كتب أحد ذو النظر الثاقب فى هذا الموضوع باستفاضه غير عاديه حول ماهو علاقة الجن بالاموات .
ولماذا معظم الجن يسكن مسكنهم فقال أنه بمجرد موت الانسان يتحرر القرين من قيد عظيم وكأنه مكلف بهذا الإنسان طيلة عمره حيث أنه فى الأصل جن عاديا ولكنه بجرد أن يولد الإنسان يصارعه حتى يخضع روحه لروحه بأمر مباشر من ابليس اللعين .
فإذا نظر الإنسان إلى نفسه مثلا سيجد نفسه ساكنا وإذا رأى شيئا يتحرك على غير طبيعته كان جبلا يتحرك فإنه ينزعج جدا ويدب فى قلبه الخوف فاذا وجد أحد منكم هذا فيعرف أنه به قرين لان القرين لا يحب أن يشعر الإنسان بحركة الاشياء الساكنه مع أن فى الأصل لايوجد شئ ساكن بل إن كل مخلوق خلقه الله فى صوره متحركه حيث أن الأرض تدور والجبال تتحرك والبحار تتحرك أيضا لايوجد شيئا ساكن الكل يدور فى فلك الله عزوجل .
وكان هذا قديما يعد بمثابة اختبار للانسان الذى خرج الى الحياه عند ولادته فإذا رأى كل شيئ يتحرك فإنه يعد من الأنبياء أو الصالحين أو المرسلين الذين يستحقوا الخضوع لهم حتى وإن كان هذا الانسان مولود جديدا حيث أن عنصر الجاذبية لا يتأثر بها فى مرمى بصره وبهذا يعلموا أن هذا الإنسان ليس به قرين وكان هذا نبي الله ادريس عليه السلام وعيسى عليه السلام والخضر عليه وعلى بينا محمد افضل الصلاة والتسليم .
فعند ولادة نبي الله ادريس قبل نوح عليه السلام تخشاه الهوام والجان والدواب من شدة تسبيحه وخشوعه وتسليمه للخالق عزوجل وهو مولود وكذلك نبي الله عيسى عليهما السلام ويقول ان اصف بن برخيا وزير سليمان هو نفسه الخضر عليه السلام ويسطرد فى قوله بأمثال كثيره .
وان نبي الله ادريس تم تحنيطه بعد قتله من الأجانب الذين اغاروا على مصر فى تلك الفتره وان جثته موجود بمصر حتى الآن وتم عمل نفس القصه مع سيدنا عيسى مع اختلاف أنه صلب ودفن أيضا فى مصر وقاموا المصرين بالترحم على أرواحهم واتخذوا أضرحة لهم طبعا مع اختلافنا معه اختلافا كليا ولكن نفهم من من مضمون ما قاله هو أن الأنبياء والمرسلين والاولياء يستطيع الاقدمون معرفتهم ليس بخاتم مختوم .
ولكن بالبراهين والعلم الدقيق بالإنسان الذى اوكله الله بعمل ما لا يعرفه أحد الا االله وكان أحد البشر الذين كانوا يعلمون كيفية هذا الفحص الدقيق من كان لديهم الفراسة والعلم بكونيةوطبيعة المخلوقات وناتى هنا إلى موضوعنا الأساسي ان الإنسان خلق بالنفس والروح والجسد وأنفس هو كل يكنه الإنسان فى عقله وصدره والجسد الادمى هو شكله أما الروح فليست ملكه فالروح فى الأصل مسيره بأمر الله .
فهى عبارة عن شئ دُوب بالجسد لتحريكه فقط الروح شئ مبهم لا يعقل ولا يتكلم ولا يفهم فهذه الروح روح الإنسان حيث يسهل تميزها عن روح الجن وروح الملائكة فهى روح مكلفه بهذا الجسد الادمى فقط وتظل معلقه إلى أن يأتى يوم الحساب ام روح الجن فتظل بكامل معرفتها حتى بعد الموت أما روح الملائكة فتظل دائمه بديمومة الله اذا ماهى حياة البرزخ كما قال عزوجل فى حياة البرزخ الى يوم يبعثون وهذا كان سبب اختلافى مع هذا الكتاب .
وكانت وجهة نظرى أن روح الإنسان تظل بمعرفتها حتى قيام الساعة اى اقصد أن روح الإنسان روح عاقله حتى بعد الممات وتظل روح الإنسان بكامل معرفتها بالاشياء حتى بعد الممات بل ويري كل شئ يحدث والفرق بين الحياة والموت فى أنه يذهب إلى عالم آخر يسمى بعالم الاموات أو ما نسميه بالبرزخ وهذا البرزخ منقسم إلى عالمين العالم الأول هو عالم الصالحين والثانى عالم الكافرين كل على حسب عمله فى الدنيا الاولى والدنيا الثانيه ليست هى الاخره بل هى حياة البرزخ .
