فائدة المصافحة اليابانية في تفادي الامراض!!!
ثقافة المجتمعات الشرقية التي تتسم بالحب والمودة بين الناس ، تدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بحرارة ، بعكس الدول الأوروبية الباردة ، ولا شك أن ذلك يتضح بوضوح خلال طريقة المصافحة ، فلا نكتفي بإلقاء السلام فقط ، ولكن لا بأس من المصافحة والأحضان والقبلات بين الرجل والرجل أو المرأة والمرأة ، ونجد أن المجتمع النسائي لا يكتفي بقبلة واحدة بل تصل أحياناً إلى أربع قبلات بحسب عادات وتقاليد البلد.
إفشاء السلام وإظهار المودة بين الناس في مجملها شئ جميل ، ولكنه قد يسبب الأمراض في حالة المبالغة ، وهذا مع تؤكده توصيات الأطباء اللذين أشاروا إلى ضرورة الامتناع عن المصافحة تفاديا للإصابة بالأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.
بديل ياباني
اقترح باحثون أميركيون استبدال هذه الطريقة التقليدية في السلام، بضرب المرافق أو اتباع النموذج الياباني الشهير وهو الانحناء.
وقدم خبراء الفيروسات في جامعة كاليفورنيا بحسب جريدة "صنداي تايمز" اقتراحهم بعدم استخدام اليدين للمصافحة، بل استبدالها بضرب المرافق أو الانحناء كما يفعل اليابانيون، وذلك منعاً لانتقال الفيروسات المسببة للأمراض المعدية، مثل تلك المسببة لالتهاب المعدة والانفلونزا، عن طريق البشرة.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة، ناثان ولف : "علينا التشجيع على مصافحة آمنة عن طريق ضرب المرافق بدلاً من استخدام الكفين" مضيفاً : أن هذا بالتأكيد سيساعد على خفض انتشار بعض الفيروسات المعدية.
وأشار الباحثون إلى ان الفيروسات قد تنتشر وتنتقل عن طريق مقابض الأبواب، والأسطح في العمل، وأجهزة التحكم عن بعد، حيث يمكن للفيروسات ان تعيش 24 ساعة.
أمراض خطيرة
التحذيرات لا تقتصر على دراسة بعينها ، ولكن تتوالى تحذيرات الأطباء من تبادل القبلات كدليل على المودة والترحيب، حيث تتعدد الأمراض الناجمة عنها وخصوصا أنها وسيلة خطيرة لنقل العدوى.
وعلى الرغم من التقدم العلمى المذهل الذى نعيشه فى عصرنا الحالى تظل بعض القضايا عالقة لا حل لها ولا فهم واضح، فالفيروسات تلك الكيانات بالغة الدقة والتى تغيب عنها الروح فلا حياة فيها ولا نفس يتردد بين أغشيتها، التي تنتقل عن طريق تبادل القبلات، أحد تلك الألغاز التى مازالت تحير العلم والعلماء، لها من القدرة المذهلة على النفاذ إلى الخلايا الحية والاستيلاء على مقاديرها وتسخيرها لهدف محدد تختاره لها يقلب موازينها ويهدد قدرتها على أداء وظيفتها فتظهر على الإنسان أعراض مختلفة لأمراض معروفة وأخرى غريبة.
ويؤكد الأطباء أن تبادل القبلات بين الأهل والأصدقاء أسرع وأسهل الوسائل لنقل الأمراض, خصوصاً في موسم الشتاء مثل الأنفلونزا بأنواعها المختلفة وأمراض الجهاز التنفسي.
فالقبلات من خلال الرزاز والنفس واللعاب تنشر العديد من الأمراض سريعة العدوي يصل عددها إلي أكثر من15 مرضا, منها البسيط مثل نزلات البرد والتهابات الحلق ونزلات الشعب الهوائية, ومتوسط الخطورة مثل الجديري المائي والحمي القرمزية والحصبة, وشديدة الخطورة مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والدرن والحمي الشوكية وسارس والالتهاب الكبدي الفيروسي " ب".
