جواهر وكنوز من علماءنا
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "خير الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..."
"تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو : سؤال الله العون على مرضاته"
"القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".
"ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".
قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله - تعالى - ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح مايستر...؟ "
"ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
"إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".
"القلوب مشاكي الأنوار، ومنخلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل".
"من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".
"إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك".
صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد مُتكئاً.
ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلاكان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه.
تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النارعافية".
إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له،فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرفالله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله.
ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهوكظيظ من الزحام.
قال الحسن البصري - رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
قيل للإمام أحمد - رحمه الله -: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق".
سئل الإمام أحمد - رحمه الله -: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة".
قال مطرف بن عبد الله - رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية".
قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى".
جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله -: فقال: "يا أبا سعيدأشكو إليك قسوة قلبي. قال: أذبه بالذكر".
قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: في تفسير قوله - تعالى -: {وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّوالإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".
قال عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".
قال ابن عبد البر - رحمه الله -: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ،ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إذا أصاب أحدُكم ودّاً منأخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك.
قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود،وسعيه في نفع الخلق. [1/30].
قال ابن القيم - رحمه الله -: ومن ظن إدالة أهل الكفر على أهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله.
قال الحسن البصري - رحمه الله -:لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضةأعظم أعوان لهم.
قال عمر الفاروق - رضي الله عنه -: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون النُّصح.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402]
قال ابن القيّم - رحمه الله - "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى،كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعةالله".
"الله إذا أراد بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره".
"بل أكثر من يتعبد الله - عز وجل - بترك ما أوجب فيتخلى وينقطع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قدرته عليه، ويزعم أنه متقرب إلى الله بذلك مجتمع على ربه تارك ما لا يعنيه؛ فهذا من أمقت الخلق إلى الله". "لن يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنياً"
قال سفيان الثوري - رحمه الله - "إذ أحببت الرجل في الله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34.
قال الإمام الشوكاني - رحمه الله - "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجلال فرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير سورة المائدة الآية 78-79.
قال الحسن - رحمه الله - "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق"
قال ابن رجب - رحمه الله - في رسائله: "العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة". "العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً". "التفكر عبادة لا تقبل النيابة". "الصاعقة لا تضرب إلا القمم".
قال ابن رجب - رحمه الله - في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلايستطيع لما حل بها من المنكرات".
قال ابن القيم - رحمه الله -:قال الله - تعالى -: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس: 9-10. والمعنى: "قد أفلح منكبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصيةالله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته".
قال سفيان الثوري - رحمه الله - "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء". قال الله - تعالى -: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان".
قال ابن عقيل - رحمه الله - "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين".