السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من أسماء الله تعالى الحسنى : اسم العظيم ،
ومن صفاته العلى : صفة العظمة ؛
فهو العظيم الذي خضع كل شيء لأمره ، ودان كل مخلوق لحكمه ، والكل تحت سلطانه وقهره ، وهو ذو العظمة الذي كل شيء دونه فلا شيء أعظم منه(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ ..)
علم ملائكته المقربون عظمته فخافوه وأذعنوا له وعظموه ومجدوه وسبحوه ، ولم يستنكفوا عن عبادته ولم يستكبروا (وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) وهم عليهم السلام ماضون في تنفيذ أمره ، ومع ذلك فهم وجلون مشفقون (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ)
وعلمت الرسل عليهم السلام عظمة العظيم؛ فنصبوا في عبادته ودعوا أقوامهم إلى خشيته، وخوفوهم من نقمته، فأولهم نوح عليه السلام قال لقومه (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً)
وخاتمهم وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم خاطبه ربه عز وجل فقال ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) فقال لأصحابه رضي الله عنهم اجعلوها في ركوعكم ".وخاطبه ربه بقوله " سبح اسم ربك الأعلى" فقال صلى الله عليه وسلم "اجعلوها في سجودكم"وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من تعظيم ربه عز وجل وتسبيحه في ركوعه وسجوده ، وفي كل أحيانه ويقول : "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ..
فهل نحن أيها الأخوة عظمنا الله تعالى في قلوبنا ..
فتعظيم الله سبحانه وتعالى له الأثر الكبير في حياة وسلوكيات الشخص ..
فعندما نعتقد إعتقادا جازما ان الله تعالى سوف يحاسبنا عن الصغير والكبير ، عن سرنا وعلانيتنا ، فهذا في حد ذاته تعظيما لله تعالى
عندما نوقن ان الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، فهو يراقبنا في أعمالنا وسلوكنا ، في جهرنا وخلوتنا
فأعتقد لن يجرؤ أحد منا ان يعصي الله سبحانه وتعالى أبدا مادمنا معظمين لله تعالى ..
فيجب علينا ألا ننظر إلى حجم المعصية ولكن يجب أن ننظر من نعصـــي .. إنه الله تعالى العظيم ..
الشاب الذي يعظم الله تعالى في قلبه .. لا يجرؤ أن يعصي الله تعالى لا في جهره ولا في سره وخلوته ..
إذا نظر إلى الحرام .. يتذكر عظمة الله
إذا سولت له نفسه في أكل أو شرب الحرام ,, تذكر عظمة الله
كذلك الفتاة .. إذا سولت لها نفسها إلى ارتكاب الحرام ,, تذكرت عظمة الله تعالى
وإذا دعتها صاحبتها او صديقتها لفعل شيء مما يغضب الله تعالى ،، تذكرت عظمة الله تعالى وبطشه وعذابه ..
وكذلك الأمة الإسلامية جميعها ,, إذا راقبت الله تعالى .. وخشيت الله تعالى .. وعملت بما يرضي الله تعالى ..
فلن تخذل ولن تذل ولن يخذلها الله تعالى أبدا .. فالله تعالى وعد النصر لمن ينصره .. ووعد العزة لمن يعزه ويراقبه ..
فلنعظم الله تعالى اخوتي في قلوبنا ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من أسماء الله تعالى الحسنى : اسم العظيم ،
ومن صفاته العلى : صفة العظمة ؛
فهو العظيم الذي خضع كل شيء لأمره ، ودان كل مخلوق لحكمه ، والكل تحت سلطانه وقهره ، وهو ذو العظمة الذي كل شيء دونه فلا شيء أعظم منه(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ ..)
علم ملائكته المقربون عظمته فخافوه وأذعنوا له وعظموه ومجدوه وسبحوه ، ولم يستنكفوا عن عبادته ولم يستكبروا (وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) وهم عليهم السلام ماضون في تنفيذ أمره ، ومع ذلك فهم وجلون مشفقون (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ)
وعلمت الرسل عليهم السلام عظمة العظيم؛ فنصبوا في عبادته ودعوا أقوامهم إلى خشيته، وخوفوهم من نقمته، فأولهم نوح عليه السلام قال لقومه (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً)
وخاتمهم وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم خاطبه ربه عز وجل فقال ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) فقال لأصحابه رضي الله عنهم اجعلوها في ركوعكم ".وخاطبه ربه بقوله " سبح اسم ربك الأعلى" فقال صلى الله عليه وسلم "اجعلوها في سجودكم"وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من تعظيم ربه عز وجل وتسبيحه في ركوعه وسجوده ، وفي كل أحيانه ويقول : "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ..
فهل نحن أيها الأخوة عظمنا الله تعالى في قلوبنا ..
فتعظيم الله سبحانه وتعالى له الأثر الكبير في حياة وسلوكيات الشخص ..
فعندما نعتقد إعتقادا جازما ان الله تعالى سوف يحاسبنا عن الصغير والكبير ، عن سرنا وعلانيتنا ، فهذا في حد ذاته تعظيما لله تعالى
عندما نوقن ان الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، فهو يراقبنا في أعمالنا وسلوكنا ، في جهرنا وخلوتنا
فأعتقد لن يجرؤ أحد منا ان يعصي الله سبحانه وتعالى أبدا مادمنا معظمين لله تعالى ..
فيجب علينا ألا ننظر إلى حجم المعصية ولكن يجب أن ننظر من نعصـــي .. إنه الله تعالى العظيم ..
الشاب الذي يعظم الله تعالى في قلبه .. لا يجرؤ أن يعصي الله تعالى لا في جهره ولا في سره وخلوته ..
إذا نظر إلى الحرام .. يتذكر عظمة الله
إذا سولت له نفسه في أكل أو شرب الحرام ,, تذكر عظمة الله
كذلك الفتاة .. إذا سولت لها نفسها إلى ارتكاب الحرام ,, تذكرت عظمة الله تعالى
وإذا دعتها صاحبتها او صديقتها لفعل شيء مما يغضب الله تعالى ،، تذكرت عظمة الله تعالى وبطشه وعذابه ..
وكذلك الأمة الإسلامية جميعها ,, إذا راقبت الله تعالى .. وخشيت الله تعالى .. وعملت بما يرضي الله تعالى ..
فلن تخذل ولن تذل ولن يخذلها الله تعالى أبدا .. فالله تعالى وعد النصر لمن ينصره .. ووعد العزة لمن يعزه ويراقبه ..
فلنعظم الله تعالى اخوتي في قلوبنا ..