كثير من الأخوة والأخوات عندما تصيبه مصيبة او إشكالية يبحث عن الحل في كل مكان ومن هنا يبدأ البحث في المواقع الروحانية عن
حل للمشكلة لأن الحل الروحاني هو الحل القريب من الله عز وجل لأنه يرتبط يقينا بالله لذلك كثر في هذا الزمان اهتمام الناس بالأمور
الغيبية والعلوم الخفية ، هذا واقع لا يحتاج إلى دليل أو نقاش لأنه بات واقعا ملموسا لا ينكره أحد ، وقد كان نتيجة تزايد الاهتمام
بالروحانيات أن الكثير منهم انتقل من كونه يتعامل مع الروحانيات من الخارج إلى إرادته لممارستها والخوض فيها بنفسه ، وهنا مكمن
المشكلة ، وإنما سميتها مشكلة لعدة أمور:
1- الروحانيات ليست طريقا واحدا بل هو اسم عام يجمع الكثير من الطرق ، الصالح منها والفاسد ، فالتعامل بالقرآن روحانيات ، ومع الملائكة كذلك ، والتعامل مع الجن السفلي ومردة الشياطين أصبح يسمى للأسف (روحانيات)، فقد ضاع المصطلح وتشتت وأصبح هلاميًّا خادعًا.
2- وليست الروحانيات بعلومها وشروط الاشتغال فيها شيئا هينًا ولا مفتوحًا للجميع ، بل له شروط وآداب ، وعلوم تدرس وتمارس ، و نفحات لا تأتي إلا لمن أراد الله.
3- أيضا ليس كل إنسان مؤهلاً للعمل بالروحانيات ، وهي في الأصل استعداد فطري .
الغاية من ذلك بيان أن الروحانيات تفتقر إلى عدة عناصر:
1- الاستعداد الفطري والموهبة الربانية .
2- وجود الشيخ المربي .
3- طلب العلم على يديه والالتزام به .
4- اختيار الطريق قبل الدخول .
إذا علمنا هذه العناصر أمكننا أن ندرك لماذا هي الروحانيات صعبة ، فلا الاستعداد الفطري موجود عند كل أحد ، ولا الشيوخ المربون متوفرين بل هم أندر من الكبريت الأحمر وهيهات أن يجد شيخًا إلا من رعاه الله بعين عنايته.
بعض الناس يعتقد أن التعامل مع الجن المسلم آمن تماما وليس له أعراض جانبية وهذا راجع إلى عدم إدراكهم لمعنى إسلام الجن .
الجن المسلم كالإنس المسلم ونحن نعلم أن أمة الإسلام تتكون من جن وإنس بل جميع الملل موجهة إلى هذين النوعين من المخلوقات [وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ] {الذاريات:56} .
ومعنى إسلام إنسي أو جني لا يعني عصمته ، فالمعصوم من عصمه الله والعصمة لم تثبت إلا للأنبياء عليهم السلام إذن ورود الأذى من الجن المسلم وارد ووارد بكثرة كما هو واقع ومشاهد .
والحقيقة إن التعامل مع الروحانيات ومنها العلاج بالقرآن أو بالأدعية أو ما شابه يختلف المعالجون في مرجعياتهم المتعلقة به اختلافا بينا ، فمنهم من روحانياته متعلقة بالله عز وجل وهذا أعلى المراتب ويكون لأولياء الله عز وجل الذين اتقوا وأخلصوا فذاقوا وعرفوا ، ومنهم من تتعلق روحانياته بالجن المسلم أو الملائكة وهذا مع أنه قد يكون نافعا إلا أنه ليس هو السبيل ، فالجن المسلم يخطئ ويصيب ، يطيع ويعصي ، وله شروط على من يتعامل معه أو يستعين به وهي شروط قاسية في معظم الأحيان وغالبا ما تتعلق بأمور من الطاعة والعبادة وبالتأكيد يحصل تقصير من المعالج الذي وافق على الشروط وهنا مكمن المشكلة حيث إن الجن لا يعرفون الهوادة في التنفيذ وليس لهم صبر على المخالفة وليسوا معصومين ولا يتورعون عن أذيته والأذية منهم قاسية ومستمرة وقد تطال أقارب المعالج أيضا .
ما الحل إذن لمن وصل إلى هذه الحال مع الجن المسلم الذي وثق فيهم ؟؟
وجهة نظري الشخصية ينبغي له أن يكف تماما عما بدأه من العلاج أو الكشف أو سائر ما أعانه عليه الجن ، ثم يبدأ في إحلال التعلق بالله ورسوله مكان ذلك التعلق بالجن بأن يكون له ورد يومي من القرآن الكريم كجزء مثلا ,, وورد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل عن ألف صلاة في اليوم والليلة ، فإن فعل هذا كفاه إن شاء الله ولا يستطيع مخلوق أيًّا كان إيذاءه لأنه بذلك يدخل في كفالة النبي ويسمى من خدام النبي صلى الله عليه وسلم.
