الرؤيات لها اصول
روى أن رجلا قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه رأيت أني أعطيت سبعين ورقة من شجرة فقال تضرب سبعين جلدة فلم يمض إلا وقد وقع عليه ذلك بعينه
ثم بعد عام رأى أيضا تلك الرؤيا فأتى إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخبره أنه رأى تلك الرؤيا الأولى على هيئتها فقال له:
يحصل لك سبعون ألف درهم فقال له يا أمام المسلمين السنة الماضية رأيت تلك الرؤيا فعبرتها سبعين جلدة وصح ذلك وهذه السنة عبرتها بسبعين ألف درهم فما معنى ذلك فقال يا هذا السنة الماضية كانت الأشجار تنثر أوراقها واليوم رؤيتك عند نمو الأشجار واكتسائها بالأوراق فلم يلبث إلا قليلا حتى وقع بيده سبعون ألف دراهم.
وروى أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين فقالت رأيت ابنة لي ماتت فقلت لها يا ابنتي أي الأعمال أحسن فقالت: يا أماه عليك بالجوز واقسمي على المساكين فقال ابن سيرين إن صدقت رؤياك فإنك دفنت كنزا عندك فأخرجيه واعط المساكين منه نصيبهم فقالت صدقت دفنته في أيام الطاعون.
روى أن رجلا قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه رأيت أني أعطيت سبعين ورقة من شجرة فقال تضرب سبعين جلدة فلم يمض إلا وقد وقع عليه ذلك بعينه
ثم بعد عام رأى أيضا تلك الرؤيا فأتى إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخبره أنه رأى تلك الرؤيا الأولى على هيئتها فقال له:
يحصل لك سبعون ألف درهم فقال له يا أمام المسلمين السنة الماضية رأيت تلك الرؤيا فعبرتها سبعين جلدة وصح ذلك وهذه السنة عبرتها بسبعين ألف درهم فما معنى ذلك فقال يا هذا السنة الماضية كانت الأشجار تنثر أوراقها واليوم رؤيتك عند نمو الأشجار واكتسائها بالأوراق فلم يلبث إلا قليلا حتى وقع بيده سبعون ألف دراهم.
وروى أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين فقالت رأيت ابنة لي ماتت فقلت لها يا ابنتي أي الأعمال أحسن فقالت: يا أماه عليك بالجوز واقسمي على المساكين فقال ابن سيرين إن صدقت رؤياك فإنك دفنت كنزا عندك فأخرجيه واعط المساكين منه نصيبهم فقالت صدقت دفنته في أيام الطاعون.