أما الاخرة هى حياة البعث لذا نجد أنه توجد ثلاث من الحياة الاولى هى حياة الدنيا الاولى والثانيه هى حياة الدنيا الثانيه او الممات والثالثه هى حياة الآخرة أو البعث وكان هنا السر العظيم فى هذا الرقم ثلاثه من اقسم به اهتزت الروح و تقهقرت فإن أقسمت بالله ثلاثا على انس او جن أو دابه فإنه ينزعج انزعاجا شديدا لما فيه من السر والبرهان حيث كان يعمل به الاقدمون .
وايضا يعمل به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فنجد عند الوضوء ثلاثا وعند التسبيح ثلاثا كما أن الله خلق الانسان فى ظلمات ثلاث وفى سورة يسن قوله جل وعلا فعززنا بثالث فقالوا إن اليكم مرسلون وكذلك فى الفراق بين الزوج والزوجه فى سورة البقرة واختلط الامر على السفهاء فظنوا أنه له علاقه بتعدد الآلهة فنزل عليهم قول الله لقد كفروا الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه .
ثم نجد من هذه الأسرار مفاتيح للحكم على الانس والجن نفسه والدواب حيث أمرنا النبي إذا أردت معرفة الجن الصالح من الكافر فعليكم بالبسمله ثلاث مرات فإن انتهى فهو جن مسلم ولو انزعج فهو كافر ولابد من قتله لانه شيطان وكذالك عند الدخول الى الأماكن النجسه تزكر ثلاث مرات اعوذ بالله من شر الخبث والخبائس وهكذا ولكن ياتري ما علاقة الجن بالاموات .
القرين يظل متمسكا بروح الإنسان حتى بعد الممات فإن كان بينهم عهد ظل على ماهو ولكن إذا رفض روح الإنسان ذلك كأنه ندم على أعماله فى الحياة الدنيا الاولى فيظل يحاربه إلى أن يحرره أحد من الصالحين النيل الاولى بالدعاء والمغفره له أو أحد من الصالحين فى نفس هذه الحياة اى الممات أو البرزخ امتثالا لقوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعل إلى ربهم يرجعون .
ولماذا معظم الجن يسكن مسكنهم فقال أنه بمجرد موت الانسان يتحرر القرين من قيد عظيم وكأنه مكلف بهذا الإنسان طيلة عمره حيث أنه فى الأصل جن عاديا ولكنه بجرد أن يولد الإنسان يصارعه حتى يخضع روحه لروحه بأمر مباشر من ابليس اللعين .
فإذا نظر الإنسان إلى نفسه مثلا سيجد نفسه ساكنا وإذا رأى شيئا يتحرك على غير طبيعته كان جبلا يتحرك فإنه ينزعج جدا ويدب فى قلبه الخوف فاذا وجد أحد منكم هذا فيعرف أنه به قرين لان القرين لا يحب أن يشعر الإنسان بحركة الاشياء الساكنه مع أن فى الأصل لايوجد شئ ساكن بل إن كل مخلوق خلقه الله فى صوره متحركه حيث أن الأرض تدور والجبال تتحرك والبحار تتحرك أيضا لايوجد شيئا ساكن الكل يدور فى فلك الله عزوجل .
وكان هذا قديما يعد بمثابة اختبار للانسان الذى خرج الى الحياه عند ولادته فإذا رأى كل شيئ يتحرك فإنه يعد من الأنبياء أو الصالحين أو المرسلين الذين يستحقوا الخضوع لهم حتى وإن كان هذا الانسان مولود جديدا حيث أن عنصر الجاذبية لا يتأثر بها فى مرمى بصره وبهذا يعلموا أن هذا الإنسان ليس به قرين وكان هذا نبي الله ادريس عليه السلام وعيسى عليه السلام والخضر عليه وعلى بينا محمد افضل الصلاة والتسليم .
فعند ولادة نبي الله ادريس قبل نوح عليه السلام تخشاه الهوام والجان والدواب من شدة تسبيحه وخشوعه وتسليمه للخالق عزوجل وهو مولود وكذلك نبي الله عيسى عليهما السلام ويقول ان اصف بن برخيا وزير سليمان هو نفسه الخضر عليه السلام ويسطرد فى قوله بأمثال كثيره .
