هل لطريق الشفاء علامات؟

الورد فى الخصوص يكون خالصا لوجه الله تعالى
وفى العموم طلب الشفاء والرزق والرضا والخير والبركات وكل شئ من الله تعالى عزو وجل ليس بسبب الورد
لكن بالتقرب لله والشكوى لله والطلب من الله والحمد والشكر لله

كذلك الورد ليس هو الحامى من النفس والهوا والشيطان
فالله تعالى عز وجل هو الحفيظ
والهدف اليقين والعقيدة والتوحيد والتقرب لله
فيقال الورد لتلامس كل كلمة القلب

فالقصه ليست قول مثلا
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
ليكون الشخص فى حرز من الشيطان لمجرد قولها

تدبرها شئ اخر
لا اله الا الله مقصوده متربعه فى القلب

وحده لا شريك له واحد احد فرد صمد
ليس كمثله شئ ولا ينقصه شئ ولا يحتاج لشريك
من قلب عابد يفهم معنى التوحيد

له الملك مالك كل شئ وخالق كل شئ
و لا تنتهى شرحها ابدا مهما حاولنا

وله الحمد
على النعم والخير وإعانة الشخص نفسه على الذكر والطاعه

وهو على كل شئ قدير
القادر قدرة مطلقه لا توصف وليس لها حدود
ولا تتقيض بمده وزمان ومكان
بل كن فيكون

فلا نريد التعلق بالورد كقرائه فقط
ولا بنية ومطلب محدد
ولا بكل جزء من الورد بالعدد المذكور
بل التعلق بالله ومناجاة الله والتقرب لله
فبذلك تنحل كافة العقد وتشفى جميع الاسقام
ويكون العبد فى حماية الاهيه من شر جميع الخلق
وينهال عليه السلام والخير والبركات والصحة والعافية
والمزيد مما لا تتسع صفحات المنتدى لكتابته

فطبيعى شخص يقول عدد محدد سواء كان الهدف أن يكون روحانى
أو يتعالج أو الرزق الخ ولا يرى اى تقدم فى ذلك
وليس المقصود أن والدتك فى خطأ أو تفعل شئ خاطئ
لكن بشكل عام
نعيد الله ونذكر الله للرضا والقرب من الله

لكن من يفعلها يظن منه أن طريقه كذا هى من ستدر الرزق عليه
أو ذكر كذا هو من يحميه
أو فعل كذا هو من يصل به الاسرار
فيتعلق بالمنطوق والعدد والكيفيه
ولا يتعلق بالله الصمد المقصود المعبود حق
فيضيع مابين التعلق والمجربات وتتلقفه الشياطين