعلمه.
الروحانى يرجى خيره،ولا يخشى شره، ولا يؤذي من اذاه، ولا يجفوا من جفاه، كالنخلة ترمى بالحجر فترمي بالرطب اي التمر، و كالارض يطرح عليها كل قبيح ولا يخرج منها الا كل مليح.
الروحانى تلوح انوار صدقه على ظاهره، ويكاد يفصح مايرى على وجهه عما يضمر فى سرائره.
الروحانى سعيه وهمته فى رضا مولاه، وحرصه ونهمته فى متابعة رسوله وحبيبه ومصطفاه، يتناسى فى جميع احواله، ويقتدى به فى أخلاقه وافعاله واقواله ممتثلا لامر ربه العظيم فى كتابه الكريم حيث يقول( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) صدق الله العلي العظيم .