تاثير الاسماء على الانسان؟ والعلاقة بين الانسان واسمه؟
يعتبر الاسم أهم أبواب الدخول للذات, وعلماً أبعد من حدود العلم.
ولكل اسم تأثير مباشر في الأمزجة والأخلاط ويؤثر تأثيراً كبيراً في صفات حامل الاسم ويرسم أهم المكونات في الشخصية العامة من أمزجة عديدة وطبائع وتركيبات.
علم الاسم
> بداية يقول أ. حكم : إن علم الاسم ينعكس على حامله بمجمله وخصوصاً بأبعاده اللغوية والصفات الوضعية والمعنى في تفسيراته وهوحالة قدرية وليس هومشيئة ذاتية وهوإيحاء سماوي لمن يقع عليه الاسم مخصوصاً به قبل التكوين الفيزيولوجي وهوأبعد من حدود الزمان والمكان وهوإيحاء لمن تولى أن يطلق الاسم (أب أوأم أو..) لأن يحمل هذا الكيان لهذا الاسم.
والاسم يعتبر بمكوناته اللفظية جسداً قائماً بحد ذاته له انكسارات واضحة في التأثير على كينونة الروح والبعد الخاص بالاسم هوجزء لا يتجزأ من أبعاد بمجمله ولكل حرف في تكوين هذا الاسم بعد آخر في علم وسر الألوان والأرقام أوفي علوم الأبدان.
أبعاده على الجسم
ويشير الباحث الى أن البحث في أبعاد الاسم يشبه الطوق المتشابك الحبات. لا يصح أن تسقط منه واحدة فينقص بعد من أبعاد الاسم.وارتباط الاسم بكيان الجسد, ولكل كيان من اسمه نصيب وإن لم يكن مطلقاً على الكل.
فلا يعني أن اسم شجاع هوبالضرورة شجاع ولكن لا بد أن يحمل صفة من صفات الشجاعة وينعكس الاسم على التكوين الفيزيولوجي والسيكولوجي على حامله في البنية والألم وعمله. وحتى في مرضه وميوله.
ويضيف: أنه إذا أردنا أن نعرف أكثر عن صاحب الاسم وارتباط هذا الاسم بالجسم فلا بد لنا أن نعتمد على طريقة العين في التشخيص فهي مرآة الروح وذلك بتقسيم بؤبؤ العين الى خطوط وهمية كالساعة ويكون في كل جزء من تقسيماتها الأربعة المرتبطة بأحد المقامات الأربعة الجسمانية وهي مقامات مادية (التراب والماء والريح والنار) ويكون المقام الخامس /الروح/ وهوارتكاز في نواة بؤبؤ العين في المنتصف. وهذا علم قائم بحد ذاته تحدث عنه كثير من علماء الطب والروح.
أما عن علم الأرقام فيقول:
أنه لا ينفصل عن أي علم آخر من العلوم. ويرتبط بها بارتباط متوافق لا بد منه كباقي العلوم الأخرى. ولا ينفصل عن علم الحرف وله تأثير مباشر على بنية حامل الاسم بعدد الأحرف في الاسم. وخير الأسماء ما كان سهلاً في النطق والمعنى وله وقع جميل على النفس ويجب أن تختار الأسماء متوافقة مع الأرقام المحمودة الجيدة.
أخلاط الانسان وأمزجته
يشير أ. حكم الزمان إلى أخلاط الانسان بقول للنبي ] بأن الانسان خلق من أربعة أشياء وهي (الماء والطين والنار والريح). فإذا كثر من الماء فيكون هذا الانسان إما حافظاً أوعالماً أوفقيهاً...وإذا كثر من الطين فيكون سفاكاً خبيثاً ومفلساً في الدنيا والآخرة. وأما إذا كثر من النار فيكون عواناً أوظالماً. وإذا أكثر من الريح فيكون كذاباً.
ويتابع حديثه بأن الأخلاط أربعة وهي خلط الصفراء وهوحار يابس متولد عن عنصر النار الطبيعي ومسكنه في الانسان (المرارة) والثاني خلط الدم وهوحار ورطب ومسكنه الرئة والرابع خلط السوداء وهوبارد يابس أصله من عنصر الأرض ومسكنه الطحال وهذه الأخلاط قوام البدن وصلاحه وفساده.
أما أمزجة الانسان:
فيقول بأنها تختلف من بدن لآخر. فيزداد بعضها بالحرارة وبعضها بالبرودة مع الرطوبة واليبوسة. وتقسم الى خمسة وهي المزاج الصفراوي: الذي كثرت فيه الحرارة وقلّت الرطوبة وصاحبه يكون سريعاً في حركته مقداماً في شجاعته يغلب عليه الفهم ونحافة الجسم وقلة النوم...والمزاج الدموي: وهوالذي كثرت فيه الحرارة مع الرطوبة وقلّ فيه اليبس والبرودة وصاحبه يكون ممتلىء البدن طيب النفس وحسن الخلق ومتوسط الفهم...وهناك المزاج البلغمي: وهوالذي كثرت فيه البرودة والرطوبة وقلت الحرارة واليبوسة. وصاحبه يكون كثير الشحم ممتلىء البدن كثير النوم بطشيء الحركة كثير النسيان... والمزاج السوداوي: كثرت فيه البرودة مع اليبس وقلّت فيه الحرارة والرطوبة وصاحبه نحيل البدن كثير الكد قليل النوم. وأخيراً المزاج المعتدل: وهوالذي اعتدلت طبائعه في ميزان الاعتدال الطبيعي وصاحبه ذكي ومعتدل الأعضاء ومتوسط الحالات في جميع أموره.
