الله ينور عليك يا شيخنا الفاضل ..وأشكرك على توضيح الإرتباط الوثيق بين الروحانيات وحياتي الروحية بحيث إذا كانت معنوياتها العالية.. أنها تنقى الهاله وبالإظافة إلى تقوية مجال الطاقة حسب حد قولك ..أما بخصوص الشطر الثاني الذي أشرت إليه أن الجن يطمس جزء كبير من الأحلام في العقل.. فقد تمكنت من تلافي الطمس وسأخبرك كيف تمكنت من التحكم في الجسد الأثيري أثناء النوم حيث في نفس اليوم الذي قمت بالرد على إستفساري كانت تساورني شكوك هل أستطيع حقاً التحكم في الروح الأثيرية أثناء فترة النوم وتلافى طمس الحلم أثناء الإستيقاظ من الجن ..فقد كانت الأحلام حقاً تطمس بعد الإستيقاظ بفتره وجيزة ولكن في الثواني الأولى من الإستيقاظ أتذكرها من آخر ما وصلت الية والعملية كانت متعبة قليلاً بحيث أسترجع الحلم بشكل عكسى من النهاية إلى البداية ولكن يحتاج منى آليه معينه..
أولاً عدم فتح العينين كاملاً أثناء الإستيقاظ..فأثناء الشعور باليقظه يتم فتحها بشكل جزئي بسيط وإعادة إغلاقها لإعطاء العقل راحه التذكر
ثانياً التركيز على النيه المسبقة في تذكر الحلم
ثالثاً عند الإستيقاظ المفاجئ يجب أن تكون أضواء الغرفه خافته او شبه معدومه ..
رابعاً يجب أن يكون العقل واعياً لأي تخدير في الجسم ومعرفة أن سببه الحلم ويجب تذكرة بسرعة في الثواني الأولى من الإستيقاظ.
خامساً الحركة يجب أن تكون معدومه أثناء الإستيقاظ لا تتحرك حتى يتم تأكيد حفظ الحلم في الذاكرة ..كانت هذه بداية التجربه ونجحت .
فخطرت على بالى فكرة لماذا لا أتحكم أنا في الروح الأثيرية بدلاً من أن تذهب الروح عشوائي في الحلم وتأتي بأحلام مزعجة أو مفرحة ..فأنت أعطيتني فكرة وانا نفذتها بطريقة غريبة ونجحت ..أصبحت أستطيع أن أتحكم بالروح الأثيرية بالحلم وأجعلها تتوجة إلى المكان الذي أريده أو الرجوع للمكان الذي ذهبت إليه وإصلاح الأخطاء التي قامت بها الروح الأثيرية في فتره نومي ..طبعاً هي تنقسم التجربة على قسمين القسم الأول بعد النوم يبداء الحلم عشوائي حسب الحظ مزعج أو مفرح ويأتي بعده الإستيقاظ ولكن مع قليل من التركيز في الوعي الشبه منامي يبداء القسم الثاني في توجية وإرجاع الروح الأثيرية إلى الحلم أثناء فترة الإستيقاظ الشبه منامي .
فقد كانت هذه التجربة شبه كارثية في قسم توجية الروح الأثيرية حيث أريدها أن تذهب ..وانا لا أعرف عواقبها أو الكوارث التى تقوم بها الروح الأثيرية سأخبرك ما حصل معي ..
كان في بداية الحلم شخص صديق يذهب معي إلى السوق والتجول في المدينه وفجاءه توقفنا في الحي الذي يسكن فيه ليخرج مسدس من جرابه ويفرغ الطلقات إلى يدي وانا أعدها معه فتسقط واحده على الأرض ولا يهتم لأمرها ويقول إتبعني سنضع السلاح في المنزل ونذهب للتسوق فدخل منزل والده واعطيته الطلقات وخرج وذهبنا إلى السوق وتسوق بعض الخضراوات وعدنا إلى منزل والده واعطاهم الخضراوات وكان والده يصيح أين الرصاص يوجد طلقه ناقصه في المسدس فخرج صديقي يبحث عنها من غير أن يسألني أين فقدناها وانتهي الحلم ..بدأت في الإستيقاظ الشبة منامي وكان الحلم سيتم فقدانه في عقلي ..فقمت بعمل بعض النقاط الخمس السابقة وإستطعت العوده بالروح الأثيرية للمكان الذي سقطت فية الرصاصة فوجدتها والذهاب إلى منزل والد صديقي وإعطائها لصديقي قبل أن يوبخه والده ..فجاءه أحسست أني أستطيع أن أتنقل بجسدي الأثيري حسب رغبتي في أي مكان أريده فقلت سأعود إلى المنزل ثم أشاهد نفسي لأتأكد من صحة الإحساس وأخرج لمكان آخر ..