الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

السل Tuberculosis

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمانة
    كاتب الموضوع
    أعمدة أسرار
    • Jul 2011
    • 5186 
    • 26 

    السل Tuberculosis

    هو مرض مزمن ينتج عن العدوى بجراثيم السل وقد يصيب هذا المرض مختلف أجزاء الجسم وهو يصيب بصورة رئيسية الرئتين. فهو يقتل 2 مليون إنسان كل سنة. إن الوباء العالمي يتنامى ويصبح أكثر خطورة. تعطل الخدمات الصحية ، انتشار الإيدز وظهور أنواع من جرثومة السل مقاومة للعديد من الأدوية عبارة عن عوامل تساهم في ازدياد التأثير السيئ لهذا المرض.

    في عام 1993 ، أخذت منظمة صحة العالمية خطوة لم يسبق لها مثيل وأعلنت أن الوباء العالمي الحديث للسل يمثل حالة طوارئ عالمية. وحاليا يقدر يقدر أن بين عام 2000 و 2020 سيتم إصابة مليار شخص إصابة سل حديثة ، وأن 200 مليون إنسان سيصبحون مرضى ، و 35 مليون سيموتون من السل - إذا لم يتم دعم جهود السيطرة عليه .

    ويقدر أن كل ثانية يصاب شخص في العالم بإصابة سل حديثة ، أو أن واحد بالمائة تقريبا من سكان العالم يصابون إصابة حديثة بالسل كل سنة. ويقدر أيضا أن ثلث سكان العالم مصابين حاليا بجرثومة السل . وأن 5-10 بالمائة من المصابين يصبحون مصابون بالسل النشط أو ناقلين للجرثومة في وقت ما خلال حياتهم.

    طرق العدوى

    السل مرض معدي. مثل الزكام ، فهو ينتشر خلال الهواء . العدوى الأولى تصيب الأشخاص الغير حائزين على مناعة كافية . تنتقل العدوى من خلال المرضى المصابون بالسل الرئوي فقط . فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسعال ، العطس ، التكلم أو البصق ، يقومون بنشر الجراثيم ، التي تعرف بعصويات السل ، في الهواء . ولكي تتم العدوى يحتاج الشخص السليم أن يستنشق عدد صغير فقط من هذه الجراثيم .

    في حالات قليلة تكون العدوى الأولية شديدة وتتطور إلى سل جامح يمكن أن يصيب أمكنة متعددة من الجسم ولكن في أغلب الأحيان يشفي المريض من هذه الإصابة ويتحجر مكانها برواسب كلسية وتبقى الجراثيم محبوسة لمدة طويلة ، وفي حالة ضعف الشخص أو أصيب بمرض سبب له الهزال زالت الرواسب الكلسية ونشطت جراثيم السل من جديد مما يسبب للشخص ما يسمى السل الثانوي ، فيصاب بسعال شديد مزمن وضعف عام ونقص في الوزن وألم في الصدر وأحيانا وجود دم مع البصاق والبلغم.

    إن لم يتم علاج الشخص المصاب بالسل النشط فأنه يقوم بنشر العدوى إلى 10 أو 15 شخص سنويا. ولكن ليس بالضرورة أن كل إنسان مصاب بالسل مريضا . فنظام المناعة في الجسم يقوم بتغليف أو تقييد جرثومة السل التي تكون أساسا محمية بمعطف شمعي سميك ، وتستطيع أن تبقى خامنة لسنوات. ولهذا فعندما تضعف مناعة الشخص المصاب تصبح فرص ظهور المرض أعظم.

    يشخص المريض بواسطة التصوير بالأشعة وبالأعراض المميزة للمرض وكذلك بوجود الجراثيم في البصاق والبلغم عند فحصها بكتيريولوجيا .


    ينتقل المرض الى الاطفال في معظم الحالات من البالغين المصابين بسل الرئة او الحنجرة، وتشكل المفرزات التنفسية للشخص المصاب مصدراً للعدوى وذلك لاحتوائها على اعداد كبيرة من العصيات السلية.
    ولا يشكل الاطفال المصابون بالسل مصدراً للعدوى للآخرين في معظم الحالات لكون اعداد العصيات السلية في جهازهم التنفسي قليلة هذا بالاضافة لقلة السعال بشكل عام.