فعادة التقبيل, خاصةً لكبار السن والأطفال, قد تسبب مشكلات صحية خطيرة لهم, نظراً لعدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لديهم, مما أدي إلي أن بعض الدول الآسيوية تفرض غرامات مالية علي من يقوم بهذه العادة.
اتيكيت لتفادي الحرج
وبما أن المصافحة بأشكالها باتت أحد العادات الضارة الناقلة للأمراض عن طريق الفم أو الأنف ، فهي بذلك تعد من السلوكيات الخاطئة التي يجب أتباع الإتيكيت وآداب اللياقة فيها حفاظا على صحتنا وصحة الآخرون وتجنب الإحراج من الآخرون الذين يمكن ان يمتنعوا عن السلام الحار خوفا ووقاية لأنفسهم ، ومن الممكن أن نطلق عليه اسم "إتيكيت الطوارئ" .
ويقدم خبير الاتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد النصائح لأتباع إتيكيت تبادل القبلات المصاحبة للمصافحة عند الخوف من العدوى بالأمراض .
* عند الإحساس بالرغبة في التعبير عن حرارة اللقاء والحفاوة أثناء مقابلة الغير فلا داعي لتبادل القبلات عند الترحيب ويكتفي بالتبسم وعدم العبوس في وجه من نلقاه مع مراعاة إلقاء النظرات الترحيبية واستخدام العبارات الرقيقة التي تعبر عن المشاعر الحقيقية والأحاسيس الصادقة ، لأن العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة يصعب فيها التخلي عن عادة تبادل القبلات فيمكن الحد من أضرارها عن طريق تقبيل الجبين بالنسبة للأبناء أما الوالدان فيتم تقبيل أياديهما كنوع من التقدير والتكريم لهما والاعتراف بعظيم فضلهما
* الإكثار من تقبيل وجوه الأطفال حديثي الولادة يعتبر من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها لمنع تعرضهم للإصابة بالأمراض, وعند الرغبة في التعبير عن الحب والحنان تجاههم بتقبيلهم يجب الابتعاد عن الوجه والأيدي والاكتفاء بتقبيل الكتف لتجنب تبادل القبلات المصاحبة للمصافحة أثناء لقاء الأصدقاء أو الزملاء أو الأقارب يمكن مد الأذرع وتثبيتها للحظات قليلة لمنع التقبيل وإذا تعذر ذلك يمكن المعانقة السريعة مع عدم تلامس الأوجه.
* عند الرغبة في العطس استخدام المنديل لتغطية الأنف والفم مع استدارة الرأس بعيدا عن المحيطين ويمكن منع العطس بوضع إصبع السبابة أسفل الأنف لرفعها الي أعلي وعند التثاؤب يجب وضع باطن اليد اليمني علي الفم أو ظهر اليد اليسري وطالما أن الدراسات الطبية أكدت أن العدوى بالأنفلونزا وغيرها من الأمراض الممثلة يمكن انتقالها عن طريق الفم أو الأنف من خلال العطس حيث إن العطسة الواحدة تخرج الآلاف من الفيروسات.
في أسوأ الظروف
أما في حالة تعرضك لموقف محرج نتيجة الامتناع عن المصافحة ، فتنصحك الخبيرة الطبية البريطانية البروفيسورة سالي بلومفيلد رئيسة مدرسة النظافة الصحية في لندن بتقبيل الآخرين على وجناتهم لا مصافحتهم في حالة خوفك من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال الشتاء.
وقالت بلومفيلد : أن معظم نزلات البرد والأنفلونزا تنتقل عبر المصافحة بسبب عدم مراعاة الكثير من المصابين لقواعد النظافة الصحية ، وأضافت بلومفيلد : إن المصافحة تعد أحد أشكال الاتصال الجسدي بالآخرين، ولكن لا يمكنك معرفة ما هو الشيء الذي لمسه الآخر قبل تحيتك ومصافحته لك !
