هل تتمتع بفن إدارة الآخرين؟
لنعرف دائماً.. إن موقفنا مع الآخرين هو موقف محوري في الإدارة لأن الإدارة عبارة عن إنجاز الأعمال عن طريق الناس، وقد نبنيها على فكرة مغلوطة فنكون سلبيين في تعاملنا مع الآخرين، معتقدين أن العمل أمر مكروه، لذا ينبغي أن نفرض أنفسنا على الناس بالقهر والصرامة حتى نحصل على الإنتاج المطلوب!!
كما أن بإمكاننا أن نبنيها على فكرة إيجابية صحيحة بحيث تستقر في قلوب العاملين معنا ونجدهم متشوقين إلى العمل والمساهمة فيه بجدية و إخلاص، ولدينا الخيار الكامل لننتخب الموقف الذي نريده في التعامل مع الآخرين، فالعلاقات السليمة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة،
وتتخذ طابعاً إيجابياً متوازناً، بينما تقوم العلاقات السلبية على الرهبة والسيطرة فتفقد الثقة والإخلاص والمحبة.
إذاً الاستفادة من الوقت يساعدنا في إنجاز أعمالنا الضرورية على الصعيدين الشخصي والإداري ووفق الأولويات، كما أن الاهتمام بالآخرين هو الآخر طريق للاستفادة منهم، ولذا فمن المهم أن نتعمد أسلوباً إيجابياً إن كنا نطمح إلى تحقيق أهدافنا عبر إرادة متوازنة وفريق عمل متماسك وفعال، ولذلك فلنسأل أنفسنا ونحن ندير الأمور:
- هل أعرف كيف أوزع وقتي بالتحديد؟
- هل أوزعه بطريقة متوازنة؟
- هل أنا إيجابي في التعامل مع الآخرين؟
- وبالتالي.. هل أنا أستمتع بأدواري الإدارية؟
سنعرف أننا في حال أفضل إذا..
- شعرنا بأننا نؤدي مهماتنا التي يتوجب علينا القيام بها.
- شعرنا بأننا ندير أنفسنا وشؤوننا الخاصة.
- تعرفنا على الأشياء التي تهدر أوقاتنا وتضيع جهودنا.
- وزعنا أوقاتنا بشكل منطقي متوازن.
- حسّنا علاقاتنا بالآخرين.
- استمتعنا بالإدارة.
وتبقى الإدارة عملية شاقة وفن جامح ويتطلب منا المزيد من الدقة والعناية والتدبير، فإن الأمور لا تجري دائماً مثلما نريد، بل إن كنت تتوقع أن سير الأمور يمشي حسب خطتك دائماً فهذا تصور مغلوط. فإن هناك أموراً تحدث – لم تكن بالحسبان – قد تغيّر مجرى الأمور على خلاف ما نريد، لذلك فإن الأفضل في هذه الحالة أن نواجهها بشجاعة وحكمة ومشاورات من أجل معالجتها بحنكة ومهارة، متقبلين التغيرات التي قد تطرأ في أي وقت، فإننا إن لم نفعل هذا سيفوتنا القطار وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فإن الإدارة جزء مهم من الحياة يصعب الاستغناء عنه، وهي تقوم على الانتفاع من الموارد البشرية والفكرية المتوفرة لدينا سواء كنا نريد منزلاً أو نزاول أعمالاً كبرى، وإذا لم نتمكن من الإدارة الجيدة سنمضي وقتاً طويلاً وثميناً ونبذل جهوداً كبيرة من أجل حل المشاكل أو التكيف معها لنتخلص أو نتهرب منها.
ولكي نتمكن من الوقوف أمام كل ذلك عليك أن تدير كل شيء بطريقة سليمة بدلاً من أن نخوض في هوامش الحياة محاولين القيام بالأمور الصغيرة خوفاً من المهام الصعبة.
لنعرف دائماً.. إن موقفنا مع الآخرين هو موقف محوري في الإدارة لأن الإدارة عبارة عن إنجاز الأعمال عن طريق الناس، وقد نبنيها على فكرة مغلوطة فنكون سلبيين في تعاملنا مع الآخرين، معتقدين أن العمل أمر مكروه، لذا ينبغي أن نفرض أنفسنا على الناس بالقهر والصرامة حتى نحصل على الإنتاج المطلوب!!
كما أن بإمكاننا أن نبنيها على فكرة إيجابية صحيحة بحيث تستقر في قلوب العاملين معنا ونجدهم متشوقين إلى العمل والمساهمة فيه بجدية و إخلاص، ولدينا الخيار الكامل لننتخب الموقف الذي نريده في التعامل مع الآخرين، فالعلاقات السليمة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة،
وتتخذ طابعاً إيجابياً متوازناً، بينما تقوم العلاقات السلبية على الرهبة والسيطرة فتفقد الثقة والإخلاص والمحبة.
إذاً الاستفادة من الوقت يساعدنا في إنجاز أعمالنا الضرورية على الصعيدين الشخصي والإداري ووفق الأولويات، كما أن الاهتمام بالآخرين هو الآخر طريق للاستفادة منهم، ولذا فمن المهم أن نتعمد أسلوباً إيجابياً إن كنا نطمح إلى تحقيق أهدافنا عبر إرادة متوازنة وفريق عمل متماسك وفعال، ولذلك فلنسأل أنفسنا ونحن ندير الأمور:
- هل أعرف كيف أوزع وقتي بالتحديد؟
- هل أوزعه بطريقة متوازنة؟
- هل أنا إيجابي في التعامل مع الآخرين؟
- وبالتالي.. هل أنا أستمتع بأدواري الإدارية؟
سنعرف أننا في حال أفضل إذا..
- شعرنا بأننا نؤدي مهماتنا التي يتوجب علينا القيام بها.
- شعرنا بأننا ندير أنفسنا وشؤوننا الخاصة.
- تعرفنا على الأشياء التي تهدر أوقاتنا وتضيع جهودنا.
- وزعنا أوقاتنا بشكل منطقي متوازن.
- حسّنا علاقاتنا بالآخرين.
- استمتعنا بالإدارة.
وتبقى الإدارة عملية شاقة وفن جامح ويتطلب منا المزيد من الدقة والعناية والتدبير، فإن الأمور لا تجري دائماً مثلما نريد، بل إن كنت تتوقع أن سير الأمور يمشي حسب خطتك دائماً فهذا تصور مغلوط. فإن هناك أموراً تحدث – لم تكن بالحسبان – قد تغيّر مجرى الأمور على خلاف ما نريد، لذلك فإن الأفضل في هذه الحالة أن نواجهها بشجاعة وحكمة ومشاورات من أجل معالجتها بحنكة ومهارة، متقبلين التغيرات التي قد تطرأ في أي وقت، فإننا إن لم نفعل هذا سيفوتنا القطار وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فإن الإدارة جزء مهم من الحياة يصعب الاستغناء عنه، وهي تقوم على الانتفاع من الموارد البشرية والفكرية المتوفرة لدينا سواء كنا نريد منزلاً أو نزاول أعمالاً كبرى، وإذا لم نتمكن من الإدارة الجيدة سنمضي وقتاً طويلاً وثميناً ونبذل جهوداً كبيرة من أجل حل المشاكل أو التكيف معها لنتخلص أو نتهرب منها.
ولكي نتمكن من الوقوف أمام كل ذلك عليك أن تدير كل شيء بطريقة سليمة بدلاً من أن نخوض في هوامش الحياة محاولين القيام بالأمور الصغيرة خوفاً من المهام الصعبة.