حل للمشكلة لأن الحل الروحاني هو الحل القريب من الله عز وجل لأنه يرتبط يقينا بالله لذلك كثر في هذا الزمان اهتمام الناس بالأمور
الغيبية والعلوم الخفية ، هذا واقع لا يحتاج إلى دليل أو نقاش لأنه بات واقعا ملموسا لا ينكره أحد ، وقد كان نتيجة تزايد الاهتمام
بالروحانيات أن الكثير منهم انتقل من كونه يتعامل مع الروحانيات من الخارج إلى إرادته لممارستها والخوض فيها بنفسه ، وهنا مكمن
المشكلة ، وإنما سميتها مشكلة لعدة أمور:
1- الروحانيات ليست طريقا واحدا بل هو اسم عام يجمع الكثير من الطرق ، الصالح منها والفاسد ، فالتعامل بالقرآن روحانيات ، ومع الملائكة كذلك ، والتعامل مع الجن السفلي ومردة الشياطين أصبح يسمى للأسف (روحانيات)، فقد ضاع المصطلح وتشتت وأصبح هلاميًّا خادعًا.
2- وليست الروحانيات بعلومها وشروط الاشتغال فيها شيئا هينًا ولا مفتوحًا للجميع ، بل له شروط وآداب ، وعلوم تدرس وتمارس ، و نفحات لا تأتي إلا لمن أراد الله.
3- أيضا ليس كل إنسان مؤهلاً للعمل بالروحانيات ، وهي في الأصل استعداد فطري .
الغاية من ذلك بيان أن الروحانيات تفتقر إلى عدة عناصر:
1- الاستعداد الفطري والموهبة الربانية .
2- وجود الشيخ المربي .
3- طلب العلم على يديه والالتزام به .
4- اختيار الطريق قبل الدخول .
إذا علمنا هذه العناصر أمكننا أن ندرك لماذا هي الروحانيات صعبة ، فلا الاستعداد الفطري موجود عند كل أحد ، ولا الشيوخ المربون متوفرين بل هم أندر من الكبريت الأحمر وهيهات أن يجد شيخًا إلا من رعاه الله بعين عنايته.
بعض الناس يعتقد أن التعامل مع الجن المسلم آمن تماما وليس له أعراض جانبية وهذا راجع إلى عدم إدراكهم لمعنى إسلام الجن .
الجن المسلم كالإنس المسلم ونحن نعلم أن أمة الإسلام تتكون من جن وإنس بل جميع الملل موجهة إلى هذين النوعين من المخلوقات [وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ] {الذاريات:56} .
ومعنى إسلام إنسي أو جني لا يعني عصمته ، فالمعصوم من عصمه الله والعصمة لم تثبت إلا للأنبياء عليهم السلام إذن ورود الأذى من الجن المسلم وارد ووارد بكثرة كما هو واقع ومشاهد .
والحقيقة إن التعامل مع الروحانيات ومنها العلاج بالقرآن أو بالأدعية أو ما شابه يختلف المعالجون في مرجعياتهم المتعلقة به اختلافا بينا ، فمنهم من روحانياته متعلقة بالله عز وجل وهذا أعلى المراتب ويكون لأولياء الله عز وجل الذين اتقوا وأخلصوا فذاقوا وعرفوا ، ومنهم من تتعلق روحانياته بالجن المسلم أو الملائكة وهذا مع أنه قد يكون نافعا إلا أنه ليس هو السبيل ، فالجن المسلم يخطئ ويصيب ، يطيع ويعصي ، وله شروط على من يتعامل معه أو يستعين به وهي شروط قاسية في معظم الأحيان وغالبا ما تتعلق بأمور من الطاعة والعبادة وبالتأكيد يحصل تقصير من المعالج الذي وافق على الشروط وهنا مكمن المشكلة حيث إن الجن لا يعرفون الهوادة في التنفيذ وليس لهم صبر على المخالفة وليسوا معصومين ولا يتورعون عن أذيته والأذية منهم قاسية ومستمرة وقد تطال أقارب المعالج أيضا .
ما الحل إذن لمن وصل إلى هذه الحال مع الجن المسلم الذي وثق فيهم ؟؟
وجهة نظري الشخصية ينبغي له أن يكف تماما عما بدأه من العلاج أو الكشف أو سائر ما أعانه عليه الجن ، ثم يبدأ في إحلال التعلق بالله ورسوله مكان ذلك التعلق بالجن بأن يكون له ورد يومي من القرآن الكريم كجزء مثلا ,, وورد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل عن ألف صلاة في اليوم والليلة ، فإن فعل هذا كفاه إن شاء الله ولا يستطيع مخلوق أيًّا كان إيذاءه لأنه بذلك يدخل في كفالة النبي ويسمى من خدام النبي صلى الله عليه وسلم.