ولاحظت بلومفيلد أن الناس يتجنبون عادة تقبيل بعضهم عندما يكونون مصابين بالزكام، ولكنهم في الواقع ينقلون الالتهابات إلى غيرهم عبر مصافحتهم لهم ، مضيفة أن الناس عادة يقولون لبعضهم: لن أقبلك لأني مصاب بنزلة برد، في حين أن القبلة تظل أكثر أمانا من المصافحة.
والله فكرة سلم بالمرفق بدال ماتسلم بكف ايدك
إفشاء السلام وإظهار المودة بين الناس في مجملها شئ جميل ، ولكنه قد يسبب الأمراض في حالة المبالغة ، وهذا مع تؤكده توصيات الأطباء اللذين أشاروا إلى ضرورة الامتناع عن المصافحة تفاديا للإصابة بالأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.
بديل ياباني
اقترح باحثون أميركيون استبدال هذه الطريقة التقليدية في السلام، بضرب المرافق أو اتباع النموذج الياباني الشهير وهو الانحناء.
وقدم خبراء الفيروسات في جامعة كاليفورنيا بحسب جريدة "صنداي تايمز" اقتراحهم بعدم استخدام اليدين للمصافحة، بل استبدالها بضرب المرافق أو الانحناء كما يفعل اليابانيون، وذلك منعاً لانتقال الفيروسات المسببة للأمراض المعدية، مثل تلك المسببة لالتهاب المعدة والانفلونزا، عن طريق البشرة.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة، ناثان ولف : "علينا التشجيع على مصافحة آمنة عن طريق ضرب المرافق بدلاً من استخدام الكفين" مضيفاً : أن هذا بالتأكيد سيساعد على خفض انتشار بعض الفيروسات المعدية.
وأشار الباحثون إلى ان الفيروسات قد تنتشر وتنتقل عن طريق مقابض الأبواب، والأسطح في العمل، وأجهزة التحكم عن بعد، حيث يمكن للفيروسات ان تعيش 24 ساعة.
أمراض خطيرة
التحذيرات لا تقتصر على دراسة بعينها ، ولكن تتوالى تحذيرات الأطباء من تبادل القبلات كدليل على المودة والترحيب، حيث تتعدد الأمراض الناجمة عنها وخصوصا أنها وسيلة خطيرة لنقل العدوى.
وعلى الرغم من التقدم العلمى المذهل الذى نعيشه فى عصرنا الحالى تظل بعض القضايا عالقة لا حل لها ولا فهم واضح، فالفيروسات تلك الكيانات بالغة الدقة والتى تغيب عنها الروح فلا حياة فيها ولا نفس يتردد بين أغشيتها، التي تنتقل عن طريق تبادل القبلات، أحد تلك الألغاز التى مازالت تحير العلم والعلماء، لها من القدرة المذهلة على النفاذ إلى الخلايا الحية والاستيلاء على مقاديرها وتسخيرها لهدف محدد تختاره لها يقلب موازينها ويهدد قدرتها على أداء وظيفتها فتظهر على الإنسان أعراض مختلفة لأمراض معروفة وأخرى غريبة.
ويؤكد الأطباء أن تبادل القبلات بين الأهل والأصدقاء أسرع وأسهل الوسائل لنقل الأمراض, خصوصاً في موسم الشتاء مثل الأنفلونزا بأنواعها المختلفة وأمراض الجهاز التنفسي.
فالقبلات من خلال الرزاز والنفس واللعاب تنشر العديد من الأمراض سريعة العدوي يصل عددها إلي أكثر من15 مرضا, منها البسيط مثل نزلات البرد والتهابات الحلق ونزلات الشعب الهوائية, ومتوسط الخطورة مثل الجديري المائي والحمي القرمزية والحصبة, وشديدة الخطورة مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والدرن والحمي الشوكية وسارس والالتهاب الكبدي الفيروسي " ب".
فعادة التقبيل, خاصةً لكبار السن والأطفال, قد تسبب مشكلات صحية خطيرة لهم, نظراً لعدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لديهم, مما أدي إلي أن بعض الدول الآسيوية تفرض غرامات مالية علي من يقوم بهذه العادة.