يعتبر الاسم أهم أبواب الدخول للذات, وعلماً أبعد من حدود العلم.
ولكل اسم تأثير مباشر في الأمزجة والأخلاط ويؤثر تأثيراً كبيراً في صفات حامل الاسم ويرسم أهم المكونات في الشخصية العامة من أمزجة عديدة وطبائع وتركيبات.
علم الاسم
> بداية يقول أ. حكم : إن علم الاسم ينعكس على حامله بمجمله وخصوصاً بأبعاده اللغوية والصفات الوضعية والمعنى في تفسيراته وهوحالة قدرية وليس هومشيئة ذاتية وهوإيحاء سماوي لمن يقع عليه الاسم مخصوصاً به قبل التكوين الفيزيولوجي وهوأبعد من حدود الزمان والمكان وهوإيحاء لمن تولى أن يطلق الاسم (أب أوأم أو..) لأن يحمل هذا الكيان لهذا الاسم.
والاسم يعتبر بمكوناته اللفظية جسداً قائماً بحد ذاته له انكسارات واضحة في التأثير على كينونة الروح والبعد الخاص بالاسم هوجزء لا يتجزأ من أبعاد بمجمله ولكل حرف في تكوين هذا الاسم بعد آخر في علم وسر الألوان والأرقام أوفي علوم الأبدان.
أبعاده على الجسم
ويشير الباحث الى أن البحث في أبعاد الاسم يشبه الطوق المتشابك الحبات. لا يصح أن تسقط منه واحدة فينقص بعد من أبعاد الاسم.وارتباط الاسم بكيان الجسد, ولكل كيان من اسمه نصيب وإن لم يكن مطلقاً على الكل.
فلا يعني أن اسم شجاع هوبالضرورة شجاع ولكن لا بد أن يحمل صفة من صفات الشجاعة وينعكس الاسم على التكوين الفيزيولوجي والسيكولوجي على حامله في البنية والألم وعمله. وحتى في مرضه وميوله.
ويضيف: أنه إذا أردنا أن نعرف أكثر عن صاحب الاسم وارتباط هذا الاسم بالجسم فلا بد لنا أن نعتمد على طريقة العين في التشخيص فهي مرآة الروح وذلك بتقسيم بؤبؤ العين الى خطوط وهمية كالساعة ويكون في كل جزء من تقسيماتها الأربعة المرتبطة بأحد المقامات الأربعة الجسمانية وهي مقامات مادية (التراب والماء والريح والنار) ويكون المقام الخامس /الروح/ وهوارتكاز في نواة بؤبؤ العين في المنتصف. وهذا علم قائم بحد ذاته تحدث عنه كثير من علماء الطب والروح.
أما عن علم الأرقام فيقول:
أنه لا ينفصل عن أي علم آخر من العلوم. ويرتبط بها بارتباط متوافق لا بد منه كباقي العلوم الأخرى. ولا ينفصل عن علم الحرف وله تأثير مباشر على بنية حامل الاسم بعدد الأحرف في الاسم. وخير الأسماء ما كان سهلاً في النطق والمعنى وله وقع جميل على النفس ويجب أن تختار الأسماء متوافقة مع الأرقام المحمودة الجيدة.
أخلاط الانسان وأمزجته
يشير أ. حكم الزمان إلى أخلاط الانسان بقول للنبي ] بأن الانسان خلق من أربعة أشياء وهي (الماء والطين والنار والريح). فإذا كثر من الماء فيكون هذا الانسان إما حافظاً أوعالماً أوفقيهاً...وإذا كثر من الطين فيكون سفاكاً خبيثاً ومفلساً في الدنيا والآخرة. وأما إذا كثر من النار فيكون عواناً أوظالماً. وإذا أكثر من الريح فيكون كذاباً.
ويتابع حديثه بأن الأخلاط أربعة وهي خلط الصفراء وهوحار يابس متولد عن عنصر النار الطبيعي ومسكنه في الانسان (المرارة) والثاني خلط الدم وهوحار ورطب ومسكنه الرئة والرابع خلط السوداء وهوبارد يابس أصله من عنصر الأرض ومسكنه الطحال وهذه الأخلاط قوام البدن وصلاحه وفساده.
أما أمزجة الانسان:
فيقول بأنها تختلف من بدن لآخر. فيزداد بعضها بالحرارة وبعضها بالبرودة مع الرطوبة واليبوسة. وتقسم الى خمسة وهي المزاج الصفراوي: الذي كثرت فيه الحرارة وقلّت الرطوبة وصاحبه يكون سريعاً في حركته مقداماً في شجاعته يغلب عليه الفهم ونحافة الجسم وقلة النوم...والمزاج الدموي: وهوالذي كثرت فيه الحرارة مع الرطوبة وقلّ فيه اليبس والبرودة وصاحبه يكون ممتلىء البدن طيب النفس وحسن الخلق ومتوسط الفهم...وهناك المزاج البلغمي: وهوالذي كثرت فيه البرودة والرطوبة وقلت الحرارة واليبوسة. وصاحبه يكون كثير الشحم ممتلىء البدن كثير النوم بطشيء الحركة كثير النسيان... والمزاج السوداوي: كثرت فيه البرودة مع اليبس وقلّت فيه الحرارة والرطوبة وصاحبه نحيل البدن كثير الكد قليل النوم. وأخيراً المزاج المعتدل: وهوالذي اعتدلت طبائعه في ميزان الاعتدال الطبيعي وصاحبه ذكي ومعتدل الأعضاء ومتوسط الحالات في جميع أموره.