بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أهم احد لزوجته وهي منه نافرة فليأخذ من تحت قدمها الأيمن ترابا هو ومن وجد ويقول هذا الأخذ أخذت قلبك وعقلك من تحت رجليك يا فلانة ثم يكتب كتابا سنذكره ويجعل في وسطه ذلك التراب و يعلقه في شجرة تكون مستقبلة لدار المطلوب أو منزله حيث كان وان قدر أن يعلق الحرز بشعر رأسها فهو أجود وأحسن ويكون العمل يوم الاثنين أو يوم الخميس وهذا ما تكتب في الحرز: أحيت وذرات حبيبها فلانة هواه وأمدته مناه و هاجت عليه هيجان الماء في البحر ونطقت بحبه وأباحت بمودته وعشقه ووصلته وصل ود وعطف وتمييل فأجابها بالقبول والميل وألقى عليها سناء حبه وشراب حنانه وعطفه يا فلانة بنت فلانة اقبلي ولا تنفري قد وكلت عليك المقاشط العبرانية والعلوم الهندسية والتواريخ السحرية وتوكل بها يا عبد النار فان غبت عنها أو مت توكلوا بها بأجمعكم يا أهل بساط ملكه وقواد جنوده وخدام عزائمه أين صاحب البغلة الحمراء الذي له سبعة رؤوس الذي يأتي الإنسان في اليوم بتخبيل عقله ويخطف عقل العروس بشام شام آه آه توكلوا يا روحائية الشين بخدام هذه العزيمة المكتوبة وأحضروهم للفضل والطاعة وافعلوا ما تؤمرون فإذا تمت الكتابة بخره ببخور طيب كالجاوى وشبهه واتل عليه ماتكتب سبع مرات وان عملت عملك في اليوم المذكور وهو الأول من الشهر كان ابلغ. وقد أمرت بعض أصحابنا يتصرفون في هذه المسالة فوجدها جاذبة للعاشق ومعشوقه كحجر المغناطيس للحديد فاكتسبوا منها الأموال الكثيرة وهي تتصرف كذلك إن طلبت المرأة رجلا وأحبت أن يتزوجها فيستعمل هذه المسالة كما ذكرنا وان لم تجد التراب تحت قدميه فتأخذ من منزله وتضعه له في وسط الكتاب المذكور كما تقدم فان الطالب يدرك مطلوبة فاتق الله وإياك أن تستعمله في غير ما ذكرنا فان استعملته في غير الطاعة حرمت الاجابه وقد أباح الشرع جواز الكتابة للمحبة بين الزوجين ومثلهما