فعدت لمنزلى فوجدت نفسي نائم فقلت فرصة أن أذهب بجسدي الأثيري إلى جاري الذي يسكن في الحي المجاور لنا وأسأله لماذا يصد عني ويتجاهلني فأنا لا أستطيع أن اتكلم معه وأسأله في الحياة المادية فخرجت بالروح الأثيريه من المنزل للتوجة إلى جاري بالشارع المقابل لأجد المفاجأة مارد ظخم مرعب بطول مبني مكون من اربع طوابق وشكله مصمت وبدون ملامح وله لون معدن الحديد يقف في منتصف تقاطع الطريق المؤدي إلى الشخص الذي أريد الذهاب اليه هنا توقفت مكاني وقلت لن يقف هذا المارد ليمنعني من الذهاب إلى الشخص الذي أريد التكلم معه مهما كلفني الأمر ليظهر فجاء في يدي سيف عليه شعله من النار والسيف يكبر في يدي حتي أصبح طوله مخيف وشكله أسطوري فكنت أشعر بخفته رغم حجمه وطوله فما كان منى إلى أن أظرب المارد بالسيف من راسه حتى أسفله فإنشطر المارد إلى نصفين ..فكنت متعجبا لماذا لم أرى أي دم أو يسقط فإقتربت منه فوجدت مكان الإنقسام لون معدن الحديد بعد القطع ولا زال يتحرك في مكانه بجزئين فعبرت من بينه إلى الطريق المؤدي إلى الشخص الذي أريد أن أتحدث معه والسيف يصغر في يدي حتى إختفي ..فوصلت إلى بيت الشخص ووجدت مركبته واقفه أمام منزله فارغه فناديت علية فلم يجبني فصرخت بكل قوة يا (فلان) وينك..طبعاً لم تكن صرخة عادية فقد سمعتني المدينه كلها فأثناء الصرخة كنت أشاهد جسدي الأثيري يكبر بشكل مخيف والمناخ تغير إلى حار والسماء أصبحت صفراء شاحبه وطولي أصبح هائل لدرجة أني أرى المدينة تحتي صغيره ونظرت إلى قدمي فوجدتها تغيرت وأصبحت مثل النسور بلون أصفر ومخالب حاده وكبيره فنظرت إلى المارد وكان بحجم عقله إصبعي فأمسكته بالإبهم والسبابه ونظرت إليه وكان لازال حي فأعدته مكانه واقفاً وهو يتحرك في مكانه ورفعت رأسى لأجد مركبة قادمة من بعيد..وكان هو من أبحث عنه يقود المركبة وبجواره شخص ما ..فتوقف عند التقاطع لانه لا يستطيع العبور بسبب ضخامتى وانا واقف في الطريق ...فكان المخلب الواحد يغطي شارع بأكملة ولو تحركت لتدمرت المباني ..فعدت لوضعي الطبيعي حين تيقنت أنه هو الذي أبحث عنه ..فتوجهت إلى مركبتة وقال لا أريد أن أتكلم معك فقلت له أنزل ولا تكلمني وأنت جالس ..أريد التحدث معك ..فترجل من المركبة وأصبح يصغر ويصغر وتحول إلى صقر له ريش بلون بني وأسود فصدمت من ما أراه ..فمددت ساعدي ليقف عليها واحسست بمخالب قوية تمسكني وينظر إلي ..ولكني لا أستطيع أن اتكلم مع الطيور ..فقد أعجزني هذا التحول والتصرف منه ..فمددت ساعدي وهو واقف عليها إلى داخل سيارتة وادخلته فتحول إلى كائن بشري وأنطلق بسيارته إلى منزله ..بعدها فكرت بالعوده إلى جسدي المادي ..فأغمضت عيني الأثيريه وأنتقلت إلى الجسد المادي بسرعه لأفتح عيني وأشعر بجسدي وأنا اتعرق كأني بذلت مجهود رياضي مع أن الجو كان بارداً في الغرفه وأتأكد من الساعة على الموبايل فكانت تقارب الثالثه فجراً ..فكنت أقول مستحيل هل قمت بهذا العمل الجنوني أم انه حلم مزعج ..لنتأكد الصباح ..وعندما كانت الساعه تشير إلى الثامنه صباحاً ذهبت إلى تقاطع الشارع حيث كان يقف بمركبتة حين تحول إلى صقر ...وهنا كانت الصدمة والمفاجأه الكبرى ..وجدت ريشةسوداء ملقية على الأرض في نفس المكان بالظبط ..وقد كانت مهترئه بسبب مرور السيارات فوقها فأخذتها واحتفظت بها ...
هذي كانت تجربتي في التحكم بالروح الأثيريه بتوجيهها ولاكن لا أعرف ردة أفعالها وتصرفاتها ..واتمنى الإفادة.