    تدخل العصيات السلية المحملة في الهواء عن طريق الاستنشاق للجهاز التنفسي للطفل ويتم ابتلاعها من قبل الكريات البيضاء والخلايا الرئوية البالغة ويتبع ذلك تكاثر بطيء لهذه الجراثيم داخل الخلايا السابقة، ومن ثم تقوم هذه الجراثيم بالانتقال الى الغدد اللمفاوية المجاورة في الرئة لتستقر هناك او قد تجد طريقها للانتشار والانتقال الى مختلف اعضاء الجسم (عن طريق الجهاز اللمفاوي او الدم).

    * ماهي أنواع ؟

    ـ يقسم السل( التدرن) الرئوي استنادا لنتائج فحص القشع (البلغم) الى نوعين هما:

    ـالتدرن الرئوي الفعال (ايجابي القشع):
    - هو تدرن في مريض اظهر فحص عينتين منه على الأقل ايجابيتهما للعصيات المقاومة للحمض وذلك بفحص مسحة من القشع (الفحص المجهري المباشر للقشع).
    ـ تدرن في مريض اظهر فحص واحد للقشع ايجابيته للعصيات المقاومة للحمض مع مظاهر غير طبيعية في الصورة الشعاعية.
    ـ تدرن في مريض اظهر فحص عينة قشع واحدة ايجابيته للعصيات المقاومة للحمض فضلا عن ايجابية الاستنبات (الزرع) لهذه العصيات.
    ـ التدرن الرئوي غير الفعال (سلبي القشع).
    ـ هو تدرن في مريض لديه اعراض موحية بالتدرن وقد أظهرت ثلاثة فحوص قشع مباشر على الأقل سلبية العصيات المقاومة للحمض في قشعه مع مظاهر غير طبيعية في الصور الشعاعية تتوافق مع تدرن رئوي ناشط.
    ـ تشخيص مبني على الزرع الايجابي برغم سلبية العصيات المقاومة للحمض في الفحوص المجهرية المباشرة للقشع.
    وهناك حالة اخرى هي:

    - التدرن خارج الرئة :

    هذا النوع من التدرن يصيب اعضاء اخرى غير الرئة ويشكل حوالي 25 بالمئة من مجموع الحالات التدرنية.
    ويجب ان ينبنى التشخيص في هذه الحالات على:
    ـ عينة زرع ايجابية مع الموضع المصاب خارج الرئة.
    ـ او على بنية نسيجية وسريرية قوية تتوافق مع تدرن ناشط خارج الرئة.
    السل الثانوي
    *
    إن لم يتم علاج الشخص المصاب بالسل النشط فأنه يقوم بنشر العدوى إلى 10 أو 15 شخص سنويا. ولكن ليس بالضرورة أن كل إنسان مصاب بالسل مريضا . فنظام المناعة في الجسم يقوم بتغليف أو تقييد جرثومة السل التي تكون أساسا محمية بمعطف شمعي سميك ، وتستطيع أن تبقى خامنة لسنوات. ولهذا فعندما تضعف مناعة الشخص المصاب تصبح فرص ظهور المرض أعظم.ويشخص المريض بواسطة التصوير بالأشعة وبالأعراض المميزة للمرض وكذلك بوجود الجراثيم في البصاق والبلغم عند فحصها بكتيريولوجيا .


    * ماذا عن أعراض المرض؟


    ـ هناك اعراض عامة وهي نقصان في الوزن وفقدان في الشهية مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرق الليلي والنحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر فضلا عن التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم.
    اما الأعراض التي تخص التدرن الرئوي فهي بالاضافة للامراض العامة يكون هناك السعال الجاف وما يلبث ان يكون مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدمٍ وهناك ايضا آلام الصدر وصعوبة في التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابة المتكررة بالنزلات البردية والتهاب الرئة.

    اما أعراض التدرن خارج الرئة:

    بالاضافة للأعراض العامة هناك اعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال (سل العقد اللمفاوية) يصحبه تضخم في العقد المصابة (وسل السحايا) يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق (وسل الكلية) تصحبه اعراض بولية مثل وجود الصديد في البول (وسل العظام) يكون مصحوبا بآلام العظام او انتفاخات مفصلية.

    * ما ابرز العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض؟
    ـ أولها سوء التغذية والزحام في السكن أي البيوت المزدحمة بالاشخاص من دون تهوية صحية.
    ـ وضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج او المصابين بسرطان الدم او سرطان الغدة اللمفاوية.
    * كيف تشخص المرض؟
    ـ ملاحظة التاريخ المرضي والفحص السريري مع ملاحظة اعراض وعلامات المرض.