اتيكيت لتفادي الحرج
وبما أن المصافحة بأشكالها باتت أحد العادات الضارة الناقلة للأمراض عن طريق الفم أو الأنف ، فهي بذلك تعد من السلوكيات الخاطئة التي يجب أتباع الإتيكيت وآداب اللياقة فيها حفاظا على صحتنا وصحة الآخرون وتجنب الإحراج من الآخرون الذين يمكن ان يمتنعوا عن السلام الحار خوفا ووقاية لأنفسهم ، ومن الممكن أن نطلق عليه اسم "إتيكيت الطوارئ" .
ويقدم خبير الاتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد النصائح لأتباع إتيكيت تبادل القبلات المصاحبة للمصافحة عند الخوف من العدوى بالأمراض .
* عند الإحساس بالرغبة في التعبير عن حرارة اللقاء والحفاوة أثناء مقابلة الغير فلا داعي لتبادل القبلات عند الترحيب ويكتفي بالتبسم وعدم العبوس في وجه من نلقاه مع مراعاة إلقاء النظرات الترحيبية واستخدام العبارات الرقيقة التي تعبر عن المشاعر الحقيقية والأحاسيس الصادقة ، لأن العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة يصعب فيها التخلي عن عادة تبادل القبلات فيمكن الحد من أضرارها عن طريق تقبيل الجبين بالنسبة للأبناء أما الوالدان فيتم تقبيل أياديهما كنوع من التقدير والتكريم لهما والاعتراف بعظيم فضلهما
* الإكثار من تقبيل وجوه الأطفال حديثي الولادة يعتبر من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها لمنع تعرضهم للإصابة بالأمراض, وعند الرغبة في التعبير عن الحب والحنان تجاههم بتقبيلهم يجب الابتعاد عن الوجه والأيدي والاكتفاء بتقبيل الكتف لتجنب تبادل القبلات المصاحبة للمصافحة أثناء لقاء الأصدقاء أو الزملاء أو الأقارب يمكن مد الأذرع وتثبيتها للحظات قليلة لمنع التقبيل وإذا تعذر ذلك يمكن المعانقة السريعة مع عدم تلامس الأوجه.
* عند الرغبة في العطس استخدام المنديل لتغطية الأنف والفم مع استدارة الرأس بعيدا عن المحيطين ويمكن منع العطس بوضع إصبع السبابة أسفل الأنف لرفعها الي أعلي وعند التثاؤب يجب وضع باطن اليد اليمني علي الفم أو ظهر اليد اليسري وطالما أن الدراسات الطبية أكدت أن العدوى بالأنفلونزا وغيرها من الأمراض الممثلة يمكن انتقالها عن طريق الفم أو الأنف من خلال العطس حيث إن العطسة الواحدة تخرج الآلاف من الفيروسات.
في أسوأ الظروف
أما في حالة تعرضك لموقف محرج نتيجة الامتناع عن المصافحة ، فتنصحك الخبيرة الطبية البريطانية البروفيسورة سالي بلومفيلد رئيسة مدرسة النظافة الصحية في لندن بتقبيل الآخرين على وجناتهم لا مصافحتهم في حالة خوفك من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال الشتاء.
وقالت بلومفيلد : أن معظم نزلات البرد والأنفلونزا تنتقل عبر المصافحة بسبب عدم مراعاة الكثير من المصابين لقواعد النظافة الصحية ، وأضافت بلومفيلد : إن المصافحة تعد أحد أشكال الاتصال الجسدي بالآخرين، ولكن لا يمكنك معرفة ما هو الشيء الذي لمسه الآخر قبل تحيتك ومصافحته لك !
ولاحظت بلومفيلد أن الناس يتجنبون عادة تقبيل بعضهم عندما يكونون مصابين بالزكام، ولكنهم في الواقع ينقلون الالتهابات إلى غيرهم عبر مصافحتهم لهم ، مضيفة أن الناس عادة يقولون لبعضهم: لن أقبلك لأني مصاب بنزلة برد، في حين أن القبلة تظل أكثر أمانا من المصافحة.
والله فكرة سلم بالمرفق بدال ماتسلم بكف ايدك
تحياتي الخالصة