وان نبي الله ادريس تم تحنيطه بعد قتله من الأجانب الذين اغاروا على مصر فى تلك الفتره وان جثته موجود بمصر حتى الآن وتم عمل نفس القصه مع سيدنا عيسى مع اختلاف أنه صلب ودفن أيضا فى مصر وقاموا المصرين بالترحم على أرواحهم واتخذوا أضرحة لهم طبعا مع اختلافنا معه اختلافا كليا ولكن نفهم من من مضمون ما قاله هو أن الأنبياء والمرسلين والاولياء يستطيع الاقدمون معرفتهم ليس بخاتم مختوم .
ولكن بالبراهين والعلم الدقيق بالإنسان الذى اوكله الله بعمل ما لا يعرفه أحد الا االله وكان أحد البشر الذين كانوا يعلمون كيفية هذا الفحص الدقيق من كان لديهم الفراسة والعلم بكونيةوطبيعة المخلوقات وناتى هنا إلى موضوعنا الأساسي ان الإنسان خلق بالنفس والروح والجسد وأنفس هو كل يكنه الإنسان فى عقله وصدره والجسد الادمى هو شكله أما الروح فليست ملكه فالروح فى الأصل مسيره بأمر الله .
فهى عبارة عن شئ دُوب بالجسد لتحريكه فقط الروح شئ مبهم لا يعقل ولا يتكلم ولا يفهم فهذه الروح روح الإنسان حيث يسهل تميزها عن روح الجن وروح الملائكة فهى روح مكلفه بهذا الجسد الادمى فقط وتظل معلقه إلى أن يأتى يوم الحساب ام روح الجن فتظل بكامل معرفتها حتى بعد الموت أما روح الملائكة فتظل دائمه بديمومة الله اذا ماهى حياة البرزخ كما قال عزوجل فى حياة البرزخ الى يوم يبعثون وهذا كان سبب اختلافى مع هذا الكتاب .
وكانت وجهة نظرى أن روح الإنسان تظل بمعرفتها حتى قيام الساعة اى اقصد أن روح الإنسان روح عاقله حتى بعد الممات وتظل روح الإنسان بكامل معرفتها بالاشياء حتى بعد الممات بل ويري كل شئ يحدث والفرق بين الحياة والموت فى أنه يذهب إلى عالم آخر يسمى بعالم الاموات أو ما نسميه بالبرزخ وهذا البرزخ منقسم إلى عالمين العالم الأول هو عالم الصالحين والثانى عالم الكافرين كل على حسب عمله فى الدنيا الاولى والدنيا الثانيه ليست هى الاخره بل هى حياة البرزخ .
أما الاخرة هى حياة البعث لذا نجد أنه توجد ثلاث من الحياة الاولى هى حياة الدنيا الاولى والثانيه هى حياة الدنيا الثانيه او الممات والثالثه هى حياة الآخرة أو البعث وكان هنا السر العظيم فى هذا الرقم ثلاثه من اقسم به اهتزت الروح و تقهقرت فإن أقسمت بالله ثلاثا على انس او جن أو دابه فإنه ينزعج انزعاجا شديدا لما فيه من السر والبرهان حيث كان يعمل به الاقدمون .
وايضا يعمل به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فنجد عند الوضوء ثلاثا وعند التسبيح ثلاثا كما أن الله خلق الانسان فى ظلمات ثلاث وفى سورة يسن قوله جل وعلا فعززنا بثالث فقالوا إن اليكم مرسلون وكذلك فى الفراق بين الزوج والزوجه فى سورة البقرة واختلط الامر على السفهاء فظنوا أنه له علاقه بتعدد الآلهة فنزل عليهم قول الله لقد كفروا الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه .
ثم نجد من هذه الأسرار مفاتيح للحكم على الانس والجن نفسه والدواب حيث أمرنا النبي إذا أردت معرفة الجن الصالح من الكافر فعليكم بالبسمله ثلاث مرات فإن انتهى فهو جن مسلم ولو انزعج فهو كافر ولابد من قتله لانه شيطان وكذالك عند الدخول الى الأماكن النجسه تزكر ثلاث مرات اعوذ بالله من شر الخبث والخبائس وهكذا ولكن ياتري ما علاقة الجن بالاموات .
القرين يظل متمسكا بروح الإنسان حتى بعد الممات فإن كان بينهم عهد ظل على ماهو ولكن إذا رفض روح الإنسان ذلك كأنه ندم على أعماله فى الحياة الدنيا الاولى فيظل يحاربه إلى أن يحرره أحد من الصالحين النيل الاولى بالدعاء والمغفره له أو أحد من الصالحين فى نفس هذه الحياة اى الممات أو البرزخ امتثالا لقوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعل إلى ربهم يرجعون .