    ـ الفحص المجهري للبغلم ثلاث مرات على الأقل فاذا كان يحتوي على عصيات التدرن (السل) فهذا يعني ان صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى.
    ـ اذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل (زرع) للبلغم او اشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة او سائل او خلل في الرئتين ربما يستدل من خلالها على وجود التدرن (السل).
    ـ وفي حالة التدرن غير الرئوي (خارج الرئة) يتم اخذ عينة من العضو المصاب العقدة اللمفاوية مثلا ومن ثم فحصها باثولوجيا.
    مضادات حيوية

    * هل هناك علاج شاف لهذا المرض وما خياراته؟


    ـ يمكن علاج اغلب حالات السل وتماثلها للشفاء بتناول خليط من ثلاثة مضادات حيوية على الأقل كل يوم لمدة ستة اشهر او اكثر وأركان العلاج الأساسية التي تعطي عادة في الوقت نفسه وفي بعض الأحيان قد يصل الامر لاعطاء أربعة عقاقير في آن واحد.
    السل المقاوم
    * ماذا يحدث لو توقف مصاب التدرن عن تناول الأدوية والعقاقير؟
    ـ ان ايقاف تناول العقاقير فجأة او تناولها من دون اعتناء بين الحين والآخر يتسبب في مشكلة خطيرة اولها انه يزيد من مرض تكرار العدوى والانتكاسات وثانيهما انه يعد الساحة لظهور بكتيريا مقاومة للعقاقير ( وهي حالة يصبح فيها العقار المضاد للمكروب غير قادر على قتله) ومشكلة مقاومة العقار آخذة في التصاعد وبعض انواع بكتيريا السل التي تدور حاليا في الدم تقاوم بالفعل جميع المضادات الحيوية التي كانت يوما ما تقتل ميكروب التدرن وتسمى هذه الحالة (السل المقاوم لعدة عقاقير).
    وعليه فظهور الجراثيم المقاومة لاسباب عديدة اهمها تهاون المصاب بالسل بأخذ ادويته بشكل منتظم ولفترة كافية للقضاء على المرض، وفي حالة ظهور مرض السل ضمن العائلة تجري الفحوص الجلدية على المخالطين لكشف احتمال وجود اصابات سلية اخرى في العائلة. ويتم عزل البالغ المصاب بالسل الرئوي واعطاؤه العلاج حتى يجري التأكد من انه غير معد للآخرين. وعلى الرغم من خطورة مرض السل فلقد توفرت بحمد الله العديد من الادوية الفعالة للقضاء عليه، ومحور النجاح في العلاج اخذها بوقتها وحسب الفترة التي يحددها الطبيب.

    * نصائح بخصوص مرض السل؟

    ـ يعد التثقيف الصحي مهم فهو عملية تربوية تهدف الى تثقيف الافراد وتوعيتهم عن طريق المعرفة والاقناع والتجربة وأخذ القرار من اجل تبني سلوك صحي سليم والهدف منه مساعدة الأفراد على اكتساب سنوي افضل من الصحة عن طريق تفهم القواعد الصحية والعمل على ممارستها.
    فالمرض قابل للشفاء اذا اتبع ارشادات الطبيب ولا داعي للخوف من هذه المرض لانه مثل بقية الامراض المعدية الاخرى وبالامكان شفائه ويجب التنويه بأنه يوجد لهذا المرض لقاح يساعد على الوقاية ، وهو أول لقاح يعطى للأطفال بعد الولادة مباشرة.


    طرق الوقاية:


    1/ الفحص الدورى للالبان ومنتجاتها للكشف عن ميكروب السل .
    2/ عدم تناول اللبن الخام وكذلك البيض النيىء واللحوم الغير مطهوة جيدا .
    3/ المعاملة الحرارية للبن المعد للاستهلاك المباشر أو المعد للتصنيع وتصنيع الجبن الابيض الطرى من لبن مبستر أو معامل حراريا .
    4/ سلق البيض مدة تتراوح بين من 5 الى 10 دقائق .
    5/ طهو اللحم طهوا جيدا .
    6/ الكشف الدورى على العاملين بالمزارع ومصانع الاغذية .
    7/ الاهتمام بالدور الاعلامى من مخاطر مرض الدرن وكيفية الوقاية منة .
    8/ توفير المحارق بالمجازر للاعدام الصحى .
    9/ الاهتمام بالصرف الصحى بالمجازر .
    10/ تطعيم الاطفال .
    11/ توجية القوافل البيطرية خاصة بالبلاد أو المزارع التى يمكن أن يتواجد بها المرض .

    تكوين قطعان خالية من الامراض وذلك :

    أ- بإعدام الحيوانات المصابة
    ب - الاختبار الدورى للقطيع بالتيوبركلين.
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X